بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 01:06
المحور:
الادب والفن
الحلقة " 34 " وهذا التصوّر الرعوي الملحمي المتخيّل يرجع إلى معتقدات عصر الملاحم الذي كان يؤمن بالانتقال الطبيعي للأرواح ـــــــ عبر النسخ المسخ والفسخ ـــــــ من مملكة الإنسان إلى مملكتي الحيوانوالنبات والمزارع " رجّوح " البريء ، حكمت عليه الطاقة " الكوّة " بالخيانة العظمى ومات غرقاً في النهر ولم ينقذْه أحدٌ أمّا لُجين المتّهمة بالزنى فهي زانية حقّاً ، لكن محكمة الطاقة قد برّأتها من التهمةالموجهةإليها ويبقى المستشرق الغربي ممثلاً بالشاعر فيكتور يعتمد استشراقاً معكوساً ويقوم بقلب الحقائق متعمدا بذلك اظهار الشرق كشرق طيّع قائم على ثلاثيّة الاتّكال والسبات واللامتخيلة وبين البداية والنهاية الرواية تزدحم بالشخصيّات : الكلب فيكتور احد ابطالها الذي يرمز إلى بعدين : بعد ديني يحمي المؤمنين من هجمات حرّاس الحكام وبعد دنيوي بحمي بيوت الفلاحين والمزارعين من هجمات اللصوص "وأبطالها رجال وارانب . اميّون ومزارعون . مقاومون ومستسلمون . مستشرقون وفراريّون . افاعٍ وجرذان. عساكرٍ ونياشين . مغفّلون وحصّادون وملثّمون
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