أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمود على - انتخبوا .. على مخيمر














المزيد.....


انتخبوا .. على مخيمر


مصطفى محمود على

الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 12:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقول البطاقة الشخصية لعلى مخيمر: إنه من مواليد قرية (عرب مطير) التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط، وتقول حالته التعليمية: إنه أحد أهم مثقفي هذه القرية، أمَّا صحيفته الاجتماعية، فنترك الحديث لشاهد عيان على أعماله .. يقول الشيخ الشاعر الدكتور/ سيد سليم – حفظه اله، - مؤلف ديوان: "نفحات قلب في حب أهل البيت"، وديوان: "أصداء نفس"، و"روض الأحاسيس": إن على مخيمر يمثل حالة فريد من نوعها، فهو مهموم بمشاكل القرية، عارفاً بخباياها، محبوباً من الشباب، مثقفاً متعلماً، متكلماً، ذو إحساس بالمسؤولية المجتمعية .. يريد أن ينهض بقريته ومجتمعه".
وتأتينا شهادة أخرى، لكن هذه المرة من خارج حدود القرية فيذكر الأستاذ/ أحمد الشويطرى أحد رجال التشييد والبناء المساهمين فى عمارة البلاد بالقاهرة: تمثل قرية عرب مطير كتلة تصويتية كبيرة جداً، وللأسف تذهب هذه الأصوات لأعضاء من خارج القرية، وبمجرد نجاحهم لا يسألون عن مشاكلها .. لذا لا بد من وضع حد لهذه الأمور .. ويمكن حل تلك الأزمة بانتخاب أحد أبنائها .. أرى فى على مخيمر الأمل الذي طالما راودنا فى تقدم القرية".
على أية حال؛ يرى النائب القادم أنه قادر على حل مشكلات المجتمع القروي، كما يحدوه الأمل فى إيجاد حياة مناسبة لأهل القرية، وضع برنامجاً صارماً، أول مبادئه: وصول أصوات القرية تحت قبة البرلمان للمسئولين فى السلطة، واقتراح المشروعات البناءة لحل المشاكل المزمنة التى تعج بها القرى ومنها على سبيل المثال:
1. سوء الخدمات فى المؤسسات الحكومية.
2. عدم توافر الماء، والكهرباء
3. الفقر المدقع.
4. استشراء الفساد فى بعض المؤسسات المحلية.
5. مشكلة البطالة.
كما أنه لن يتوانَ لحظة فى استجواب أىّ مسئول يقصر فى أداء عمله، مهما علت رتبته، وإن وصل الأمر لرئيس الوزارة.
أكثر من خمس سنوات مرت علَى (على مخيمر) وهو يحاول الدخول للبرلمان، لكن حال نظام مبارك الفاسد دون ذلك، فكان قاب قوسين أو أدنى من النجاح، لولا التزوير الفاضح للحزب الوطنى الذي حصد آلاف الأصوات عن طريق الشراء، وبعد هذه المحاولة لمْ تفتر عزيمته، بل زاد إصراره على المحاولة الثانية، لكن ماذا يفعل وقد قامت الثورة وتكاتف أهل الأحزاب مع ذويهم – كل حزب بما لديهم فرحون - وصاحبنا لا ينتمي لأي حزب، فكان هذا البرلمان معظمه ينتمى للأحزاب الدينية، لكن الأمر المثير للدهشة، يتمحور حول صلابة على مخيمر فى موقفه وهو، لن يستسلم حتى يكون صوت قريته مسموعاً لدى الحكومة، لذلك هذه المرة هناك تفاءل كبير حول إمكانية نجاحه.
ولأول مرة يجتمع أكثر من 19 ألف صوت فى القرية على انتخاب رجل واحد، يعتبرونه ابنهم وهو كذلك، ولأجل إتمام هذا العرس البرلمانى، قاموا بنبذ بعض السلوكيات القروية، التى تشتهر بها القرى وقالوا: (كلنا على مخيمر) فى إشارة إلى وحدة الصف.
وفى الواقع؛ هناك بعض المقالات التى كتبت تشير صراحة إلى فضل هذا المرشح وجهده، مثل المقال الذي نشره الباحث/ مصطفى محمود على، بجريدة (شباب مصر) فى الرابع والعشرين من يناير عام 2015م، يقول الباحث: وتظهر عبقرية "على مخيمر" ليس فى تمسكه بنظرية التحدي والاستجابة التى نادى بها الفيلسوف/ أرنولد توينبي، لكن فى هدفه فى خدمة قريته، والمجتمع".
لم تكن هذه الكلمات إلا جزء من كل، من جهود على مخيمر الكثيرة، ومن هنا نستطيع القول بأن: فوز هذا المرشح يمكن أن يمثل لبنة حقيقة فى بناء المجتمع القروي وتطوره.



#مصطفى_محمود_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب فى زمن داعش
- عرض كتاب: ابن تيمية فى الميزان
- رسالة إلى الرئيس .. انتبه لحقوق المصريين
- ناجح إبراهيم .. مفكراً
- اللواء شفيق متري سدراك .. أول من حصل على نجمة سيناء
- المهمشون .. إلى أين ؟


المزيد.....




- -الشامي- يغني شارة مسلسل -تحت سابع أرض- في رمضان
- وزير داخلية فرنسا يحذر من -تسونامي الكوكايين-
- الجيش السوداني يهاجم القصر الجمهوري لحسم معركة السيطرة على ا ...
- ليبيا تقتاد مهاجرين إلى سجونها وتحذيرات من كارثة قرب مالطا
- كتاب عبري يكشف ممارسات الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
- مصراتة الليبية تستعد لإطلاق سفينة إغاثية ثانية إلى قطاع غزة ...
- إسرائيل.. كاتس يجري مشاورات أمنية حول خيارات تهجير سكان قطاع ...
- وزير الكهرباء السوري يبحث مع وفد إماراتي مشاريع توليد الكهرب ...
- السفير الروسي لدى هلسنكي: السلطات الفنلندية تحث مواطنيها على ...
- مصر.. حبس راقصة متهمة بالتحريض على الفسق من خلال فيديوهاتها ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمود على - انتخبوا .. على مخيمر