أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بنك داعش= اجتماع لجنة امنية














المزيد.....

بنك داعش= اجتماع لجنة امنية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 10:15
المحور: كتابات ساخرة
    


يعتقد حزب"قريبا"انه يستطيع تصدير الافيون الاجتماعي لهذا الشعب.
صحيح انه شعب مغلوب على امره ولكن ذاكرته لايصيبها العطب.
هذا الحزب ردد اكثر من مرة وفي مناسبات متفرقة بان تحرير الموصل سيكون"قريبا".اما متى هي قريبا فالعلم عند اهل العلم سكنة قصور المنطقة الخضراء.
وكلما يردد هذا الحزب كلمة"قريبا"على مسامع القوم حتى يسارع داعش في انجاز احدى مهماته الضخمة،فبعد ان اصدر عملته الخاصة وفتح المدارس بمناهج فرضها بنفسه هاهو اليوم يفتح "بنك"لخدمة زبائنه من الموصليين بينما الحكومة ماتزال تعقد الاجتماعات لدراسة الواقع على الارض وكيف السبيل لتحرير الموصل.
وامس زار الجبوري لجنة الامن والدفاع النيابية وحضر جلسة الحوار التي شهدت استضافة وزير الدفاع خالد العبيدي وأعرب عن رغبته بزيادة مستوى التعاون الذي تشهده اللجنة مع وزارة الدفاع وما سيتيح هذا التعاون من احراز نتائج مثمرة على المستوى الامني بشكل عام".
حلو يعني مازلنا نريد مزيدا من التعاون بين الجهات الامنية لاحراز نتائج مثمرة.
وأضاف البيان الذي كتبه احد موظفي العلاقات العامة في مكتب الجبوري "كما جرى خلال الزيارة بحث مستجدات الوضع الامني والعمليات العسكرية الجارية والتحضيرات والخطط الموضوعة من قبل وزارة الدفاع والاستعدادت لتحرير الموصل وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش الارهابي".
اتحدى اي مواطن يفهم فقرة واحدة من الفقرات التي كتبت اعلاه وهي فقرات تصلح لكل زمان ومكان وياما سمعها الناس في ايام الحروب وايام السلام وايام العز وايام الحاجة.
حكومة لايمكن لها ان تحرر الموصل وهي محتارة من سيكون بديل عبعوب في حالة اقالته.
حكومة مهترئة يقف ناسها طابور على الكعكة الباقية ليلتهموها شر التهام.
لقد اثبت عبعوب انه رجل هذا العصر بعد ان كان سبب خلافات عميقة بين المالكي والحكيم والعبادي.
اقرأوا:
ان "موافقة المالكي على تغيير عبعوب مشروطة بأن من يكون بديلاً عنه يجب ان يكون من إختيار المالكي نفسه".
ان "الحكيم طالب بأن تكون أمانة العاصمة من حصة المجلس، حيث إن المحافظة من نصيب التيار الصدري، والمجلس المحافظة من نصيب تحالف القوى الوطنية، فعليه يجب أن يكون الأمين (مجلسي) حصراً".
ان "العبادي رفض شرط المالكي جملة وتفصيلا، ويجري مفاوضات مع الحكيم من أجل أن يستلم الأمانة شخص مهني مستقل بعيد عن كل الأحزاب السياسية".
ويقال ان "عبعوب وحاشيته علمت من مصادرها بهذا الأمر، لذلك يقومون بالإستيلاء على أملاك الدولة ويوزعونها في ما بينهم ثم يتم بيعها، كما إنهم يمنحون السلف التشغيلية لعدة مشاريع متلكئة و(وهمية)، حرصاً منهم على جمع غلّة كبيرة قبيل مغادرتهم مناصبهم".
هل شهد احدكم كوميديا مثل هذه التي تعرض امامنا،وهل تعتقدون ان مثل هذه الحكومة التي لا تستطيع ان تقيل موظفا حكوميا مصاب بداء الوسامة يمكنها ان تحرر الموصل وما جاورها؟.
كل يبكي على ليلاه والعراق يبكي ايتامه الجوعى.
فاصل عقاري: يقال ان احد المسوؤلين برتبة محافظ في مدينة مقدسة ينتظر بفارغ الصبر الانتهاء الزوبعة التي اثيرت حول استيلائه على 8آلاف قطعة ارض سيتم استثمارها في اعمال تجارية قبل ان يصل خبرها الى هيئة النزاهة واعضاء مجلس المحافظة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في السويد مسلمون بالقرعة
- الطالبة التي نجحت فضائيا
- البلبلي يعلمنا آداب لبس النعال في الاسلام
- مرضى فضائيين هذه المرة
- سيرة كاوبوي بابا كركر الذاتية
- الله اكبر سنحرر فلسطين قبل الموصل
- مسوؤلون-عرايا- بدون حمايات
- خرسان وخرسات
- - بزونة- ودراجة نارية في مستشفى
- فهموني اروح لكم فدوى
- لا خطوط حمراء للمرجعيات
- نعال عبعوب الطنبوري
- حين يقف التاريخ مدهوشا مابين عبعوب وانجيلا
- في الصويرة شمعات حب للوطن
- طز بفوزكم وطز بكأس آسيا
- كثّر الله خيرك يابنت التميمي
- شي ما يشبه شي ياحكومة
- تسمحولي اتفلسف
- بالروح بالدم نفديك يامجاري
- آل كابوني العراق-مزعطة-


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بنك داعش= اجتماع لجنة امنية