محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 17:45
المحور:
الادب والفن
إلى:
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
في معاناتها من القمع المخزني.
الحقوق مغتصبة...
ومقر الجمعية...
يتم اغتصابه...
على أيدي قوات البوليس...
لتعنيف العاملات...
مناضلات حقوق الإنسان...
لتعنيف العاملين به...
مناضلي حقوق الإنسان...
لاعتقال من لاذ بالجمعية...
لتتهاوى الحقوق...
ليعود مغربنا إلى سنوات الرصاص...
والسنوات توالت...
ومغربنا لا يتقدم...
لا يتطور...
بل يتراجع...
وحقوق الإنسان في هذا الوطن...
حقوق العمال في كل المعامل...
في كل المناجم...
في كل المزارع...
لا تحترم...
والجمعيات التناضل...
من أجل احترام حقوق الإنسان...
تعاني من قمع البوليس...
تعاني من كل أشكال الحصار...
لا تستطيع التحرك...
لا تستطيع إنجاز أي نشاط...
تعاني من الحظر الممارس...
في حقها...
في كل هذا الوطن...
والمعاناة تطال القيادة...
تطال كل جهات التنظيم...
تطال كل الفروع...
لتصير حقوق الإنسان...
مستأصلة...
من الجمعية...
من واقع الشعب...
من واقعنا...
من واقع كل العمال / الأجراء...
الصاروا بدون حقوق...
من واقع كل إنسان...
يعيش البؤس الحرمان...
في هذا الوطن...
لتصير حقوق الإنسان...
أحلاما ممتنعة...
ويصير النضال من أجلها...
ممتنعا...
بحكم الحصار...
بحكم الهجوم على المقرات...
والحصار لا يتوقف...
والانتهاكات مضاعفة...
والمعانون منها...
لا يجدون إلى من يشتكون...
لتصير شروط العيش في هذا الوطن...
منتجة للدواعش...
الينتمون إلى خلايا نائمة...
في انتظار أمر الخليفة...
من أجل قطع كل الرؤوس...
المستعصية...
اللا تتفاعل...
مع كل خطابات الدواعش...
التعتبر...
أن حقوق الإنسان كفر...
وأن تكفير جمعيات حقوق الإنسان...
صار واجب...
حتى يلتقي كل الدواعش...
مع القمع المخزني...
في مصادرة كل الحقوق...
لتؤول جمعيات حقوق الإنسان...
إلى ذمة التاريخ...
ويؤول الإنسان...
إلى عصر العبيد...
والعبيد لا حقوق لهم...
أمام احتكار كل الأسياد...
لكل الحقوق...
ليصير العبيد بدون حقوق...
ونحن في هذا الوطن...
لا نتجاوز وضع الرعايا...
والرعايا عبيد...
والعبيد لا حقوق لهم...
فهل نتقبل...
وضعنا كراعايا / عبيد؟...
لا نتحرر...
حتى نتمتع بكل الحقوق...
***
محمد الحنفي
***
ابن جرير في 19 / 02 / 2015
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