أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - -الإسلام- ذروة , نحاول فهم حدوثها -كمشايعة- لا كتشيّع














المزيد.....


-الإسلام- ذروة , نحاول فهم حدوثها -كمشايعة- لا كتشيّع


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيراً ما يلجأ علماء الطبيعة بجميع اختصاصاتهم للعناصر المكوّنة للأشياء ومراقبة حركة بيئاتها البدائيّة , ومنها "السلوكيّات" ومن مستخلصها "التدبّر" أو عمليّة نموّ العقل , فالمجموع أو المكوّن العشائري مقالنا هذا أو في الّذي سبقه اخترناه كعيّنة اجتماعيّة لا ضير تكون بدائيّة لمحاولة فهم ولو بشكل مبسّط بدايات مشايعة الإسلام لتماهي اللبنة الاجتماعيّة البدائيّة "العشيرة" مع صور العمليّات الحياتيّة السلوكيّة "المضمون الغير مجسّد" كما بتشخيص "دولوز" في هضم المفاهيم فيتناولها الفرد طريّة لم يدخلها الفساد وقبل دخولها "المدينة" ف"تتسفطط" , والإسلام على هذا وكما أفهمه ويفهمه غيري بتقديري هو هكذا "لحظة تجلّي إصلاحي تطبع سريعاً حيّزها ثمّ محيطها بعد انبلاجها وتتشكّل بمسمّيات عدّة ـ الإسلام ـ أحدها" , فمهما كانت المواضيع الّتي تُطرح بهذا الشأن مخالفة لأولئك أو لهؤلاء هي بالتالي إغناء "إجباري" أحياناً للمعلومة وإثراء معرفي , واختياري "للمشايعة" كان في مقال سابق كنت أعني به الإسلام مثلما يُفهم "كلحظة تحرّر" قد يتعرّض لها أيّ مجتمع , ولم أكن أعني التشيّع , فالتشيّع "راكد" وكلّ راكد يصبح تلقائيّاً معادياً لدينمايكيّة للإسلام "إن افترضنا الإسلام متفاعل بذاته" ومعادية للمشايعة "الأصل" الّذي ومض في ضمير جنوبيّنا لحظة دخول "الكفّار" , وفي نفس الوقت فإنّ التسنّن يمثّل النصّ الشكلي للإسلام الأصل "راكد" أيضاً , ما يعني انّه لم يعد يصلح كوسيط سلوكي موائم بقوالب طرحها القديمة .. فمن الواضح , أنّ من يتجاوب مع طروحات من هذا النوع تراه لا زال يفهم معنى "أخلاق البيئة المفتوحة" أصفى وأنقى من دين أبناء المدن , وأفرادها أكثر تمنّعاً عن الغلوّ أو الإسهاب الفضفاض الّذي يتّشح به أهل المدن , وحين نختار هذه الشريحة "العشائريّة" فلضرورة بيئيّة ثابتة غير متنقّلة تنقّل البداوة مثلاً , هنا لربّما أسجّل وجهة نظر ربّما جديدة بخصوص بعض الجوانب المتعلّقة بالأسباب الّتي دعت "الحسين" لإصراره الذهاب إلى الكوفة انسجاماً مع دعوات أهلها لمبايعته رغماً عن محاولات كثيرة لثنيه , لكنّي أراها كاستنتاج , أن الحسين "صدّق بالعشائر" حين وردته دعواتهم للقدوم لمبايعته وفور وصولها , ذلك لثقته العالية بالعشائر العراقيّة بعكس محيط الحسين البدوي في الجزيرة "الأعراب" وما غدر به إلاّ من بين أهل المدينة "الكوفة" لرواجها بالموالي "الفرس" وبالأفكار المحتدمة من الّذين كانوا يكتمون غلًّا بسبب تهديم العرب حضارتهم العظيمة "وهي برأيي كان ذلك شرّاً لا بدّ منه" أتاه العرب , أو لنقل لا نعلم الظروف بأوجهها المختلفة الّتي عاصرت ذلك الفعل , فلو ترك لنا المزوّرون "أهل العلم" جوانب تاريخيّة من عصر ما قبل الإسلام دون طمس أو تزوير أو تقديس متعمّد لنصوص مغايرة لربّما كنّا فهمنا بشكلّ أدقّ بما قد نعذرهم عليه , والدليل على الطمس المقصود أنّ العداوة لا زالت قائمة بين العرب وبين الفرس منذ معركة ذي قار لا معركة القادسيّة !" وما معركة القادسيّة إلاّ جزء ثان من معركة ذي قار طمس جزئيّتها هذه بتفاصيلها التاريخيّة المتديّنون أنفسهم , وهم برأيي أحد أسباب طمر أيّ أمل بتصالح عربي فارسي على ضوء الإسلام , فهم , ما يُطلق عليهم بعلماء الدين أو المراجع السبب , فوجودهم على طريق الإسلام بدعة بحدّ ذاتها لم يوصي بها الإسلام لان الإسلام "تنافس علمي بين جميع الاتباع" فتوسيع الهوّة بين المجتمعات الاسلاميّة سفه من عطش دين منحرف , فمن دعاة التديّن اليوم من افترى على الرسول حديثاً غير مبال "بجنّة" هو بنفسه انتمى للإسلام لأجلها ومع ذلك لم تقف حائلاً المتعة الأبديّة دون تقويل الرسول ما لم يقله ؛ أنّ رسول الله قال , كما يزعمون : "انتصف العرب من الفرس يوم ذي قار وبي نُصروا"! وذلك وغيره من المؤكّد يحرف العقائد عن مسارها الصحيح , وعلى العموم فإنّ ما حصل بمجموعه سنّة من سنن الكون لا بدّ من وقوعها .. وعليه "فالثورة تعبير عن ظلم تتحدّد قوّتها بحسب درجة ذلك الظلم ونوعيّته شرط أن لا تأكل منجز قبلها" , كما حصل بعد الإسلام , فالمنجز الحضاري ليس من السهل إعادة بنائه , والإسلام الأوّل كما نفهمه: "لأتمّم" , لا لألغي , فالثورات نفسها بحاجة لتطوير ذاتها , والمشايعة ثورة في النفوس من رجال "معارضون" قلّة جدّاً مشابهة للثورة الّتي كانت تغلي في ذات النبي نفسه , ومشابهة في نفس الوقت لثورات العصر الحديث بكافّة أشكالها , فحين ندرس العوامل والأسباب الّتي دفعت النبي مثلاً للإصلاح كانت لتغيير مجتمع استوجب تغييره



