|
قراءة تختة الرمل فبراير 2015
محمد حسين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 19:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لقد اصبح مفهوما لاى مستخدم لوسائل الاتصال الالكترونية ..ان المعلومات الكثيرة تثير ربكة في فهم الاحداث و إتخاذ القرار تفوق تلك التي تحدثها المعلومات الضنينة . صفحات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك و تويتر و غيرها ) مكتظه بالاخبار عن ما يجرى في منطقتنا من احداث .. بعض هذه الاخبار مفبركة باتقان او إهمال من اجل إشاعة فكرة ما .. واخرى غير دقيقة .. و القليل هو ما يمكن الاعتماد عليه . ولقد وصل عدم اليقين في صحة الخبر الي درجة إستخدام التكنولجبيا الحديثة للدس بصور و فيديوهات و احاديث وقصص .. واساطير كلها لم تتعد حدود خيالات صاحبها و مع ذلك يتداولها البعض علي اساس انها حقائق فيحدثون بلبلة .. وضبابا .. قد يكون في بعض الاحيان ذو تأثير شديد الضرر لذلك فلقد تعودت منذ فترة عند تقيمي للامور أن أعود للاساليب التقليدية في التحليل و الفهم التي تبدأ من اساسيات بديهية متعارف عليها و موثوق من درجة صحتها . قراءة تختة الرمل ( تعبير عسكرى لمعرفة موقف القوات الحليفة و المعادية ) سوف يربكنا بكثرة المشاركين و تنوع ولاءاتهم .. وتعدد اساليب قتالهم .. بحيث يمكن القول بان النابل قد إختلط بالحابل في فوضي تدعي الست كوندليزا انها خلاقة . ولنبدأ بامريكا .. التي تحارب التيارات الاسلامية المتشددة في العراق وسوريا و تدعم دون خجل رسميا نفس التيارات في ليبيا مطالبة الاطراف المتصارعة بإيجاد صيغة ملائمة للتعايش . امريكا طبقا للكلاسيكيات السياسية .. ورثت تركة الاستعمار الغربي بعد الحرب العالمية الثانية .. و إشتراكها في القتال متأخرا في اخر جولة بعد أن شكلت الحرب سببا في رواج إقتصادي امن لمجتمعها بعيدا عن المعارك .. بتصنيع الاسلحة وبيعها لاى مشتر يمتلك الثمن . امريكا بعد انتهاء الحرب أطلت علينا بثوبين .. أحدهما عندما طلبت تركيا من بريطانيا دعمها لمواجهة اتحاد ستالين السوفيتي .. فاحالتها لامريكا .. لتكون المقطورة الاولي في قطار التبعية الامريكية بالمنطقة ..ونحن نعلم مدى التغييرات الاقتصادية الحادة التي واجهت تركيا الحديثة .. و التدهور الذى لحق به .. بسبب التبعية الكاملة للفارس القادم من العالم المجهول عبر المحيطات . الثوب الاخر كان مع خروج الانفاس الاخيرة للامبراطوريتين الفرنسية و الانجليزية امام قناة السويس و اوامر ايزنهاور للقوات الغازية بالجلاء .. مع تعهد بالحفاظ علي امن إسرائيل .. إلتزم به جميع الرؤساء التاليين للجنرال . امريكا .. كانت عينيها لا تغيب عن امرين الحفاظ علي تأمين بحيرة الجاز والثاني إحتكار السوق الواسعة في الشرق الاوسط و التي اصبحت تمتلك ما تدفعه ... لذلك كان الاتفاق مع الملك سعود ((الحماية مقابل النفط )) و هو الاتفاق الذى صار نموذجا في التعامل مع دول الخليج و ايران و العراق .. وكل من إستيقظ صباحا فوجد بئرا للبترول في أرضة هذا الاتفاق توجه أن اصبحت العملة المستخدمة في تداول البترول هي الدولار .. و هو الامر الذى مازال قائما حتي اليوم يحمي عملة امريكا من الانهيار . ما حدث بعد ذلك منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتي اليوم .. هو خلق مناخ موال لامريكا في المنطقة .. يعتمد علي ارجل اربعة إسرائيل وحمايتها وتقويتها، تأمين النفط