محمد البكوري
الحوار المتمدن-العدد: 4722 - 2015 / 2 / 16 - 11:17
المحور:
الادب والفن
مامعنى ان ينتحر المرء-و المرأة على الاصح- من اجل الخيانة و بسبب الخيانة ؟ سؤال من نوع اخر يراود الحائر القابع في سكون روحه ...ليخطه على الفور في اجندته المتوحشة و المهداة له على مايتذكر من حبيبته وحبيبة الملايين بمناسبة عيد الكراهية... الاجندة التي ابتلعت مئات ومئات الاسئلة ذات الجواب الواحد:القلب الابيض لن تجد مثواه ...اليوم يقاطعه ...ربما غدا فيجيبه ممتعضا: لا غد و لا بعد غد... الى ان تقوم القيامة. ففقدان القلب الابيض لمثواه علامة . كبرى ام صغرى؟ لا يهم ...لما اللعبة نفسها نداعبها بالمفاضلة ؟اية لعبة؟ لعبة المفاضلة بطبيعة الحال ... لما الكل يومئ ان اليوم سنتمكن من حصر امتدادات اللعبة الخفية و مغازلة اسرارها المخفية قصرا؟ ولما نسميها -و انا بدوري كذلك- لعبة مادامت تنقصها كل العيوب ؟المهم و ليس الاهم، انني صرت و احدا ممن يتقنها ببراعة فريدة و بمهارة نادرة ... لا ادري لما اتقنها وكيف اتقنها ولماذا اتقنها؟؟ ؟و لكني ادري شيئا واحدا لحدود هاته اللحظة المكتظة بمشاعر الحزن و الالم -وانا اتذكرك و اتذكر على الخصوص محياك البشوش- وهي انني كما بدى للكثيرين من اترابي ، لا استطيع ان اندد بالتردد المشين .و عوض ذلك ساظل و لأبد الأبدين ارحب به كما ترحب الام بولدها الغابر منذ سنوات الجمر و الرصاص ...ساظل ارحب به اعترافا مني بشطارته و تعبيرا عن اخلاصي لعدم الفهم ،الذي سيظل يلاحقني كما ألاحق انا خيال ظله المخفي ...المتخفي!!!
#محمد_البكوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