أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل حسن الملا - اللقاء المؤجل















المزيد.....

اللقاء المؤجل


عادل حسن الملا

الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 16:40
المحور: الادب والفن
    


قصه قصيره
اضطر انيس الى مغادرة بغداد بعد موجة الاغتيالات واعمال الانتقام ( الطائفي ) التي اجتاحت المدينه بعد تفجير احد المراقد المقدسه في سامراء المدينة التاريخيه التي كانت في يوم ما عاصمة للخلافه العباسيه. لقد قتلوا عمال فرن الصمون القريب من منزله والحلاق وابنه والبقال الذي كان يتسوق منه وجاره (سعد) و (حسام ) الاستاذ الجامعي
كان القتلى لا علاقه لهم بالشأن السياسي وكانوا ينتمون الى مذاهب واديان متعدده.
ملأ انيس سيارته المانيفست بما خف حمله وغلى ثمنه وغادر بغداد باتجاه الجنوب وكان معه زوجته وابنه الوحيد. لم يكن انيس يتصور كم ستستغرق رحلته هذه فلقد كانت الاحتمالات كلها وارده بما فيها انه سوف لايرى بغداد بعد الان مطلقا". ومن باب الاحتياط نقل انيس محل عمله الى الحله وأستأجر بيتا" صغيرا" في تلك المدينه التي كادت هادئه نسبيا" بالمقارنه مع العاصمه التي كانت في حالة غليان وفوضى عارمه.
كان انيس يلتهم بنظراته الشوارع والابنيه على جانبي الطريق فقد كان يشعر انه سوف لن يراها مره اخرى
. ها هو شارع 14 رمضان الذي لم يتم تغيير اسمه لحد الان (على الاقل بموجب قانون اجتثات البعث ) يبدو خاويا وكأنه في مدينه مهجوره
. هاهي ساحة النسور والبرج الذي حضرت فيه امسيه جميله للشاعر عريان السيد خلف قبل سنوات
. ها هو برج الجامعه المكان الذي احتضن اجمل ذكريات حياتي
لم يكن سهلا" على انيس التعود على ايقاع الحياة الرتيب في مكانه الجديد وكان يحاول جاهدا" عدم اظهار تبرمه من الوضع الجديد في محاولة لرفع معنويات افراد عائلته الذين لم يكونوا متحمسين لترك العاصمه رغم كل ما جرى ويجري فيها
تحولت الحله في سنوات الحصار الى قريه كبيره بعد الخراب الذي حل بها نتيجة الظرف الاقتصادي القاسي واهمال الدوله لها . كانت الحله في السبعينات من القرن الماضي رغم صغرها مدينه نظيفه وجميله تمور بالنشاط الثقافي
.اين اشجار النخيل التي كانت تحف بالقادم من بغداد؟ اين الشوارع الجميله والحدائق الغناء ؟اين كازينو الجندول؟
لقد تغير اهل الحله كثيرا"فقد غادر الكثيرون من اهلها في موجة الهجره الاولى في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات في موجة القمع السياسي ومات الكثيرون في السجون وفي جبهة القتال مع ايران كما غادرها الكثيرون ايضا" في التسعينات الى بغداد او الى البلدان الاوربيه من اجل لقمة العيش والامان. سكان الحله الان اغلبهم جاء من الريف من اطراف المدينه او من المدن الجنوبيه
. هل هذه حقا" هي حلة (طه باقر) و ( علي جواد الطاهر) و ( جليل كمال الدين) و (قاسم عبد الامير عجام) و(باقر سماكه)
صادف وصول انيس الى الحله حلول شهر محرم وكانت الاحتفالات على اشدها في ذكرى عاشوراء لكنه لاحظ ان هناك مبالغه كبيره لم يعهدها في السبعينات قبل ان تمنع السلطه هذه الاحتفالات. قال انيس لنفسه:
. انها مفارقه صارخه يبكي فيها الساكنون في جهنم على الخالدين في الجنه بكاءا" هستيريا" يصل الى حد ايذاء النفس المعذبة اصلا" من الجوع والعوز وجور الحاكمين والحروب العبثيه وقسوة المناخ.
لكنه استدرك :