وإستخراجه ونقله وبيعة و إستخدام عوائده ،محاولات السيطرة علي القوى الاقليمية الكبرى (تركيا ،ايران ، العراق و مصر )،مقاومة اى تدخل سوفيتي في المنطقةوقفل البحار الدافئة امام سفنه . و هكذا فكل الاحداث التي تمت .. كانت حوارا بين المارد الجديد و شعوب المنطقة .. في محاولاتها للخروج من اسفل مظلة التبعية .. و فك مقطوراتها من القاطرة الامريكية ذات القدرات الفائقة القوة . ( وقف عروض بناء السد العالي ، مواجهة تاميم بترول إيران مصدق ، حروب اليمن ، حرب 67 ، إنتصارات اسرائيل ، فرض السلام علي مصر والاردن ، مواجهة صدام حسين ، كسر شوكة الاسد في سوريا .. تدمير قدرات القذافي .. واخيرا الربيع العربي ) كلها كان لامريكا الكلمة النهائية فيها . هل فهمنا دور امريكا الذى لازال قائما كقوة رئيسية .. بادية علي تختة الرمل .. لا تحيد عن اهدافها طول ثلاثة ارباع قرن . اللاعب الاخر الواضح علي تختة الرمل هو تركيا .. التي أضنتها التبعية لامريكا .. وسببت لها ازمات لازالت قائمة .. بطالة عالية ، رفض من الاتحاد الاوروبي ، جيرة غير مريحة خصوصا مع الاكراد . تركيا بعد شوط طويل مع اللادينية .. ومحاولة اللحاق بالمعاصرة الاوروبية.. وجدت انه في زمن البترودولار .. سيكون إرتداء بردة الخليفة العثماني اكثر ربحية .. فاتت بمسلميها تضعهم في صدر الصورة .. منحيه نفوذ الجيش المحافظ علي علمانية الدولة .. ولتقف زوجة الرئيس مرتدية الحجاب ..في القصر الجمهورى لاول مرة منذ زمن اتاتورك . لعبة قيادة المسلمين هذه في الغالب كانت مربحة .. فعندما إحتل الفواحش (قصدى الدواعش ) ابار البترول في شمال العراق وسوريا ،، ضخوا النفط بنصف سعرة .. في عروق الاقتصاد التركي المتصلدة لتنتعش . تركيا تطمع في إستخدام الجني الامريكي الذى دربته و علمته و كبرته في افغانستان و العراق لكي تقود الاسلام السني مقدمة نفسها لامريكا .. كأخ توائم لابنها الاسرائيلي . وهكذا نجد ان السلاح التركي و إستثمارات الاموال التركية و التسهيلات التركية لتدريب العصاة في الشام والعراق لا تنقطع .. بل تمد يدها في إتجاه سيناء و ليبيا عسي أن تؤمن لنفسها دورا ينقذ إقتصادها و يحافظ علي علاقة مستديمة مع العريس الامريكي الاسود في البيت الابيض . علي الجانب الاخر توجد إيران الشيعية.. التي خاضت صراعا طويلا للخروج من عباءة التبعية الامريكية التي اسسها وصانها وحافظ عليها الشاة رضا بهلوى و مه ذلك لم تنقذه من غيلان الملالي الذين يقودون شعبا جائعا .. مسروقا .. محكوما امنيا(بالسافاك) شديد القسوة والنفوذ. إيران في ثوبها الجديد خاضت حربا طويلة مع صدام حسين .. كل منهما خيلت له اوهامه انه قادر علي السيطرة علي بحيرة الجاز .. والتحول بفضلها الي قوة إقتصادية عظمي تضم عوائد بترول العراق و ايران و الخليج و السعودية. أيران كانت اهدافها بشكل مستمر لا تغيب عن نظرها .. لذلك غذت علاقات إثنية مع شيعة جنوب العراق و تسللت في إتجاة الخليج قافزة من (مملكة البحرين ) ثم دارت نحو اليمن .. وساعدت العلويين بسوريا .. وحزب الله في لبنان .. و كونت ركائز ما مع بتوع حماس .. أيران تسعي لامتلاك القنبلة الذرية و تحويل الخليج العربي للخليج الفارسي .. و هى علي إستعداد رغم كل الغاغة التي تقوم بها كعداء لامريكا و إسرائيل .. ان تجلس علي منضدة الصلح .. وبيدها اوراقها .. لتحديد مناطق نفوذ كل طرف . الهجوم علي الخليج الغني .. وأخذه رهينة هو الورقة المختفية التي تلعب بها إيران وإن كان العراق الذى تم تمزيقة .. هو الورقة الاساسية المكشوفة في التفاوض .. ايران تهدد بالاغلبية الشيعية و امريكا مع تركيا تدفع بالسنة .. و الصراع قائم .. حتي تجلس امريكا علي مائدة المفاوضات .. و تقدم التنازلات خلال رسم الحدود الجديد . الفارس الرابع علي تختة الرمل .. هم بدو الجزيرة العربية و الخليج ..