أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان بن تمليست - -تكبر في المعنى وتسألني-














المزيد.....

-تكبر في المعنى وتسألني-


سليمان بن تمليست

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 22:22
المحور: الادب والفن
    


" تكبرُ في المعنى وتسألُنِي "
*****
مريمُ فاكهةُ الأقدارْ
أوّل بعثٍ للمعنى
أجمل حلمٍ
يسكنُ داليةَ الأشعارْ
تُسكنُني في مُقلتِها
تحضنني في دُميتِها
تمنحُنِي ... لحن الأوتارْ
مريمُ
تكبُر في المعنى وتسألُنِي :
يا أبتي ... كيف نُرمّمُ هذا البيتْ؟
بيتَ العربِ المنهارْ
أتعرّى من خجلي
يرتبك القلبُ ... أحتارْ
أبحث في أشيائي ... في أوراقي
وفي حزني المختارْ
أبحثُ في الآتي وفي الحاضرْ
في الزمن الغابرْ
عن شيءٍ ما
عن حبلٍ في فوضى الغارقْ
عن نفَسٍ في حلق الشارِقْ
عن قبسٍ في الجمر الحارِقْ
أتلوّى في الزمن المارقْ
يُدمينِي الصمت البتّارْ
يا مريمُ يا قبلة روحي
يكفيني الحزن الأبديّ
نايات الغربة تكفيني
في هذا العصر العبثيّ
فلِيُفتحْ قلبك للوردة
ليعطّر دنيا الأطفالْ
"فالعرب اليوم بلا مركبْ
في لجّ اليمّ بلا مجدافْ
أعجز من عصفور
كبّله المندافْ" !!!
مريمُ من حيرتي تحتارْ
وتعيد الكرّة ... تسألُني :
يا أبتي من هدم الدارْ؟
الصمت الرابض يا أبتي
أم زمن الخيبة والعارْ
أم نزوة بعض الأشرارْ
أتلعثمْ
ما بين البوح ... بما أُخفي
والبوح بما أعلمْ
وأقول لمريمَ يا مريمْ
الكلّ توحّدوا في زمني
وجواب شتاتنا إعصارْ!!!
*****
بقلم سليمان بن تمليست
جربة في 2002/08/15



يا أبتي من هدم الدارْ



#سليمان_بن_تمليست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمان الوصل
- ألواح الأرض
- سنمضي
- بشرى لغزّه
- تداعيات - رحيق العمر يسكنه السؤال -
- كن وفيّا للأدب !!!
- قم يا شهيد 2
- قم يا شهيد
- نحن الشعراء
- حذاري
- تحدّي
- تحيّة لتشافيزْ
- - لاوقت للوقت ولا منفى سوايْ -
- برقيّة
- قل
- -اكتبيني أحرفا ولهى-
- رباعيّة
- انتظار
- طيف
- بوّابة المستحيل


المزيد.....




- التراث الأندلسي بين درويش ولوركا.. حوار مع المستعرب والأكادي ...
- الجزيرة 360 تعرض فيلم -عيون غزة- في مهرجان إدفا
- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان بن تمليست - -تكبر في المعنى وتسألني-