أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مرتضى الشحتور - الاستقالة ابهى من الإقالة! يحيى ويحيى ثم ولا يحيى؟!














المزيد.....

الاستقالة ابهى من الإقالة! يحيى ويحيى ثم ولا يحيى؟!


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 23:05
المحور: كتابات ساخرة
    


كانت مفارقة حادة ان تتولى الكتل ذات الترتيب الرابع والخامس ربان المركب وتستاثر بالكراسي الذهبية الأولى والرئيسة وتركن الكتل الكبرى على هامش السفينة وفي المقاعد الخلفية!!
يالها من مفارقة..؟؟
وقد كنت على أطيب علاقة بالمشرفاوي رئيس المجلس وعلاقة محترمة مع الناصري المحافظ . كلاهما يحيى يتشابهان في كل شيء قصيران نحيفان حتى أعمارهما متفقة ولدا في نفس العام وينحدران من اسر مناضلة ومجاهدة وقارعت الدكتاتورية دمثا الأخلاق متواضعان بسيطان وثقّا العلاقة بالمجتمع المحلي ومع منظمات المجتمع المدني والإعلام ،وللمحافظ ميزة رفيعة أخرى وهو نجل الشيخ الجليل آية الله محمد باقر الناصري امد الله في عمره والناصري الاب بمنزلة إمام عندنا.العالم المعتدل الذي يرعى ثلاث مؤسسات خيرية للأرامل والايتام والمعوزين ويتولى مكتبه الأنفاق المباشر وحتى التعليم العام و التدريس الأكاديمي لهؤلاء..
نقطة الضعف المشتركة . بين يحيى المحافظ ويحيى رئيس المجلس المقالين الأربعاء والخميس تباعا.
أنهم من الكتلتين الصغريين في المحافظة وقد أٌهديت رئاسة المجلس والمحافظة لكتلهم في مرحلة اتسمت بتفكك عرى العلاقات وصعوبة توليف ا لتحالفات بين الكتل الكبرى الأخرى.
ولتتجه الكتلة الأكبر في حينها نحو بناء تحالف تمثيلي من خلال حلفاء ثانويين ثم وتتنازل عن استحقاقها الأصيل في المناصب المتحكمة في سبيل عدم ايلاء المناصب القيادية لبعض الشخصيات التي خاصمت زعامتها في بغداد .خصومة معروفة بين الرؤساء العموم.
هذا كل شيء ولا اعتقد إن بعض السادة ممن نال القيادة في المحافظة كانوا في موضع من يحلم بما نال؟
سئم اهل ذي قار الحالة القائمة فالقطيعة كانت شديدة.تعطلت الامور بشكل مشين والخلاف طفى وطغى وصار محل تساؤل المواطنين ؟
ولسان حال الشارع يقول ؟لماذا انتخبنا وماذا قدم ممثلونا في المجلس.وهم لم يفلحوا في الالتئام في الجلسات المقررة، بل وعلى قلة حديثي مع أصدقاء في المجلس او مقربين منهم يمكن القول حتى السادة في المجلس كانوا غير راضين عن ما انتهت اليه الاوضاع كانوا شديدي التوجس .استشعروا الحرج الشديد!!
من المناسب القول ان احدالم يقتنع بالاشارات التي تطلق احيانا وفي خضم الاجواء الحالية حول قضايا فساد؟لقد اقترنت مرحلة عمل الحكومة المحليةبمحدودية التخصيصات والى حد التقشف!!
ماتم تداوله من تهم الفساد لم تجد لها صدى لم تلق من يصدقها.او يرددها.
كل ماتقوله الناس ان صفقة تشكيل الحكومة المحلية صفقة غير منصفة؟ كانت استجابة لضغائن شخصية وضغوطات محلية وجدت صداها في العاصمة ..
اما الطبقة السياسية فلها كلام اخر،،الامر مختلف بالنسبة للطبقة السياسية ؟وقد سعت كتل رئيسة ومن دون كلل لرفض راهن الاوضاع ؟
عبرت كتلة الاحرار من البداية عن رفضها لما حدث وعاهدت جماهيرها على اعادة صياغة المعادلة كانوا شبه واثقين في قدرتهم الغاء هذا القدر؟؟واصلت الاحرار جهودها و اصرت على موقفها ونجحت اليوم في بلوغ هدفها المنشود وهي تتزعم وتترجم هذا المجهود الذي مضى عليه اكثر من عامين الى حقيقة ؟؟
