ميلاد المكصوصي
الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 11:19
المحور:
كتابات ساخرة
في كل دول العالم هناك انظمه وقوانين في كل شيئ وخاصه فيما يتعلق بأمور العرض والطلب وأسعار الذهب والبترول، يتصرف خبراء الاقتصاد والمعنيون حسب ما يستجد من أمور علی-;- الساحه الدوليه مستندا علی-;- قاعده شعبيه وتأييد من الحكومه بحيث يخرجون من الازمات الاقتصاديه بسلام او يستفيدون من تقلبات في اسعار الصرف والعملات .
ألا في العراق فلكل حزب دستوره وحكومته واقتصاده يخضع لأهواء السياسين الطارئين علی-;- عالم السياسه ليس هناك قواعد لأي شيئ (هوش الله بأرض الله).
ومن خلفهم الشعب يهتف وهو لا يعلم بأن ما يهتفون له استنزف ارواحهم وأموالهم ومستقبل أولادهم وكما الحكومه العراقيه لا تخضع لدستورها الذي صاغته حسب مصالح البعض فأن شعبنا لا يخضع لمصالحه لا في الحاضر ولا في المستقبل ويطأطئ هامته لتدوسها حوافر البغال التي لا نعرف من أين أستمدت تلك الحقوق وتلك الحريات التي لاحدود لها.
أتسائل وأتسائل ثم أعود وأسئل كل من يقرأ.... ألی-;- متی-;- وألی-;- أين وألی-;- أي مدی-;- سينتشر تخلفنا العقائدي الذي خسرنا بسببه الارض والعرض وقوت الفقراء ومستقبل أولادنا .
يساوموننا من أجل تحقيق حلم لا طائل منه فالدين لله سواء كنت من تلك الطائفه او تلك أما الأمتيازات والحقوق فهي لمن يؤجج تلك النار ويرمي بأجساد المواطنين الذين أصبحوا تدريجيا مواطنين من الدرجه الثالثه دون أن يشعروا ...
ومحصولهم الوحيد هو تحقيق أحلام لا تسمن ولا تغني من جوع...
جبن وتخلف يال الأسف لقد اثبتت الأيام أننا شر خلف لخير سلف .
#ميلاد_المكصوصي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