أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الشرقاوى - قراءات فى زمن العهر والبلطجة 1














المزيد.....

قراءات فى زمن العهر والبلطجة 1


محمد الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 1318 - 2005 / 9 / 15 - 10:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


اليوم : اى يوم فى ايام السنه
الشهر :اى شهر
سنة 2006 .

وقف الديكتاتور مبارك والذى يحكم مصر منذ 25 عاماً بعد اغتيال انور السادات بطريقة مسرحية عام 1981 ..
وقف فى قلب أى مكان يصلح حتى يقول فيه الكلمتين إللى الننوس ابنه " جمال " حفظهم ليه .. كان اليوم ده بنيو لوك جديد تماماً عن هذا الذى ظهر به قبل الانتفاخات المباركية والتى قام باداء ادوار مكتوبة جيداً معه فيها نعمان جمعه رئيس حزب الوفد ومحامى يوسف والى نائب رئيس الحزن الوثنى الغير ديمقراطى .. " الذى قاد بتطبيعه مع العدو الصهيونى بسرطنة المصريين واصابتهم بانواع مختلفه من الامراض المفضية الى الموت البطئ .. شوف التقارب بين الحزبين والقيادات يا اخى ..
ومعه ايمن نور رئيس حزب الغد والذىاعلن قبل تعديل الماده 76 عن عزمه ترشيح نفسه امام مبارك و7 اخرون من المهرجين والمدلسين .. منهم الشريف شلوت والاعصرى وقناوى صاحب ال 85 % من اصوات مصر والشيخ الصباحى ياخده ربنا ..

وقف الديكتاتور وهو يقول ..اليوم وبعد أن أستعرضت معكم ما تم انجازه على المستوى الاقتصادى من نجاحات .. وايضاً ما تم أنجازه من قيادات الداخليه عبر قضائهم على معظم قوة حركة شباب من أجل التغيير .. وبعد نجاحات تلو نجاحات للحزب الوطنى فى تزوير أى أنتخابات ... وبعد ان رأيت اليوم بام وأب عينى اننى أستطيع الاعتماد على قيادات جيل المستقبل اعلن اننى أتنازل عن رئاسة الحزب الوطنى الديمقراطى ..

فلا فضل لاحد الا هم فى نجاحى فى الانتخابات الاخيرة والتى كنت قبلها افتقر تماماً الى الشعبية امام حركة كحركة كفاية والتى ينضم لها المواطن على خجل خوفاًً وجبناً وخنوعاً اما انا فجاؤوا الى بأنصار من البلطجية وأصحا السوابق وضربوا وكسروا وهتكوا اعراض الصحفيات والمتظاهرين والمتظاهرات .. واظن محدش يقدر يثبت عليهم حاجه .. جريمة كامله ...

أعتقد بعد نجاحهم فى تنظيم عملية نجاحى بالانتخابات الرئاسية بدون بدلة كامله كما كان يحدث بالاستفتاءات .. وده مش معناه انى خلعت الكرافت او خلعت الجاكت .. كل انتخابات بتتعمل كانت بيتم تزويرها بالكامل انما هما المرة دى عملوا انتخابات باشراف قضائى برضه بس قضاء على مين .. ده انا رئيس المجلس الاعلى للقضاء ..

عملنا الانتخابات زى ما هما عايزين باشراف قضائى وفضائى كمان وعملت لهم حبر بتاع العجول بتاع يوسف بطرس غالى .. هههههههههههه ,

والنتيجى بدل ما تطلع بالبدلة الكامله 99% طلعت من غير الكرافت ب88.6%يعنى ناجح غصب عنهم جميعاً والبركه فى قياديى جيل المستقبل .. واللى لازم اعترف دورهم واقدرة ولازم هما اللى ياخدوا المبادره دايماً ويتحملوا مسئولية الحزب فى الفترة المقبله ..

وانا بعلن النهارده ان كوادر وجماهير الحزب فى مختلف القطاعات لابد وان يختاروا الافضل .. والقادر على العبور بالحزب فى هذه الايام المقبله الحالكة السواد .. واحب ان انهى كلماتى اليكم بان اعلن أن تنازلى عن رئاسة الحزب ليس نابعاً من ضغوط بعض العملاء الذين ينادون بان افرق بين رئاسة الحزب ورئاسة الجمهورية بل لاعتقادى بان هناك من يستطيع ان يدير شئون الحزب بنفس كفائتى واعلمكم بانه لن يكون غريباً عنكم ايضاً ..

تصفيق حاد وهتافات من اخر القاعه ووسطها : يا مبارك يا بلاش عيله تانية متنفعناش ..

بعدها بايام اعلن عن ان انتخابات رئاسة الحزب الوثنى اللاديمقراطى قد فاز بها جمال مبارك ,.واعلن بعدها السيد صفوت الشريف ان جمال مبارك قادر بان يجعل من الحزب منظومة متكامله من العمل الديمقراطى والمتنامى لرفعة مصرنا ومن أجل ان تظل مصر تنعم بأزهى عصور الديمقراطية .



#محمد_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالوا عن الانتتفاخات المباركية ... فى مدينتى
- لماذا لا نجدد ونمدد البيعه للرئيس مبارك
- ورقة ياناصيب = رئاسة جمهوركية
- بين نداء أمى وأمى
- مصر بين شعب منهك ونظام أستبدادى
- عمرو بن العاص ورئاسة مصر
- حاكمنا المرسل من السماء
- رأيت بأننى : بعد خروجى من أمن الدولة
- 7 اسئله للسيد رئيس الجمهوركيه حسنى كبارى ومعتقلات
- مبايعة من القلب لك يا مبارك
- يا أى شئ .. أفعل اى شئ .. فقد طحننا اللاشئ


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الشرقاوى - قراءات فى زمن العهر والبلطجة 1