ناظم رشيد السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 22:23
المحور:
الادب والفن
أيُهَا الحُلم الخَجُول غادِر وِسَادَتي
لا تَقِف فِي مُنْتَصَفِ الطَرِيق
سَقْفُكَ المُهْتَرِء ..
تَهْزِمَه الرِيح
تَقْتَلِعُ جِبَال الصَبْر
دَع عَنْكَ فَيَضَان الدَمْع وحَنِيْن الجُفون
لا يَنْتَصِر القَلَم المَوجوع لِرِيشَةٍ ذَلِيلَة
يَتَهاطَل ..
يَنْزِف المَطَر بَيْنَ شَوارِع الصَمْت والحُقول
يَنْثُر رُذَاذَه
يَبْكي فِي لَوحَة كِبْرِيائه بِصَمْت أعَزْل
كَطُيورٍ غَرِيبة تَسْكُن المَأذن والكَنائِس
وحْدَها بَعِيداً عَنْ مِحْرابِ الصَلاة ورَعْشَة الصَوت ..
امْنِياتي نَخْلَة تُعَانِق السَمَاء
ولا تَقْوى عَلى تَقْبِيل جُمَّارَها
تَذوي بِصَمت الكِبْرِياء
تَمُوت واقِفَة فُبَيْل النَهار
تُشَيعُها الشَمْس
والحَشَائِش الصَفْراء تَخَاف مَصِيرها
تَتَوسْل المَطَر
قَطْرَة صَبْر
بِدايَة عُمْر
عُطَاشى واقْدَامُنا بالنَهرِ
غُرَبَاء نَقول ما لايُقَال
خَلْفَ جُدران بِرلِين
أو تَحْتَ جِدارِية فَائِق حَسَن
هِي الاغَاني الضَائِعَة نَفسُها
كَما النَاس
#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