أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - شريف منصور - بالمنطق الواقع يفرض نفسه ومن له أذنان للسمع فليسمع














المزيد.....


بالمنطق الواقع يفرض نفسه ومن له أذنان للسمع فليسمع


شريف منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 09:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من منا لم يسمع عن استشهاد 21 قبطيا علي يد عملاء الشيطان في ليبيا. من استشهدوا علي اسم السيد المسيح نعرف تماما أين هم الآن وطوباهم هؤلاء من تمسكوا في العصر الحديث بإيمانهم حتى آخر لحظة.

لن القي باللوم علي السيسي ولن القي باللوم علي وزارة خارجية مصر ولن القي باللوم علي الجيش المصري ولن القي باللوم علي الشعب المصري ولن القي اللوم علي عصابة البيت الأبيض برئاسة الرئيس المسلم باراك حسين اوباما ولن القي باللوم علي رئيس المخابرات المركزية جون برنان المسلم ولن القي باللوم علي فاليري بارات المسلمة مستشارة البيت الأبيض ولن نلقي باللوم علي هوما عابدين ذات الصلة بجماعة الاخوان المسلمين مستشارة هيرلي كلينتون او مساعد السياسات الأمريكية عارف أخان او مستشار الداخلية ألمسماه هوم لاند سيكورتي محمد البياري او مستشار اوباما المدعو سلام المرياتي مستشار اوباما للشريعة محمد ماجد ولن القي باللوم علي هذا الأخرق بارك حسين اوباما.
و أخيرا لا نستطيع ان نلقي باللوم علي الكنيسة المصرية او الكنيسة السريانية او الكنيسة الكلدانية في العراق.

القي باللوم علي كل حكام العالم الغربي و علي حكام الدول العظمي مثل الصين وروسيا و اليابان و الهند و استراليا. وقبلهم تلك الجثة الهامدة المسماة بهيئة الأمم المتحدة وكل من يدعون أن كل كتب الإسلام بها سلام.

اخذ العالم جرعة اختياريه من البنج علي يد السياسيين والميديا الليبرالية الغربية خدرته تخدير متعمد حتى يسرح السرطان الإسلامي الإرهابي المتطرف في جميع أوصال العالم.
وقفت الميديا الغربية مثل سي أن أن والسي بي سي الكندية والبي بي سي الإنجليزية وتي في 5 الفرنسية تروج أكذوبة ان كل تعاليم الدين الإسلامي بها سلام وان ما نراه من إرهاب ليس له علاقة بالإسلام، بل تمادوا في إعطاء المتطرفين مساحة من الحرية في الجامعات والمدارس حتي يبثوا السموم في عقول شباب الغرب.
طالبت مرارا وتكرار ان تكف الميديا عن الدفاع عن التطرف الإسلامي
والسبب انني طالبت بهذا حتى يواجه المسلمين الإرهاب في بعض كتبهم بأنفسهم وحتى لا يقتنعوا بأكذوبة أن كل كتب الإسلام بها سلام بالكلام دون إثبات هذا بأفعال.
وللحق اذكر أن أول زعيم عربي مسلم وقف يواجه هذا هو الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابة لشيوخ الأزهر. وقال لهم مستحيل أن هذه التعاليم الإرهابية التي تحض علي القتل والإرهاب تكون هي تعاليم الإسلام الصحيحة.
وبدوري أتسائل واسأل المسلمين في جميع أنحاء العالم. ماذا استفاد العالم من بعض كتب الإسلام منذ ظهوره وإلى يومنا هذا.
منذ ان وعيت علي العالم ولم اري غير تناقض رهيب في تعاليم الإسلام وعندما بدأت الدراسة عرفت لماذا هذين الوجهين. علم خطير يدرس اسمه الناسخ و المنسوخ.
هذا العلم الذي ينقض الطيب في الإسلام و يقيم البغيض. يقال أن الله يغير قوله و يأتي بأحسن من أقواله الأولى. وكان الله لا يستطيع أن يقول الأفضل من الأول او لا يعلم ما يريده من بني البشر منذ الوهلة الأولي. وكيف يقضي الله بالخير وينقضه؟ عزيزي القارئ والقارئة من فضلكم اعذروني لأنني أتسائل لماذا انتم صامتون وأنتم ترون كل هذه الجرائم ترتكب باسم عقيدتكم.



#شريف_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يفهم ما يدور في الشرق الأوسط و تأثيره علي مصر
- هل تعود مصر كما عرفناها ؟


المزيد.....




- -جزيرة إنستغرام-.. أكثر من 200 زلزال يضرب سانتوريني في اليون ...
- -لم أتوقف عن البكاء-.. رصاصة تخترق جدار منزل وتصيب طفلًا نائ ...
- تشييع جثمان حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير.. وهذا ...
- -9 آلاف مجزرة وأكثر من 60 ألف قتيل- في غزة.. أرقام مرعبة يكش ...
- الرئيس الكولومبي يصعّد انتقاداته لسياسات الهجرة الأمريكية وي ...
- الجيش الإسرائيلي يفجر 23 مبنى سكنيا في مخيم جنين
- كيف نطق الإنسان؟ أهم الفرضيات حول أصل لغة البشر
- ملك الأردن يلتقي ترامب بواشنطن في 11 فبراير
- نائبة أيرلندية: إسرائيل دولة فصل عنصري والعالم بدأ يدرك ذلك ...
- دفعة ثانية من الجرحى والمرضى تغادر قطاع غزة عبر معبر رفح


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - شريف منصور - بالمنطق الواقع يفرض نفسه ومن له أذنان للسمع فليسمع