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا من منجز واحد نؤيّد به الاجتثاث , تذكّروا وأنتم تجتثّون ؛ ...
- داعش طبعاً تحرق تقطع الرؤوس سيقاننا مرفوعة وقلوبنا محروقة
- ممنوع دخول الملحدين .. وحصوة وعود بعين اللّي ما يصلّي على ال ...
- -بعث وجيش سابق- بدل داعش , تخسروا أميركا وتربحوا الشعب
- وضع حدّ للطغاة كذب , وادعوا ما تدعون فالله كذبة الطغاة ولا و ...
- الحرس الوطني نوع آخر من قرارات التدمير للمواطنة
- الفوز الكوري هو فقط من استطاع وقف الاطلاقات الناريّة
- إعلام -براقش-
- فوز بانفجارات وهتافات وهوَس أيقظت وطنيّة لا يُعلى عليها وبذك ...
- شكراً -البغداديّة- .. جسر الأحرار بانتظارك
- مسبّة الساميّين يُعاقب عليها القانون الفرنسي ومسبّة محمّد دي ...
- أرأيت -يا هذا- كيف ينفع -الزيدي- الأبيض ليوم -عكاشة- الأسود
- سليماني ماذا يعني
- تداعش سعر النفط هل سيسقط بغداد
- الخليجيّون إفساد للدول المظاهرة لأميركا ومشاكسة اعتراف أوروب ...
- أهلاً .. -كملَت- , انتظروا صراع تصفوي دموي سعودي إيراني علني ...
- الأغراب يشرفون على زفاف بغداد والدعوة يحتفل -بأعياد الميلاد- ...
- لو مدّ الاتراك الأرض ذهباً للعبادي لن يُوَفّون -الشيعة- حقّه ...
- أجراس ميلاد صغيرة تضمينها الحصّة التموينيّة يقرعها الجميع وح ...
- هل يكون من الممكن الغرّاوي كان تعرّض قبل -المقابلة- للتعذيب


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - -الإسلام- ذروة , نحاول فهم حدوثها -كمشايعة- لا كتشيّع