زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 4722 - 2015 / 2 / 16 - 11:16
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
الدم يصرخ اليَّ
من البحر الكبير
يقولُ ساكن الأعالي
دم اخوتي الأصاغر
دم المساكين بالرّوح
أينكم؟ أين تختبئون من وجهي ؟
اين تختبئون من غضبي؟
فالرّمل يضِجُّ؛ ينتفض
يُولوّل مع الرّيح...يصرخ
ها هم اولئك الذين يعشقون الموت
وظلال الموت
ويزرعون الكون شرًّا
وقصائد ذُعر
ها هم ساكنو القبور
وعشّاق السّواد
ها هم يقهقهون
فالإنسانيّة امّحت من قاموسهم
والله غاب من ضمائرهم
والمحبة ما كانت أبدًا في موّالهم
وتروح السماء
وعلى وقع نغمات النصر
تفرش البساط الأحمر
وتستقبل الملائكة بفرح عظيم
واحدًا وعشرين شهيدًا
جاؤوا من الارض
مُكلّلين بالغار والمجد
مُعطّرين بالشهادة
جاؤوا وعلى وجوههم
بسمات جذلى
وتحت اقدامهم تبنت شقائق النعمان
وفي افواههم
ترنيمة جديدة
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