أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - عيد الحب عند الأسود المتقاعدين














المزيد.....

عيد الحب عند الأسود المتقاعدين


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 02:57
المحور: كتابات ساخرة
    


واحد من ربعنا رايح للكرادة يشتري دب , لأن بذاك عيد الحب نسي الأغم أن يجلب هدية فگـرّعت راسه مرته وضربته فيما كان هارباً من باب الحوش بمخدّة أم الحبل بحجم دبل الطابوق , حتى أنه في تلك الليلة المشؤومة نام في الشارع في غرفة أبو المولدة الذي ستر عليه وجعله يستلقي الى الفجر على چربايته تحت أنغام المحرك فيما كان الجو ممطراً والبرد شديد فلقي مالم يلق عصفور مبلل طرد من عشّه بعد منتصف الليل , وبما أنه عراقي يعني تعبان على نفسه , مؤمن حوك لم ولن و لايلدغ من جحر مرتين , فقد وضع تذكير في الموبايل منذ ذلك التاريخ ليستبق العيد بيومين , البارحة مر علينا ونحن نرتشف الشاي والسجائر ونمارس هواية الطبر للرايح والجاي في مقهى أبو مثنى الغير مسقوف والمليء بروائح البثل والزنجبيل , كان حاملاً علّاكه أم الدعاية ولم يطل التحقيق معه حتى أعترف أنه أرتكب - قصدي - أشترى دبدوب أحمر صغير , كان مسبهلاً محتاراً من هول الأحراج الذي بان على محياه الخجول وكأنه طفل أرتكب مكسوره فأنتشرت أخباره في كل العگود المجاورة , حقيقة كسر خاطرنا هذا المگرود فضيفناه بأستكان شاي وواسيناه بوضع أيدينا تحت الأذقان , لما رن هاتفه حين طلبته زوجته سمعنا نغمة إيمانية جعلت رواد المقهى يتركون النم و الأغتياب بل حتى النرگيلات ليصمتوا بخشوع , كانت أهزوجة من تلك المنتشرة هذه الأيام عندنا والتي يسمونها أحتيالاً (مولود ) تقول :
شلّك بالروح تداريها
الموت أولها وتاليها
خلّي الدود يبلع بيها
يامحلى الموت بلا ونّه
ماكو بشر أنگس منا
حاضرنا أسود موش أبيض !
وهكذا يا أحبتي ضيّع صاحبنا المشيتين لاهو مرتاح بالدنيا ولاهو فايز بالجنة
لأنه مع الأسف فاسق مصيره جهنم وبئس المصير !
فهو يحلق لحيته بالموس ويرتدي ربطة عنق ورثها عن جدّه أضيفوا لهذا الفسق أنه أشترى بالأمس دب فتحول الى فئة عبيد الأصنام ممن يبتكرون البدع فصار كافرا" لا تنفع معه كل الشفاعات ولا التوبات ولا الصلاة لسنوات !
أما أنا فمجنون والمجانين والفقراء أحباب الله , بأمكاني أن أغرّد خارج السرب كوني أملك من الجرأة الكثير , و أمتلك من التهوّر ما يشجعني أن أقول :
أتمنى لكم حب دائم حبايبي الغالين ومن يريد حباً حقيقياً عليه أولاً أن يحب نفسه بالأحترام والحياة النقية لينتقل بالحب الى غيره لتعم المحبة ربوع العالمين .
وأزيدكم ومضة تستوجب التنويه /
الدين ياسادتي أخلاق والأخلاق محبة
فالأسلام عن الرسول محمد (ص) أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
الدين محبة عن تجربة المسيح (ع) : مفتاح المسيحية هو أن الله محبة
اليهود يقولون أنهم شعب الله المختار يحبهم (هكذا يؤمنون) لأنهم أحبوه أضعاف
الأديان ومباديء الأرض والسماء تدعوا جميعها الى المحبة
فمالكم لاتفقهون أيها القافلون وتنشروا المحبة بدل الكراهية والأحتراب والتدمير !
عسى الله يهديكم لنقول لأنفسنا ولكم : عيد حب سعيد
كنا سنخترعه لو كان غير موجود ولن يكون بدعة فهو أفضل آلاف المرات مما تسوقون عساكم سالمين .



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسليح العشائر أم الحرس الوطني والخيار المرير
- مي عراقي بارد يخلّي العجوز تطارد
- الحاسبات الألكترونية في العراق تلتهم المواطنين
- المعتقلون العراقيون والواجب الأخلاقي لأصحاب القرار
- أحاديث رئاسية في أزمة الغاز الطبيعية !
- لاتظن عند العراقي ديانه ولاتصدق لو سمعت آذانه
- رسالة من تحت الماء الى بشوش السلف
- سنبقى رغم مابيننا من خيط رفيع
- هوب هوب طفّي
- النجاة بالملح - يوميات عراقية جداً
- أعطوهم كي لاتبتلون
- لقاحات للديماغوجية في البلاد العربيّة
- حكايات أهل العراق
- الدولمه بين كرات النار وكرات الثلج
- في ذكرى حرب تشرين
- هل أتاكم حديث الأسحاقي
- فرج آيدول وحرب الخليج الثالثة
- لغز الموازنة ولطم شمهوده
- بيتنا وبيت أبونا والغربه فرهدونا
- العراق وحرامي البيت الأخطر من أمريكا


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - عيد الحب عند الأسود المتقاعدين