الذين تربطهم ..بانجلترا .. علاقات إستعمارية .. بعيدة الغور عندما .. قسمتهم لامارات و ممالك و اخرجت كنوز اراضيهم ثم سلمتهم لامريكا كميراث ما بعد الحرب العالمية الثانية ..بدو الجزيرة العرب .. كانوا دائما مطمعا للصقور المحيطة .. لقد فعل هذا عبد الناصر من خلال القومية العربية .. ولكنه وجد مقاومة سعودية اردنية .. و عدم ترحيب من باقي الامارات .. لقد كان صوت العرب و احمد سعيد و ام كلثوم .. و المدرسين والاطباء و المهندسين و العمال المصريين .. ادوات الناصرية التي هزت عروش الملوك و الامراء .. وقادتهم خطوة خطوة .. للارتماء في الاحضان الامريكية .. ثم القيام بالهجوم المضاد لقومية ناصر العربية ..بتقديم الاسلام السلفي الوهابي و نشرة بين المصريين . بدوالسعودية و الخليج .. للحفاظ علي انظمتهم .. خاضوا معارك حياة او موت .. في اليمن وعدن .. ثم في مواجهة اطماع صدام حسين بعد إحتلالة الكويت . لقد كانت القومية العربية الناصرية او البعثية .. المارد المخيف الذى يهدد تواجدهم الهش . لذلك عندما إنهزم كل من عبد الناصر وصدام و الاسد .. في معاركهم ضد امريكا و اسرائيل .. كان هذا إيذانا .. بالهجوم للسيطرة بواسطة الميلشيات السلفية التي تم تسمينها وعلفها لسنين .. يتوسطها الاخوان المسلمين علي درجات متفاوته من القرب و البعد عن اصحاب البترو دولار .. دعاة السلفية انفقوا عليهم و علي صبيانهم ببذخ من السعودية والامارات للمجاهدين في افغانستان و البوسنة والهرسك .. والعراق .. ثم بلاد ما يسمي بالربيع العربي في اسيا و افريقيا ..اما الاخوان المسلمين فلقد كان الحاضن لهم قطر رغم ان بداية تكوين امبراطوريتهم الاقتصادية بدا باموال سعودية في زمن الخروج بعيدا عن الناصرية . التيارات الاسلامية السلفية ..هكذا .. تكونت لمقاومة القوميين العرب .. ثم إستخدمتها امريكا لدعم مليشيات الافغان ضد الاتحاد السوفيتي .. ثم توحشت و خرجت عن الطوع .. لتضرب نيويورك و لندن .. وباريس .. ودول في افريقيا .. وتصبح غولا تم تربيته علي الغالي بنقود البترول و تدريب ماما امريكا. عندما دخل الاسود الافريقي ذو الجذور الاسلامية الي البيت الابيض .. كانت خطته إستخدام الوحش الاسلامي لتامين أهداف امريكا الاربعة في المنطقة بدلا من مواجهته علي الارض الامريكيةالمقدسة .. وهكذا .. بدأ التمكين خطوة خطوة .. إستقبال جميع الفصائل المرتدية لبردة الاسلام .. تشجيعها بواسط قطر (للاخوان ) و السعودية (للسلفيين ) .. الضغط علي الانظمة الحاكمة لاتاحة الفرصة لهم بالعمل العام .. ثم القفزعلي الهبات الشعبية المضادة للقوميين و العسكر .. ثم تمكين الاخوان المسلمين من الحكم .. سلما كما في مصر وتونس أو من خلال معارك في سوريا و اليمن .. التجهيز للانقضاض علي باقي الانظمة العربية .. بوضع داعش ( الدولة الاسلامية في العراق و الشام ) في مواجهه مع باقي التيارات الاسلامية بالمنطقة . هنا تتنبه دول السعودية والخليج للمصير القادم .. فتقاوم .. ثم تواجه .. ثم يغير الجيش المصرى توزيع القوى علي تختة الرمل .. فيجد تأيدا من السلفيين في السعودية و عداء من الاخوان المسلمين .. تحتضنه قطر و تركيا . اللاعب الخامس كما يبدو هي شعوب العراق و الشام بما في ذلك لبنان و الاردن و فلسطين بشقيها ..