أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مرتضى الشحتور - السنة تسعة اشهر














المزيد.....

السنة تسعة اشهر


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 4722 - 2015 / 2 / 16 - 22:51
المحور: كتابات ساخرة
    


في تسريب مثير ومفاجيء عرضته الحرة منذ قليل قال رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجرفان برزاني ان الحكومة العراقية تخطط لصرف رواتب الموظفين كل 40 يوما راتب .
واعتقد انها فكرة مذهلة تفتح الباب لنغير مجرى الاحداث ففي المحن تتفتق الافكار العبقرية عند الامم الحية سيما اهل الذمة والضمير .والمتصدين للامرمن المخلصين .
يقال ان الحرب العالمية الثانية كانت سببا في ثورة هائلة في الاختراعات والابتكارات الميكانيكية وشكلت منطلقا للتقدم الالكتروني الذي نحظى بمزاياه الان.
اظنها فرصة لن تتكرر وعلى الجميع تقديم المناصرة والمؤازرة لها .فمن الواجب ان نساهم في التقشف وان تكون لنا اسهامة ايجابية .
اذا قررت الحكومة ان تصرف الرواتب كل اربعين يوما فعلينا ان نعيد احتساب السنة ونرفع الحرج عن القائمين على تدبير امورنا .علينا ان لانحرج ساستنا.ان نشد على ايدهم ونعدل الشهر ونجعل الشهراربعين ولناخذ الراتب مرتاحين براس الشهر الجديد؟؟اعوذ بالله من تركة الرجل المريض..
فرصة هي، وعلينا استثمارها لنغتنم المرحلة ونؤسس للسنة العراقية الديمقراطية التي سيقيدها التاريخ ويصفق لها العالم بعدها انجازا عراقيا بلا منافس!!!
في السنة الخامسة عشر بعد الالفية الثانية.بدات امة بلاد الرافدين سنتها التقويمية الاولى .
سيذكر التاريخ مايلي ..
وقد تجاوز العراقيون محنتهم فقرروا ان تكون سنتهم من تسعة اشهر وشهرهم من اربعين يوما واسبوعهم تاسوعهم من تسعة ايام وبالتالي فماذا يضيرهم ان تلقوا مستحقاتهم نهاية كل شهر .سواء كان الشهر 28 يوما كشباط الرومان او اربعين يوما كشهر العراقيين الديمقراطيين وفقا للسنتهم العتيدة.التي قرروها بمليء رغبتهم وكامل ارادتهم!.
سيذكر التاريخ .
بما اننا نحن احفاد نبوخذ نصر وحمورابي واورنمو وورثة الانبياء ابراهيم وصالح وذا النون و منظري الشرق الجديد وعاكسي الديمقراطية واشعاعات الشفافية والتعدديةومؤسسي الدولة الاتحادية والاقاليم والفدرالية فستكون لنا سنة خاصة بنا نحن بلد ذو سيادة وزيادة في السيادة نحن حلفاء الخصمين العنيدين العدودين اللدودين نحن حلفاء امريكا واعزة ايران واصدقاء للمعسكرين روسيا واوربا.المنبهرين بصولات بوتين والمتعاطفين مع الاوكرانيين.ضد المتمردين .
يحرجنا يجرحنا ولا يشرفنا ان نؤرخ بالتاريخ الذي يحرج اولي امرنا .
يهمنا لترسيخ النهج الديمقراطي ان تكون سنتنا مميزة محددة وتناغم نموذجنا الفريد .وان نقدم كل ماهو جديد لشعبنا السعيد.
بامكاننا ان نصوغ شيئا لم يسبقنا اليه احد.
اي ان نعيد التقويم ونوزع الاشهر اربعين اربعين وننتهي الى سنة من تسعة اشهر .
ونجري استفتاء ديمقراطيا نعتمد راي الشعب الذي رعاه المؤسسين ونعطي الشعب حقه في اعادة تسمية الاشهر ونراعي راي المكونات الرئيسة الثلاث ،،
ثلاثة اشهر يسميها ممثلي الشيعة !!
وثلاثة اشهر حصة الاكراد!!
وثلاثة لاحبتنا بل انفسنا؟؟؟؟؟ السنة!!
وسنرضي الاقليات بجعل الاسبوع تسعة ايام اليوم الثامن يسميه التركمان والتاسع تتوافق عليه الاقليات.احبتنا في الاقليات لايعيرون اهتماما لهذه القضايا رغم انها جوهرية..
انها فكرة عبقرية وممكنة وتستحق العجلة والعمل بهذه السنة ووفقا لها مبريء للذمة انشاء الله..
وستباركها كافة الجهات بعد ان اتفقت عليها كلمة السلطات ؟؟؟؟
ومن المؤكد وبعد ان قطعت هذه الالية والمقبولية و الشفافية ونوقشت بعقل مفتوح اخذين بالحسبان راي الجيران سيما تركيا وايران.فهم من يصدرون لنا كل الاشياء من الخبرة العسكرية الى الصواريخ والعبوات وما يغذي الدبابات ومايغذي المصران اللحوم والاسماك والالبان والاجبان وحتى الطمامة والباذنجان كل شيء من تركيا ومن ايران ..
رايهم كان ايجابيا جدا في كل شان ..
وسنة حلوة ام تسعة اشهر؟؟.



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واتس اب وعيد الحب . احتفلوا والله كريم
- مرسي وشفيق واجتناب الحريق
- الرهان على كردستان
- الحرة ومشتقاتها
- الايمو والديمو
- الاستفتاء المارق
- الطريق الى الاصلاح
- قانون الخيانة وقانون الحصانة
- البدون قادمون
- خطاب ماقبل القمة
- عشرة رؤساء بيدهم الحل !
- سفراء ام اوصياء
- التحدي القريب
- ثلاث اسئلة واكثر
- القفز على الحقيقة
- لاخيار سوى الحوار
- الدستور ومايدور
- باي باي جو باي دن
- اطفال الفياغرا
- رغبة الرئيس


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مرتضى الشحتور - السنة تسعة اشهر