ربما هي رد فعل على النهج المفرط بالقسوه الذي مارسه النظام السابق ازاء كل الفعاليات السياسه او الدينيه او الثقافيه الخارجه عن اطار سيطرتة
وربما يبكي هؤلاء الناس على انفسهم وربما هو نوع من التنفيس فالكثيرون يجدون في هذه الطقوس نوع من المتعه وتجد فيه النساء خاصه فرصة لمغادرة البيوت وتنفس الهواء الطلق دون ان يجرأ ازواجهم على منعهم من ذلك
لكن الامر لايخلوا في حقيقة الامر من الاستغلال السياسي للمناسبه من قبل القوى السياسيه الجديده
لم يكن انيس متدينا وليس هذا فحسب بل كان لديه الكثير من الافكار بصدد الدين لاتنسجم مع الجو العام في هذه المدينه التي تحولت من معقل لليسار الى احتضان الاسلام السياسي وطقوسه التي شغلت معظم ايام السنه. وكانت هذا سبب اخر لتقوقع انيس وعدم رغبته في توسيع دائرة علاقاته الاجتماعيه في الحله
كان لدى انيس متسع كبير من الوقت للتأمل ومراجعة افكاره الفلسفيه وكان يتجه شيئا" فشيئا" نحو اللاادريه وتوصل الى ان لانظريه في العالم تستحق ان يتعصب لها وكان رغم تعاطفه التقليدي مع اليسار الا انه اصبح اكثر انفتاحا وتقبلا للافكار الليبراليه
شيء واحد لم يتغير في انيس هو بحثه الدائب عن الحب
كانت الحله مسرح حبه الاول
على بعد عشرات الامتار من البيت الذي استأجره يقع بيت ( مها) البنت التي احبها ايام الاعداديه . لقد كان هذا البيت يثير في داخله سيل من الذكريات الجميله والمؤلمه في آن واحد. فعلى بوابة هذا البيت تعرف عليها عندما جاء يطلب ماكنة قص الثيل من اهلها فتحدثت معه من وراء الباب فأعجبه صوتها الفيروزي الجميل وعندما فتحت له الباب والتقت عيناهما احس بذلك الاحساس الذي قرأ عنه كثيرا" في الروايات ( الحب).
احست به تماما" وقرأت جيدا" مافيه عينيه وبادلته نفس المشاعر .
صار ينتظر خروجها من المدرسه يوميا فكان يرمقها بنظرات وكانت ترد عليها بنفس القدر من الود والشوق.
استطاع ان يلتقي بها لقاءات سريعه لم تستغرق سوى بضع دقائق في سوق المدينه و كلمها عبر الهاتف عدة مرات . في هذه الفتره احب اغاني ام كلثوم وبدأ يقرأ اشعار نزار قباني و حاول ان يكتب الشعر فكتب لها ذات يوم:
انا
معك
لست انا
.................
في حضرتك
ايتها النحله الجميله
عيني ليست عيناي
اذني
فمي
اصابعي
كائن غريب يسكن جسدي
كائن ولد للتو
...................
عندما اكون معك
تكتسي حروفي بألوان جميله
وتحلق عاليا" كالغيمات
تهتز كأوتار العود
وتطرب كأشرعة السفن
يداعبها الريح
وتتوارى كل المفردات الحزينه
بعيدا"
حيث اللاعوده
من حسن حظ انيس وربما من سوء حظه ان ( مها) كانت في نفس مرحلته الدراسيه وكان عليه ان ينتظر سنه كامله لكي يلتقيا في بغداد عندما ينتقلان للدراسه في الجامعه وهناك في بغداد ستكون الافاق رحبه وسوف يلتقيان بشكل سهل ميسور.
كان انيس يحلم كما كانت تحلم هي ايضا بالايام الجميله التي سوف يعيشانها معا" في بغداد . سوف يصبح بامكانهما ان يذهبا الى السينما ويجلسا في كافتيرات الوزيريه الجميله ومطاعهما دون ان يخشيا عين رقيب يراقبهما.
في صيف 1980 امتحنا البكالوريا لكن انيس حصل على معدل عالي وتم قبوله في كلية الطب في باب المعظم اما هي فقد ظهر اسمها ضمن المقبولين في كلية الزراعه في ابو غريب. جزء كبير من الحلم قد تبخر قبل ان يبدأ المشوار فابوغريب بعيده جدا عن باب المعظم وسيغدوا اللقاء بينها صعبا"
ولكن لا بأس يستطيعا ان يلتقيا مره في الاسبوع كما يستطيعان السفر الى الحله سوية يوم الخميس.
انتظرا بفارغ الصبر بدأ العام الدراسي لكن الحرب قامت وبدأ الطائرات الايرانيه تقصف بغداد وتأجلت الدراسه شهرين.
