القذافى فعلها فى ليبيا للأمازيغ فماذا ستفعل يا مبارك

جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1318 - 2005 / 9 / 15 - 10:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

كلنا نعرف ان القذافى يحكم ليبيا بالحديد والنار وخصوصا الاقلية الامازيغية التى تتركز فى منطقة الجبل الغربى فى غريان ويفرن تماما كما يفعل مبارك بمصر

القذافى بدا يراجع تصرفاته و اضطهاده للاقلية الامازيغية ببلده وصرح ابنه المتصرف الحالى بامور ليبيا اليوم فى يفرن -ليبيا
ان للامازيغ الحق فى تدريس لغتهم و ثقافتهم بالمدارس والحفاظ على تراثهم..

اين الاقباط فى مصر وهل يعيد القذافى بعض حقوق الامازيغ المنهوبة اليهم و نقف نحن الاقباط موقف المتفرج وكان الامر لا يعنينا؟؟ جنوب السودان ايضا حصل على حقوق المساواة والاكراد بالعراق

علينا ان نوضح من الاصل ان اقباط مصر لم ولن تؤيد مبارك يوما لانه اسوأ من مر عليهم كحاكم
وان بيانات البابا والمجمع المقدس لا تتعدى مجاملة ونفاق ولم يكن له اى داع اصلا لم تقابل باى احترام من الاقباط واثارت استنكارا واسع النطاق وطلبات عديدة بان بلزم البابا حدوده او يستقيل

ومن المعروف اى هذا التأييد المجانى لن يقابل بأى ميزات للاقباط
وعلى العكس ان الصفقة تمت مع الاخوان المسلمين وليس مع البابا ولا الاقباط
و ستكون نتيجتها وبالا على الاقباط و سنشهد خلال الفترة القادمة تصعيد برنامج اسلمة مصر بالاجبار الذى تموله اموال البترودولار الوهابية..

من هذا المنبر اكرر الدعوة الى جمع مليون توقيع على عريضة تطالب المجتمع الدولى بتقنين وضع الاقليات بالشرق الاوسط الت لم تنال حقوقها للان مثل الاقباط والنوبيين و الصابئة
ووضع مواثيق حقوق الانسان موضع التطبيق الفعلى وكذلك فرض الديموقراطية العلمانية كنموذج للحكم ..

نحن كأقباط لم ولن نستجدى مبارك اعطائنا حقوقنا فى الهوية المستقلة والثقافة واللغة و الحقوق السياسية الكاملة وانما سنتخذ كل الوسائل القانونية للحصول عليها و هذه خطى كتبت علينا وفرضتها الانظمة الدكتاتورية ..

ان موقف قداسة البابا فى تاييد الدكتاتورية والظلم ونظام حسنى مبارك هو ضد مصالح الاقباط وضد مصالح مصروقد اضاع منجزاته السابقة ومصداقيته و اضر به شخصيا ولا يحسب على الاقباط نهائيا ولم يعمل به احد..ومازلنا ندعوه لمراجعه موقفه لمصلحته اولا واخيرا

اما مبارك فلا حل له الا بالذهاب الى غير رجعة ولا جل لنا كمصريين الا باالديموقراطية العلمانية

#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات