أحمد علي العيسو
الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 00:38
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
ما كان يرسم للشعوب من خلق حياة جديدة لها من خلال قرون طويلة ماضية و عقود لاحقة حتى تاريخ اليوم قد أصبحت أمراً واقعاً لا مفر منه وهي الحياة البهيمية على جميع اصعدة الحياة بدون إستثناء و اليوم بعد أن غطست الشعوب الغربية في البهيمية بكافة أشكالها جاء الدور على الشعوب الشرقية لتكمل ما تبقى لها من نواقص لتدخل بكل قواها في البهيمية بل و تحارب من أجلها و تدخل فيها سابحة في بحارها كاسرة كل الحواجز
فاليوم من خلال الفوضى التي تعيشه كل الشعوب و خاصة الشعوب الشرقية هي أصبحت كالسكارى لا تدري في أي طريق تسير فالطرق مفروضة عليها و الحلول جاهزة لها فهي قد فقدت كل إرادة في الحياة بنفسها و خاصة أنها كانت تعيش حياة مفروضة عليها من أجل مصالح الآخرين و هؤلاء الآخرين يحافظون على مصالح القوة الواحدة و المتحكمة بكل العالم
فستنتصر شعوبنا على كل العقائد و الأديان كما أنتصرت غيرها من الشعوب من أجل أرساء قواعد العلمانية اللاأخلاقية و الديمقراطية المزيفة
فأقول تباً لنا على أيام سوداء قادمة علينا بأسم تحرير الشعوب !
#أحمد_علي_العيسو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