فرح انيس فرحا شديدا بقرار الحكومه استنئاف الدراسه في الجامعات واتصل بها وتواعدا ان يذهبا معا الى بغداد واخبرها انه سينتظرها في كراج باصات بغداد قرب كازينو الجندول
انتظر اكثر من ساعه لكنها لم تأتي وعندما عاد الى بيت اهله سمع الخبر المفجع:
لقد تم تسفير بيت ابو مها لانهم تبعيه ايرانيه
كان انيس يتسعرض في ذاكرته تلك الايام المؤلمه لكنه كان يحمد الله ان مها لم يكن لديها اخوه لان ذلك يعني ان مصيرهم سيكون الموت بموجب السياقات المعمول بها انذاك في التعامل مع من يسمونهم تبعيه ايرانيه
على العموم وصلت الاخبار لاحقا ان مها وامها وابوبا في حاله جيده ويعيشان في هولندا بعد ان غادرا ايران الى سوريا ومنها الى هولندا
لقد دفعت العزله الاجتماعيه انيس الى البحث عن وسائل جديدة للاتصال بالناس ففكر ان يدخل غرف الدردشه في مواقع الانترنت فتعرف خلالها على عدد قليل من النساء احداهن من سوريه عندما عرفت انه عراقي انهالت عليه بكلمات جارحه لانها تعتبر العراقيين خونه!
في احد المرات تعرف على بنت عراقيه قالت ان اسمها فينوس .من الكلمات الاولى شعر انها فتاة غير عاديه فهي تحمل قيم ومثل نبيله تقدميه وعرف انها في الاربعينات من العمر وتعمل في احد الشركات الخاصه لم تسأله هل انت متزوج بل حاولت قرأءة افكاره والتعرف على ثقافته اكتشف انيس منذ اللقاء الاول ان هناك الكثير من التطابق في الاراء وان كلاهما يحمل فكرا" انسانيا" لا يميز بين البشر بسبب الدين او القوميه
عرف ان فينوس غير متزوجه وهي متدينه لكنها غير متزمته بل تميل الى الاعتدال ويهمها في الدين الجوهر وليس المظاهر الكاذبه.
تحاورا في مواضيع عديده وعادت به الى ايام السبعينات فحدثها عن مسرح بغذاد والفنانه زينب وناهده الرماح ويوسف العاني وعن الافلام الجيده التي كانت تعرض في سينما بابل وتحضرها العوائل وعن برنامج السينما والناس الذي كانت تقدمه ( اعتقال الطائي) . تذكر فيلم على من نطلق الرصاص والعصفور وعودة الابن الضال و بياف وزهرة عباد الشمس وسوناتا البحيره واسبوع الفيلم السوفياتي. عاش مع فينوس عبر الانترنت ايام جميله كسرت الرتابه والجمود في حياته واصبح لجهاز الكومبيوتر جاذبيه خاصه بالنسبة لي بسبب فينوس.
تطورت العلاقه شيئا" فشيئا" واصبحا يجلسان للدردشه ساعات طويله حتى انها عندما سافرت الى احدى قرى كردستان كانت تنزل الى احد مقاهي الانترنت يوميا لكي تكلمه من هناك.
بعد ان عرف انها في الاصل من الحله اخبرته ان اسمها الحقيقي هو ( مها) . نعم هي نفس المها التي كان يحبها يوم ما واخبرته انها وامها وابوها عادا الى العراق بشكل نهائي وهم يسكنون الان في بغداد
اقترحت عليه ان يأتي الى بغداد لكي يلتقيا لكنه تردد كثيرا فقد كانت بغداد في تلك الايام كابوسا مرعبا بالنسبه له فلم يفكر قط بقبول المقترح
ربما ازعجها موقفه هذا سيما وان الملايين من البشر لم يغادروا بغداد واصروا على الصمود رغم الموت المجاني والسيارات المفخخه والرعب الذي كان يلف كل زوايا المدينه.
بدأت فينوس تنسحب رويدا رويدا وكان يحس ذلك من نبرة صوتها حتى انها طلبت منه اخر مره ان لايتصل بها لان ذلك يسبب لها احراج مع اهلها
ثم اختفت من قائمة اصدقاءه في الياهو مسنجر ولم يعد يعلم عنها اي شيء؟
عاش ايامه بهدوء وانصرف لممارسة هوايات جديده كان يشغل بها وقته وعاد الى بغداد بعد اربع سنوات قضاها في الحله لكنه كان يفتقد الحراره التي كانت تشيعها في نفسه قصص الحب . لقد اصبحت الحياة رتيبه وبارده لكن الخوف من الحب اصبح امرا" واقعا".
