أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رشا صباح - لقاء مع الفنان مقداد عبد الرضا في زيارة الى الجنه














المزيد.....

لقاء مع الفنان مقداد عبد الرضا في زيارة الى الجنه


رشا صباح

الحوار المتمدن-العدد: 1319 - 2005 / 9 / 16 - 07:52
المحور: مقابلات و حوارات
    


لقاء مع الفنان مقداد عبد الرضا
بعد ان اقتسم اعالي النخيل مع ابطال النخلة والجيران ومؤلفها ومخرجها في ال1969 في مسرح بغدادي عظيم قفز الى التلفزيون رؤوفا بقنبورته التي اشتهر بها في الذئب , النسر وعيون المدينه ومن ثم اطل علينا بالعديد من الاعمال التي ارتقى بها الفن العراقي وعرفنا ايامها معنى الفن الرفيع وحلاوة مذاقه لدى المتلقي العراقي الذي شنف آذانه باحلى النغمات حينها ومتع ناظريه باحلى الصور في التلفزيون واجمل دراما واقعية في مسرح ملئت مدرجاته بجمهور شغوف محب للفن وصار التواصل وكبر الابداع لحد اننا حينها حلمنا بسينما عراقية كبيرة ممكن لها في يوم ما ان تنافس العالم من خلف ألأسوار إلا إن حدودنا الملتهبة دوما مع الجيران اغلقت نوافذنا عن اي بادرة حلم جميل وصرنا نسمع صفارات انذار ودوي مدافع وصار للقلم والبندقيه حينها فوهه واحدة وصوب الغول فوهة بندقيته الى صدر ابداعنا وحاول قتل كل ما كان اخضر وجميل في ربوع النفس لكنه لم يعلم ان الغد دوما يوم جديد.......
وهاهو الفنان مقداد عبد الرضا يرتكن الى خزينه الفني ويخاف ان يطوح بما كان له من ابداع فتراه يبتعد عن الدخول امام الكاميرا ويفضل ان يعيد لنا صورا جميلة ولكن هذه المرة خلف الكاميرا
فهاهو ينتج فلما ويخرجه ويبغي به الوصول الى الفردوس الذي فقدته الديار العراقية من كثر القنابل والمفخخات وهو اليوم يخرج من جعبته سيناريو كان قد كتبه في الثمانينات من القرن المنصرم ليجد نفسه خلف الكاميرا مخرجا لفلم (زيارة الى الجنه )
سيناريو وحوار واخراج مقداد عبد الرضا
مدير التصوير زياد تركي
مساعد مصور بارع العزاوي
بطولة الطفلة ليال والطفل بشار
فلم قصير اقل من الساعة
يحكي حلم طفليين صغيرين ينويان زيارة ابيهم الشهيد في الجنة
وها نحن نلتقيه لنسأله


س :من هو مقداد عبد الرضا ؟ في مرآتك انت ؟؟؟؟

ج :حقيبة اسرار وفوضى ,كأس صغيرة ...سنبلة قمح شتوية ...نزق ارى فيه كل المهرجين ...مغفل اقل من لير ... فضولي لدرجة التوقد.
.
س :المسرح , التلفزيون ,السينما ,الصورة الفوتوغرافية, المقالة , كتابة السيناريو
رتبها وصنفها حسب حبك لها وحبها لك

ج:السينما , الصورة الفوتوغرافية ...السيناريو ... المسرح ...المقالة

س:امام الكامرة ام خلفها ؟ ولماذا؟

ج:خلف الكاميرا لشعوري بعدم قدرة الاخر على تجسيدي امامها .




س :لنتكلم عن تجربتك الجديدة ..... لكن ليس بصورة تقليدية لن أسأل واكتب انت ماتريد عن هذه التجربة
ج:سرب حمام ابيض اسِوّد من سخام القنابل .. طفلي الذي وددت ان ارمي به من الطابق العلوي كي لايرى ما رأيته ,حتى اذا اعتلى فجرٌ نجم غربتي ,بادلته مأخوذ بهبوطي ,آه نسيت ان اطلعك على آخر الانباء ذلك ان ذاكرتي لم تعد تصلح اى لمرافقة الحذر , نسيت ان اخبرك ايضا ان نرمي من شرفاتنا جميع السكاكين فلقد استطعت ان اتعلم كيف اقطع الرغيف بيدي....

س:هل تنوي اكمال مابدأت اقصد عن هذه التجربة؟

ج:هو الزمن الميت كفيل بما بدأت على الرغم من نضالي الكبير في السهر على انجازي...

س:هل تأخرت في هذه الخطوة ام ان هو هذا وقتها الصحيح؟

ج:بل قل ان زمنها لم يحن بعد ,ساتهم بالخيانه بعد حين ذلك لعدم قدرتي بالامساك بالزمن حتى اصغه على راحتي لاجسد ما يحدث بعد حين

س:من هو المبدع في نظرك؟

ج:نهر طفولتي في جلولاء ,منزل الاموات ,وهديل الحمام فوق سطح منزلنا الطيني ..واليسار المتمدن قبل ميوعته ...(كل خرق للعادة لايصبح عاده لايعول عليه )

س:كيف وباي صورة يثيرك الابداع كمتلقي؟

ج:الصورة ,الصورة , الصورة ... كرة تتدلى بين كتفين تحاجج العدم ..

س:بغداد ماذا صنعت لها او ماتنوي ان تصنع من اجلها؟

ج:أكل الغول أغلب أحلامي وما تبقى سيأكله المقاولون ,لكن بالعناد سأقبل نهر دجلة ... لاانتظر ان تصنع لي فأنا لست بمقاول ...

س:بكلمة واحدة اجبني عن

الصديق عدة
الحرب تراب
الغول العسكري
الامراءة غابه
السينما شبق
الحلم عيش
الوطن قبر
سامر مرآتي

س: سؤال وددت لو يوما احدهم طرحه عليك ؟
ج:.................................



#رشا_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رشا صباح - لقاء مع الفنان مقداد عبد الرضا في زيارة الى الجنه