او ما يطلق عليه ( عرب المشرق ). منطقة العراق و الشام .. كانت الاكثر تضررا من الاستعمار العثماني بين شعوب المنطقة .. لذلك سادت بينهم( مسيحيين ومسلمين ) تيارات تنادى بالقومية العربية .. كثقل مضاد و مقاوم للقومية التركية .. وهكذا كان البعث احد هذه التوجهات .. حتي إستولي علي الحكم بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية .. مزيحا القوميين العرب و الناصريين .. والشيوعيين .. من خلال تحالفات هشة .. إنتهت باشكال درامية .. القوميين العرب عندما حكموا .. كانوا فاشيست .. يستخدمون ادوات القهر التي اسسها هتلر و موسيليني ثم ستالين وبريا .. لذلك لم يكن من الغريب أن بعد سقوط القومية أن تتحول الشعوب المكبوتة الي مواجهات مسلحة بين عناصرها المختلفة .. وكل يدعي انه المظلوم الذى من حقة التخلص من نير الامن و البوليس و تحكم الانظمة القومية الحاكمة .. تدخل الامريكان في العراق ..ادى لكسر النظام الهش القائم علي الخوف وتحكم السنة .. ثم ان الشيعة بدعم من ايران اصبحوا في مواجهه مع السنة بدعم من السعودية ثم تركيا و إهتمام الامريكان بسرقة كنوز بابل و اشور .. وبترول الشمال و الجنوب بحيث تركوا جروحهم تتقيح بين شيعة لم يعتادوا الحكم .. وسنة مبعد اغلبهم لانهم بعثيين او من جيش صدام حسين ليكونا نواة عناصر المقاومة التي نمت وتضخمت في حرب شعبية بسوريا .. ثم عادت للعراق لتعلن عن نفسها مرتدية بردة الاسلام و تعاليم عفي عليها الزمان تسرق و تنهب و تسبي و تفتح اسواق للنخاسة .. وتنتشر بالرعب .. والارهاب .. في العراق و الشام اليوم صراع متعدد الاطراف ..بين الاسلاميين و القوميين .. وبين السنة والشيعة .. وبين تركيا وإيران .. و الجميع ينظرون تجاه بحيرة البترول .. امريكا التي تسببت في هذا الوضع الشاذ تتصور انها قادرة علي ضبط الفوضي الخلاقة و سلسلة الوحش النافر الذى يسعي كما سعي كل من سبقة تجاة رائحة الجاز .. امريكا تقود حملة تأديب و تهذيب للجماعات التي تخطت دورها .. وتجمع لذلك تحالف دولي واسع .. لضرب وحوش داعش قبل ان يصلوا لمياة الخليج .. لذلك ليس غريبا .. ان يساهم الملوك بالقدر الاكبر من الجهد و التمويل .. فالوحش لو وصل الي نهر الاردن .. لن يقف امامة عائق ليحتل مكة و المدينة والرياض و الكويت .. و دول الخليج عدا المحروسة قطر بقاعدة نووية امريكية لا يوجد مثيل لها في العالم . يبقي علي التختة فارسين اساسيين هما مصر و إسرائيل وفرسان اخرى ترقب بحذر في اوروبا .. والشمال الافريقي .. و دول حوض نهر النيل . إسرائيل الدولة الوحيدة المستفيدة من قتال العرب و المسلمين وذبحهم بعضهم لبعض و هدر بترولهم وعائدة في شراء الاسلحة و خوض معارك بعضها لا يزيد عن العاب الاطفال .. والجميع يحرصون علي التأكيد للقادة الاسرائيلين و الامريكان أن حدودها خط احمر و مواطنيها لهم حصانة تهم الجميع . . إسرائيل اصبحت بذلك البلد الامن العصرى التوجهات .. الذى يمتلك قوة لا يستهان بها ضمنها قنابل ذرية مستعدة للتفجير مع اى بادرة خطورة .. إسرائيل تنعم بمراكز بحوث متطورة .. وعلماء يحصلون علي نوبل .. و انتاج قومي يفوق العديد من الدول المحيطة من حيث نصيب الفرد .. ونظام ديموقراطي حديث ومحترم .. وتقف لتشاهد ما يحدث حولها مبتسمة .. فلقد اصبح من المستحيل أن يتجمع العرب ثانيا من اجل القضية الفلسطينية .. وحدودها ..