وتشاء الصدف في احد الايام ان يمر امامه اسم مها اثناء تصفحه في الفيسبوك وهاهي صورتها انها هي تردد كثيرا قبل ان يطلب صداقتها فهو لايريد ان يفتح بابا" كان قد اغلقها واستراح
لكن مهلا انها مجرد صداقه افتراضيه
قبلت الصداقه وتحدثا على الخاص وابلغها انه في غاية الشوق للقاؤها المؤجل . شاطرته هذه الرغبه مما اشاع في داخله ذلك الدفء وتلك الحراره التي كان يفتقدها منذ سنوات
دعته لحضور امسيه في قاعة ( الثقافه للجميع) تحضرها الفنانه ناهده الرماح فقبل الدعوه على الفور
لم يستطيع النوم تلك الليله فقد كان يفكر في السيناريوهات المحتمله للقاء و كيف سيكون اللقاء ؟هل لا زالت مشاعره تجاهها كما كانت؟ هل يدعوها للعشاء في مطعم قريب مكان الامسيه ؟
عندما حان الموعد ارتدى بدلة خضراء جديده وقميص زيتوني وربطة عنق ملائمه ووضع عطر ( هوغو) المفضل لديه وكان في القاعة قبل نصف ساعه من موعد الامسيه
دخل القاعه وكانت شبه فارغه فجلس على احد الكراسي وكانت عينه على الباب بانتظار مها
بعد مده ليست قصيره دخلت ( مها) مع عدد اصدقاءها وصديقاتها ولم تنتبه لوجوده واتخذت مكانا" قريبا من منصة العرض .
نهض من مكانه وتقدم منها وعندما وقع نظرها عليه كانت عيناها محايدتين جدا و خاليتين من اي تعبير.
سلم عليها فردت ببرود شديد ولم تقدم له اصدقاءها فأحس بالحرج الشديد وانسحب الى مكانه
توقع انها ستأتي اليه بعد ان يتخذ اصدقاءها مكانهم في الجلوس وانتظر طول الجلسه ولم يكن منتبها" للمحاضره رغم انه يحب الفنانه ناهده جدا" لكن هذا لم يحدث
أقنع نفسه انها ربما ستأتيه بعد انتهاء الجلسه بعد ان تتملص من اصدقاءها وانتظر لكنه مرت امامه وصعدت السياره مع رفاقها حتى دون ان تودعه
شعر باحباط شديد
هل كان عليه ان يحمل حاله ويذهب اليها في بغداد وسط النار وشظايا القنابل وليحصل مايحصل؟ نعم المغامره كانت تستحق. فكم غامرنا في حياتنا من اجل اشياء لا تستحق
هل عاقبته لانه لم يفعل هذا؟
ولماذا افرط بالتفاؤل و لم يأخذ بالحسبان البصمات التي تركتها السنوات العجاف في نفوس ومشاعر كل الناس في هذا البلد المكابد ؟
- - نعم من حقها قال ذلك في نفسه محاولا" تخفيف خيبة الامل التي شعر بها
- لا ليس من حقها فهي التي دعته الى الحفله وكان عليها ان تعامله بشيء ولو بسيط من الاهتمام
- عاد الى البيت وفتح الحاسبه والغى مها من قائمة الاصدقاء
وايقن ان كل شي يكون جميل في اوانه وان من الافضل ان لاتأتي الاشياء خيرا" من ان تأتي متأخره .



#عادل_حسن_الملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعد بائع الجرايد
- من ذكريات حرب الثمان سنوات (3)
- من ذكريات حرب الثمان سنوات (2)
- من ذكريات حرب الثمان سنوات (1)
- في الحب واشياء اخرى
- من اوراق الغربه
- ويسألونك عن الربيع العربي
- مدارات صوفيه
- تقاعسات صديقي (ابو ذر)
- ندين الدعوه لاحراق كتبه لانها عمل همجي . لكن لانتضامن معه!!!
- على شاطيء باندرما
- الشجره والتمثال
- هل خان الصائغ يوسف؟
- العراقي : الانسان الاكثر فرحا- في العالم
- بمناسبة وفاته ...........عزت مصطفى - مواقف مشرفه
- لاتراجع المحاصصه تتقدم
- على وقع طبول الحرب
- من كان منكم بلا خطيئه
- بانتظار حواء اخرى
- ألم


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل حسن الملا - اللقاء المؤجل