أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - قانون الحرس الوطني، إنقاذ لما كان..... مما سيكون.....!














المزيد.....

قانون الحرس الوطني، إنقاذ لما كان..... مما سيكون.....!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4724 - 2015 / 2 / 18 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قانون الحرس الوطني، إنقاذ لما كان..... مما سيكون.....!
حيدر حسين سويري

بات إقرار قانون الحرس الوطني يمثل رعباً لدى الشارع العراقي، كما هو الحال مع باقي قوانين وتشريعات البرلمان العراقي، وكأن مهمة هؤلاء البرلمانيين خلق الأزمات وليس حلها!
بدأ الشعب يتوجس خيفةً من تصرفات وتصريحات بعض البرلمانيين، وخصوصاً تلك التي تنتقد تشكيلات المتطوعين، دون إعطاء حلول لأمر واقع، فرضته علينا تصرفات الحكومة السابقة، ولولا هؤلاء المتطوعين الذين هرعوا للدفاع عن وطنهم لدخلنا في المسير إلى المجهول.
عندما أصدرت المرجعية فتواها المباركة بوجوب الجهاد، بدأ الحديث عن أهمية إقرار هذا القانون، ولكن كالعادة فنحن في العراق نمشي عكس المألوف، فالساسة يصنعون الأزمات والشعب يهرع لحلحلتها، ووضع الحلول للخروج منها بأقل الخسائر.
بعدما حقق المتطوعون الأنتصار على داعش، الذي بات وشيكاً طرده من الأراضي العراقية، نهائياً وبلا رجعة، عاد البرلمان العراقي هذا الطفل المدلل اليوم، ليهاجم أبناء الشعب المتطوعين، فمرة يصفهم بالمليشيات التي يجب القضاء عليها! وأخرى بأن لا يوافق أعضاءه، على منح حقوق الشهيد لشهداء المتطوعين، بإدعاء أن هذه الصفة خاصة بمنتسبي الجيش والشرطة، وأخرى يقول: هم العدو فأحذرهم!
أما الشعب المبتلى، فهو يعلم علم اليقين، أن المتطوعين، هم من أعاد موازنة المعادلة السياسية والعسكرية في العراق، ولولاهم لإنهار كلُّ شئ، ولدخلنا في أمرٍ لا يعرف حتى دهاة السياسة الصهيو-أمريكية الخروج منه، ولذلك فإن الشعب لا يتخوف مما طرحه البرلمانيون من مخاوف، لأنها تخوفات ساذجة تنم عن عدم معرفة من جهة، وتُعتبر مصلحية وإنتهازية وطائفية من جهة أخرى.
الشعب ينظر إلى ما بعد النصر على داعش، وإنتفاء الحاجة لوجود المتطوعين، ولذلك هو يطرح أسئلة مشروعة من قبيل: ماذا سيفعل المتطوعون؟ وإلى أين سيذهبون؟ من يضمن سلامة عمل المتطوعين مستقبلاً؟ هل سيشكلون عصابات خارجة عن القانون، كما نراه في أفلام هوليوود؟ هذا في الجانب السلبي.
في الجانب الإيجابي، فالشعب يسأل: من سيتكفل بعوائل شهداء المتطوعيين؟ وما مصير الجرحى والمعوقيين والمفقودين وأسرهم؟
إن هذا التخوف، وإن لم يكن معهوداً لدينا في العراق، ولكنه ممكن الحدوث، لذلك فإن قانون الحرس الوطني، هو الحل الأمثل لعدم حدوث ما نحذر منه ونخاف، وهو الذي يمنع حدوث حرب عصابات أو تشكيل مافيات، لأن ذوبان المتطوعين في جهاز تابع للدولة، يمكن السيطرة عليه، أما أن تنتهي الحرب على داعش والارهاب، ويُطلب من المتطوعين الرجوع كما كانوا، هو شئ لا يمكن ضمان سلامته البتة.
بقي شئ...
إن قانون الحرس الوطني، إنقاذ لما كان من نصر على الأرهاب، مما سيكون من حرب عصابات ومافيات.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حي النصر ومشروع السكك الحديد...معاناة أزلية!
- فوبيا دفع الضرائب إلى الدولة
- الهلال والنجمة في الثقافة العربية
- عَيَّرني بِعارهِ، فأركبني حماره
- ميسون
- ريفان3
- إدارات المدارس، معاناة لا تنتهي
- مؤتمر الأديان وحبات الرمل
- إعلان بالمجان
- الحسني والسفياني في السياسة العراقية
- الإنارة شطارة
- متى يحاكم القضاء، المالكي ورواد الفضاء!؟
- رسالة إلى وسن
- قصيدة - ورق الخريف -
- عندما يأتي المساء...
- الجعفري بين البقاء على رأس التحالف أوترك حقيبة وزارة الخارجي ...
- يا أديب أنت غريب!
- متاهة إنجاز العمل بين الإنضباط ومخالفة التعليمات
- محمود الأسم مذموم الصفات
- زهد الزعامة يفشل طمع أصحاب الفخامة


المزيد.....




- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...
- السلطات الفرنسية تمنع دخول الفرقاطة الروسية -شتاندارت- موانئ ...
- العاصفة إرنستو تضرب بورتوريكو وسط تحذيرات من تحولها إلى إعصا ...
- ماكرون يعلن مقتل طيارين فرنسيين جراء تصادم مقاتلتي -رافال-
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائي ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - قانون الحرس الوطني، إنقاذ لما كان..... مما سيكون.....!