وكما رأينا انبثق تحالف محلي كبير في ذي قار يحظى بالاغلبية المطلقة يضم قادة ورموز ا من الكتلة الاولى دولة القانون وكتلة الاحرار وكتلة المواطن وهاقد بدأ اعادة تطبيق خارطة الطريق الجديدة.
ان اقالة الحكومة والاطاحة برئيس المجلس كانت متوقعة وتأخرت حتى.
واعتقد ان الأمل في تغيير وجهات النظر كان حلما مؤرقا وغير موفق ولم يتح للحالمين به اي شيء سعيد؟
ان الكتل تستعد وتتأهب من الان لاحداث عمل لافت تستطيع تقديمه يلامس هوى الناس فالانتخابات المحلية لمجالس المحافظات المقبلة يجب التقديم لها؟ اقيل المحافظ واقيل رئيس المجلس قبله!!
و يبدو ان السادة المقالين غير مهيئين لقبول الحدث ولن يسلموا للتغير الآتي ومن الممكن أن يجدوا الملاذ القانوني سيسعون للطعن بالآلية والمسوغات . بالنصاب و بالأسباب سيتمكنون من التأخير على المصادقات غير ان الأغلبية القائمة حسمت الوضع وان هذه الأغلبية لن تكون بحاجة لايجاد المبرر القانوني المنتج لتسبيب القرارات التي صدرت بحق المقالين فمن خططوا لاحداث الانتقال جلهم محامين معروفين وحقوقيين مشهود لهم بالمعرفة والكفاءة ؟
مانتمناه الان ان يبادر أخوتنا بتجاوز حالة التشبث والمبادرة لتقديم استقالتهم وان تأخذ عملية التغيير مسراها الطبيعي فالمبرر سيكون موجودا ولن يفتقروا الى أسانيد حاسمة . ان غياب الانسجام لوحده يعد اذا مانظرنا الى المصلحة العامة كافيا لطلب الإقالة والأغلبية ان أرادت الأغلبية تغيير الحكومة في ظل مجالس منتخبة ووفق آلية مرسومة ان تصدر قراراتها بأغلبية معينة؟
ان التنفيذيين يعرفون معنى المبادرة الشجاعة.
مفارفة في الناصرية ان رئيسيها يحييان جاءا معا. وقد اقيلا سويا؟
الناصرية ،،يحيى يلحق يحيى، بالمحافظة والرئاسة ثم وبالاقالة تلو الاقالة .وما اتمناه عليهما ان يبادرا الى الاستقاله وان لايلجاأ الى القضاء فلا مبرر للاطالة .غاب الانسجام وتعقدت الامور الى اخر الحدود!!
اتمنى ان يستقيلا وان لايترددا في القول ان الامور اخذت منحى اخر.وحيث ان الموقف موقف وداع اعلن
اجلالي واحترامي للسيدين الناصري والمشرفاوي ولتاريخهما المشرف والمرجعي. لادائهما المهذب.
ومواساتي لهما في عدم القدرة على تحقيق الانسجام بين مكونات الكتل الرئيسة الذي اودى بهما ؟؟
وجهة نظر ورجاء مواطن من الناصرية.و اخ لهما وزميل فليؤسسا لثقافة الاستقالة وليضربا المثل . ولنسجل لهما روح المبادرة والايثار وعدم التشبث. استقيلا وحولا الاقالة الى استقالة؟الاستقالة اجل واجمل من الاقالة.. هل يفعلوها اي يحيى سيفعلها ؟كلاهما؟ ولا يحيى. لاادري..



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السنة تسعة اشهر
- واتس اب وعيد الحب . احتفلوا والله كريم
- مرسي وشفيق واجتناب الحريق
- الرهان على كردستان
- الحرة ومشتقاتها
- الايمو والديمو
- الاستفتاء المارق
- الطريق الى الاصلاح
- قانون الخيانة وقانون الحصانة
- البدون قادمون
- خطاب ماقبل القمة
- عشرة رؤساء بيدهم الحل !
- سفراء ام اوصياء
- التحدي القريب
- ثلاث اسئلة واكثر
- القفز على الحقيقة
- لاخيار سوى الحوار
- الدستور ومايدور
- باي باي جو باي دن
- اطفال الفياغرا


المزيد.....




- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مرتضى الشحتور - الاستقالة ابهى من الإقالة! يحيى ويحيى ثم ولا يحيى؟!