امنة ،أمنة ، أمنة ومع ذلك فقواتها المسلحة علي اهبة الاستعداد لضرب غزة و من يتشدد لها . علي تختة الرمل تبدو مصر بحدودها التي تتجاوز الاربعة الاف كيلومتر .. كما لوكانت محاصرة .. في الشرق يحتل سيناء اعداد من المليشيات السلفية التي تزرع المخدرات وتتاجر فيها .. وتفرض الاتاوات و تسرق و تنهب .. و تاوى عقارب وتعابين الاخوان المسلمين القادمين مع ( حماس) غزة و من الشرق ايضا ياتي من البحر الاحمر كل انواع المهربين .. و العملاء و الجواسيس .. ولا يمكن التحكم في تدفقهم عبر الف كيلومتر شواطيء غير مأهول أغلبها . من الجنوب يوجد نظام سلفي شديد الرجعية .. متمترس في السودان منذ عقد او عقدين .. وله قواعده التي يدفع بها متسللة الي اى منطقة يجدها مناسبة .. لمغامرات تهريب الاسلحة و المخدرات و البشر . من الغرب و بطول الف كيلومتر توجد مليشيات في حالة فوضي كاملة غير مسيطر عليها .. تهرب سلاح ترسانة القذافي المنهوبة .. وتجار المخدرات .. و تقدم ملاذا امنا لجماعات ارهابية طردت من مصر و لازالت تحلم .. بعرشها . من الشمال شواطيء اخرى بطول الف كيلومتر .. يمكن ان ترمي بمراكب للمغامرين .. كما حدث قرب دمياط ... في الداخل توجد جماعات الاخوان المسلمين و السلفيين .. تعيش علي إحداث القلاقل لقاء اجور تدفع لها ببذخ قادمة من الخليج . المصريون .. توقفواعن الانتاج الا انتاج الاطفالا .. و يعيشون في حالة متدنية من الفاقة و المرض .. والتعليم المتخلف .. وتسود بينهم افكار سلفية .. مشجعة علي الكسل و الانجاب .. و البلطجة و الارهاب .. و مع ذلك .. ورغم عشرات السنين من القهر و السكون في بركة راكدة .. فان هذا الشعب و جيشه ..كان قادرا علي حماية الحدود .. و الهبة ضد الاخوان المسلمين .. وتاديبهم .. ومطاردة السلفيين في سيناء ووقف زحفهم من ليبيا فيما يشبه المعجزة . هذه هي تختة الرمل كما رايتها في فبرلير 2015 يحزن فيها المصريون لذبح عدد منهم في ليبيا ..ولكن سرعان ما يفرحون لان جيشهم قام بالرد علي الجناة .. تختة الرمل لازالت ترتوى بدماء القتلي في كل مكان بسبب ان شيطانا اسود يسكن في البيت الابيض فتح صندوق بندورا فخرجت منه كل شرور الجماعات الاسلامية تسعي بيننا .
#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل يحمل إسلامنا كل هذه الشراسة .
-
الفريق أسامة عسكر مكلفًا بمكافحة الإرهاب
-
في إنتظار ((اميني )) القادم من الجنوب .
-
داعش و الواغش وإهدار كفاح قرنين
-
دليل الشخص الذكي نحو تعليم ذكي
-
الخواجات علي ارض المحروسة(يا أهلا بالخواجات )
-
أما قبل وأما بعد ..الفاشيست يتحكمون في مصر
-
تأملات مسن يعيش في القرن الحادى و العشرين
-
السلفيون فصل كوميدي ام تراجيديا ماساوية
-
تحرير العقل في زمن الاصولية
-
يا أبناء الانسان إجعلوا أخوانكم يبصرون .
-
من زرع قومية عربية حصدها داعشية .
-
الحج وخلط الاوراق في مفاهيم الاستقامة
-
تأملات شرقية في مسألة الديموقراطية .
-
قذف الاحجار في البحيرة الراكدة
-
التدين نشاط بشرى و العلم نشاط بشرى
-
عذابات عقل من عالم مهزوم
-
وكأننا أسراب جراد أو نمل نكررأخطاء الاجداد
-
هي الحداية بتسقط كتاكيت ..عجبي !
-
بعد قرن من الكفاح نعود لجهاد النكاح .
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|