أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الفتلي - الى متى














المزيد.....

الى متى


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 23:07
المحور: الادب والفن
    


الى متى يبقى الخلاف همكم والانشقاق
الى متى من الهموم نحمل مالايطاق
ايامكم معدودة تاكدوا
اين الذين قبلكم تسيدوا
اماكفاكم شرفاً نرضى بكم
علم اليقين نعلم انسابكم
تباً لكل سيد ان لم يكن عبداً ذليلاً للعراق ....
ماذا جنينا منكم غير النوائب والمحن
والله ان لم ترحلوا سننتهي بلا وطن
حقوقنا امانة تطوق اعناقكم
بيعت لمن او اهديت لمن علينا ساقكم
بلا ذنوب اهدرت دمائنا غدراً تراق .....
متى عزمتم ياترى ان يتخذ قراركم
ياليتكم لو تعلنوا على الملأ بواركم
تشجعوا هيا اعلنوها وانفذوا بجلودكم
تباً لكم من خاسئين مااكذب وعودكم
قد ضج من نتانة غسيلكم اهل النفاق .....
احزان الثكالى واليتامى تستغيث بالبكاء
لله تشكوا ظلمكم وترفع له الدعاء
يامن تجرأتم على حق اليتيم
والساكت عنه كشيطانٍ رجيم
بشرى له جهنم غداً المساق .....
بشرع من اموالنا تحولت ارثاَ لكم
ليس لنا حق بها كأنها أموالكم
تتصرفون كيفما يوافق اسيادكم
حمق الظلالة والغباء من الرعونة زادكم
تفاهة غروركم صدر العراق منها ضاق ......
على رؤوس الصابرين شيدت قصوركم
من الهلاك آمنين أحكمت جحوركم
تقطعت اشلاءنا ضحية لعروشكم
وافرغت بطوننا لتمتلىء كروشكم
بسحتٍ واثمٍ ونار وعار وجئتم بكل مالايطاق ......
بجهلكم ضاع العراق واضحى لهم غنيمة
فكلكم من الرعاع وخيركم بهيمة
لم تفقهوا السياسة ولستم اهلاً لها
ماأثقل عقولكم عقيمة تباً لها
بماذا اختلفتم عن الادعياء وهاقد سلكتم نهج الرفاق .....
ذبحنا في وضح النهار وماتحرك ساكن
رجال سياسة و دين كل في جحره امن
فلنذهب الى الجحيم ويبقى آمن برهم
وماذا يهم ان نموت مادام لايضرهم
فحلالنا وحرامهم يعني لهم نفس المذاق



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اين لك هذا
- الوعاء النذري
- مواقع التواصل الاجتماعي رحمٌ ولود لافكار اليهود
- مجاهدو الفلوجة..والشرف الرفيع
- ثرثرة من افواه وقحة
- صحافة التاتو والبوتكس وليالي الأنس
- ضربة معلم
- تصرفات مريبة
- نحن وحكامنا
- صقر بيت فويلح
- وهل يخفى القمر...؟
- شئنا أم أبينا
- وقائع جلسة في بر اللاأمان
- توبة مومس
- الق الاعلام العربي.. وماخفي
- الغضب الساطع آت
- سمفونية التغيير
- انا لااكذب لكني اتفلسف
- الكبار يهاجرون والصغار يتشاجرون
- مقرات ديمقراطية


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الفتلي - الى متى