هاشم عبد الرحمن تكروري
الحوار المتمدن-العدد: 4724 - 2015 / 2 / 18 - 10:20
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
دمعة حزينة
دمعةٌ حزينةٌ ذَرَفت من عيني؛ في ليلة باردة معلنة بدء أحزاني
اجترحت مُقلتي لتصرخ بما أُعاني؛ أعلنت بكل صمت عن كل آلامي
أقلقلت ضمير الليل النائم المُتسامي؛ أبكت مُهجة النهار؛ رحمة بأيامي
ألحقت جسدي بألم أذواه المرض؛ وهدّهُ شرود النهار؛ وسهر الليالي
أصبحت الليالي تشتكي ألماً لحالي؛ ولهيب نار مستعرة تستبيح أفكاري
لعنة ألمت بجسدي؛ بقلب إنساني؛ تجرف بسيلها كل حب واماني
ألمٌ عبقري خبيث سكن جسدي؛ وملأ نفسي وروحي بوهن وأشجاني
ألمها يعتصر بلا رحمة وجادني؛ يعصف بقلبي وعقلي طوال أيامي
ربِّ الليل الطويل؛ وألمي أضناني؛ أمَا هنالك حل لمِا حلَّ بي وآساني
رحمة بعبد تاب وهجر آثامي؛ الطف به؛ وعافهِ ممّا يُعاني
سجن النقب الصحراوي
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