أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رائد الحواري - بين الرسول محمد (ص) ومهدي عامل














المزيد.....


بين الرسول محمد (ص) ومهدي عامل


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 18:45
المحور: المجتمع المدني
    


بين الرسول محمد (ص) ومهدي عامل
ما يجمع هذا العظيمين، تركيزهما على السلوك المقرون بالعمل، فلا يكفي للإنسان أن يقول كرما مقبول، بل عليه أن يقرن قوله بالعمل، هناك حديث نبوي يقول فيه: " صفات المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا أتمن خان، وإذا وعد اخلف" وهناك رواية تقول "وإذا خاصم فجر". فنجد الشروط الرابعة للإيمان تقرن الكلام بالعمل، وتشترط فيه أن يكون كلاما صادقا، فالجانب الأخلاقي يتم التركيز عليه، هو أهم الشرط في العلاقة الإنسانية.
ومهدي عامل الشيوعي الملتزم بمبادئه يقول حول أزمة حركة التحرر العربية: " "تكمن مشكلة حركة التحرر أولا : في عدم وجود برنامج واضح، وثانيا وفي حالة وجود البرنامج، عدم وجود من يطبق هذا البرنامج" فهنا يحلل لنا مهدي عمال المشكلة التي تعاني منها المنطقة العربية، فهي لا تملك المقدرة على إنتاج برنامج ـ خطة ـ ثورية قادرة على إحداث تغيرات فكرية في مجتمعها المتخلف، وثانيا هي غير قادرة على العمل به، وكأن العجز، الكسل، الخمول، الاكتفاء بقوة الكلمة وحداها، سمة حاضرة وفاعلة في واقعنا.
هذا المرض لم يعد يتعلق بحركة التحرر وحدها، بل انتقل إلى الأفراد، وأي أفراد؟ النخب المثقفة، الطليعة المحررة، وهنا استفحل المرض أكثر في المجتمع وبين الأفراد.
فما معنى أن ننادي ليل نهار بضرورة احترام الرأي الآخر، وعندما يتعلق الأمر (بي) شخصيا، أضع "محذوف" لكي لا اسمع هذا الصوت الخارج (علي) للآخرين؟ فأنا هنا أمارس عملا يتناقض تماما مع ما أدعو إليه واعمل من اجله. صدقوني هناك العديد من الإعلام الكبار، والكبار جدا في المنطقة العربية سقطت ضمن هذه التجربة "محذوف".
ومن هنا ما أحوجنا إلى احترام الآخرين، حتى لو تمادوا علينا، فعلينا أن نعمل بالمثل القائل "الماعون الكبير يتسع للملعون الصغير".
رائد الحواري



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهج واحد
- ما أحوجنا إلى الفكر
- التداخلات والتناقضات في المسألة السورية
- الهجوم الشرس
- فلسطين من اللا إلى النعم
- قتل الإبداع الفلسطيني
- موت فلسطين
- رواية -الصوت- غابريل اوكارا
- -الصبي الخادم- فردينا أويونو
- الولد الأسود
- شارلي شبلن في باريس
- الاعتداء على وزير الصحة في نابلس
- الدين والدولة
- الإسلام خارج أرضه
- تركيبة العقل العربي
- القاهرة وبيروت وبغداد ودمشق
- الطبقة الجديدة- ميلوفان دجيلاس
- رواية -بدوي في اوروبا- جمعة حماد
- رواية -تراب الغريب- هزاع البراري
- التضليل


المزيد.....




- ألمانيا تسعى للتفاوض مع سوريا بشأن عودة مئات الآلاف من اللاج ...
- اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبيا ...
- الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل الإمدادات لغزة منذ مطلع الش ...
- لوكاشينكو: حدودنا مع أوكرانيا محمية بالكامل مع وجود -منافذ- ...
- دوتيرتي يمثل لأول مرة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ...
- مقررة أممية تدعو للتحقيق باستشهاد معتقلين بسجون الاحتلال
- قتلى فلسطينيون واعتقال أكثر من 100 بالضفة الغربية
- شبح المجاعة يهدّد غزة بعد تفاقم أزمة نقص الغذاء.. إليكم التف ...
- مجموعة الدول السبع تتهم إيران باللجوء للاعتقال التعسفي ومحاو ...
- مخيم كترمايا للاجئين السوريين بلبنان.. معاناة لتأمين إفطار ر ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رائد الحواري - بين الرسول محمد (ص) ومهدي عامل