أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بهلول - القائمة العربية في الانتخابات الاسرائيلية: من الاعتراض.... الى التأثير














المزيد.....

القائمة العربية في الانتخابات الاسرائيلية: من الاعتراض.... الى التأثير


محمد بهلول

الحوار المتمدن-العدد: 4724 - 2015 / 2 / 18 - 16:10
المحور: القضية الفلسطينية
    



في خطوة الى الحد من تأثير الصوت العربي في الانتخابات الاسرائيلية أقدم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرّف الذي يقوده وزير الخارجية الحالي افيغدور ليبرمان الى تقديم اقتراح لرفع نسبة الحسم للوائح الانتخابات "إسرائيل تعتمد نظام الانتخاب النسبي وفق لوائح انتخابية كاملة" من 2% الى 3.4%، سيّما وأن القوائم العربيّة بمعظمها لا تتجاوز نسبة الحسم القديمة (2%) وإذ تجاوزها البعض فبنسب قليلة، وقد أقر الكنيست الاقتراح برفع نسبة الحسم، الا أن الرد العربي على هذا القرار، كان بتوحيد جهود معظم الكتل العربية في إطار قائمة واحدة، ضمّت للمرّة الأولى كافة الشرائح الاجتماعية والقوى السياسيّة (شيوعيّون وقوميّون وإسلاميّون)، وإن كانت بعض القوى لم تشارك انطلاقاً من موقفها العام والدائم بمقاطعة الانتخابات، الا انها للمرة الاولى، لم تدعُ إلى المقاطعة الشعبيّة، وان لم تشارك رسميّاً في الانتخابات، كالحركة الإسلامية الشماليّة برئاسة الشيخ رائد صلاح.
وحدة الجهود العربية السياسية والائتلاف الانتخابي الحاصل يتجاوز انتخابات الكنيست في دورتها العشرين المقرّرة في السابع عشر من آذار المقبل إلى وحدة سياسة واجتماعية بوجه تنامي مظاهر السياسة العنصرية والتمييز القومي التي تمارسها القوى السياسية اليهودية الاسرائيلية ، والتي ترجم مؤخراً باستبعاد المناضلة حنين الزعبي وحرمانها من المشاركة في الترشيح للانتخابات.
في اسرائيل يقولون ان السحر انقلب على الساحر، فرفع نسبة الحسم أدى إلى توحيد الجهود العربية وسيؤدي حتماً الى ارتفاع نسبة التصويت والمشاركة العربية في الانتخابات، تحددها استطلاعات الرأي بـ (10) نقاط، حيث من المتوقّع ان تصل تصل الى (66%) بعد ان كانت في انتخابات الكنيست السابقة (2013) 56.4% وهو ما سيرفع حتماً المقاعد العربية من (9) الى ما بين 12 الى 15 مقعداً.
العرب في "اسرائيل" 1.6 مليون من أصل 8.2 مليون اجمالي عدد السكّان، أي 20%، أصحاب الاقتراع (فوق 18 عاماً) في إسرائيل 5.3 مليون، يشكل الشباب (18-24) 16% فقط، مما يشير الى هرم المجتمع الاسرائيلي، على عكس المجتمع العربي الفتي، التي تشكل نسبة ما دون (18عاماً) النسبة الاكبر، لذلك فإن الأصوات العربية بالمجمل تنتج (17) نائباً في الكنيست أي 14.5%، أي أقل من نسبة العرب إلى إجمالي عدد السكان، لكن في الدورات القادمة (2019) فإن العرب سيشكّلون 22% من عدد السكان، لكنهم سيكونوا قادرين على الحصول على (26) نائباً في الكنيست أي 26%، وهو ما يرعب الإسرائيليّون ويعتبرونه واحداً من أهم المخاطر الوجودية.
في الدورات السابقة كان الاسرائيليون يستخدمون الرشى الانتخابية والمصالح اليومية "توفير التمويل للمجالس العربية..." وذلك من خلال ضم معظم الكتل لمرشحّين عرب، بعضها في مواقع مضمونة- خصوصاً حزب العمل وميرتس اليساريّة، وأيضاً الليكود في الدورات الأخيرة، أو البعض في مواقع غير محسومة، وتحديداً الأحزاب الدينية، التي تعتمد على وفرة التمويل لمساعدة المجالس المحليّة العربية، مما كان يحرم أكثر من 40% من الأصوات العربيّة التي تذهب لصالح الأحزاب الصهيونيّة، لكن مع تزايد السياسة العنصريّة والتمييزيّة وتطوّر الوعي الوطني المتوافق مع انجازات وطنيّة للسلطة ومنظمة التحرير، بات الاتجاه يضيق إلا ان وصل في الانتخابات الاخيرة الى ما يزيد عن 70% من الجماهير العربيّة تذهب أصواتها الى القوائم العربية ، واليوم، وبعد استخدام سياسة رفع نسبة الحسم، التي أدت الى نتائج عكسيّة، انعكست بقائمة عربيّة موحّدة ، فإن المتوقع ان ترتفع الى حدود 80%من تصويت الجماهير العربية لصالح القائمة الموحدة، وهو ما يرفع تأثير الصوت العربي وانتقاله من حالة الاعتراض على السياسة العنصرية والتمييزية الى موقع التأثير على القرار، سيّما أن الاحصاءات تؤكد على حصول كتلة القائمة العربية الموحدة للموقع الثالث او الرابع في الكنيست وهو ما دعى السيّد أيمن عودة رئيس القائمة إلى التأكيد في (14شباط الحالي) الى ان "القائمة ستحصل على 15 مقعداً وسنذهب باليمين- أي نتنياهو- إلى المعارضة". عادة القوائم العربيّة، كات تأخذ موقع المراقب في تشكيل الحكومات- فتحجب أو تمتنع- عن التصويت، الا انها اليوم، باتت أكثر حسماً لصالح التأثير- فإما حكومة وسط يسار- يشارك بها العرب للمرة الاولى- تتجاوب مع الحدود الدنيا للمصالح الوطنية للشعب الفلسطيني وتضع حدّاً للسياسات العنصرية والتمييزيّة تجاه عرب الخط الاخضر، بما في ذلك قبر مشروع يهودية الدولة، وإما الى المعارضة الفعليّة، سياسيّة برلمانيّة وشعبيّة ضاغطة ومؤثّرة.
مع القرارات الاسرائيلية العنصرية الغبيّة، الجماهير العربيّة في إسرائيل من الاعتراض الى التأثير.



#محمد_بهلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم، الفلسطينيّون معنيّون بالإنتخابات الإسرائيليّة
- لماذا تورطون حماس في أحداث مخيم عين الحلوة
- ادانت منظمة التحرير الارهاب في مصر ، لماذا لا تدينه حماس!! ا ...
- محمّد أبو خضير قبل الكساسبة إسرائيل أوّل الحارقين
- تهمة الإرهاب من غزة الى عين الحلوة / عصبة الأنصار والدور الإ ...
- الدبلوماسية الفلسطينية: ردّة فعل ام سياسة دائمة
- قوة فتح والتوافق الفلسطيني أساساً راية منظّمة التّحرير تحمي ...
- مستقبل نتنياهو السياسي ... بيد أوباما وحسن نصرالله
- نتنياهو وإسرائيل .... مسيرة تراجع
- الانروا ايضاً..... تبرر لاسرائيل
- الأخوان المسلمون والعدوان على غزة: عود على بدء
- المبادرة المصرية للتهدئة استعجال اسرائيلي وتمهلّ حمساوي
- أميركا: تحالف ضد الإرهاب، أم تحالف غير معلن مع الأرهاب
- اقرار الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين: أولوية لبنانية اسا ...
- المال الأوروبي يغزو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان... ...
- النازحون الفلسطينيون من سوريا ... تهجير ومعاناة مضاعفة
- إسرائيل و أحداث العراق، إنتصار مؤقت... و هزيمة متوقعة
- الديمقراطية لحماية الثورة و ليس لأ حتوائها
- المصالحة والسؤال المشروع
- المقاومة الشعبية بوجه تحالف أوباما - نتنياهو


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بهلول - القائمة العربية في الانتخابات الاسرائيلية: من الاعتراض.... الى التأثير