أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - لا تصالح معهم افرضوا القانون














المزيد.....


لا تصالح معهم افرضوا القانون


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4719 - 2015 / 2 / 13 - 17:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



على أى أساس يردد بعض السياسيين وبعض قيادات الإخوان والمنتمين لمنظمات حقوق الإنسان مناشدة للدولة لتبنى فكر المصالحة مع الإخوان؟ ....
هل بمنطق النبى فى تأمين أهل مكة بعد دخولها «اذهبوا فأنتم الطلقاء»؟ .....
أم بمنطق الرئيس السادات فى السبعينات بالإفراج عن الإخوان فى السجون والسماح للهاربين منهم بالعودة مجدداً لمصر وإعادة دمجهم فى المجتمع؟....
وأياً كان المنطق الذى تنطلق منه تلك الأفكار، فجميعها مرفوض بوقائع التاريخ لا بالهوى الشخصى....
فالطلقاء الذين أسلم غالبيتهم يوم فتح مكة، كانوا يرفضون الإسلام خوفاً على نفوذهم بين قبائل شبه الجزيرة العربية ورفضاً لمساواتهم بطبقات المجتمع الأخرى فيكون لهم ما لهم وعليهم ما عليهم،.....
لن أتحدث عن صدق إيمانهم، فهذا شأنهم مع الله.....،
ولكن أنظروا للتاريخ نرى أن هؤلاء الطلقاء قادوا أول انشقاق فى الدولة الإسلامية حينما رفض معاوية بن سفيان بيعة على بن أبى طالب،....
وهو ما نتج عنه قتال بين المسلمين ودماء لم ينقطع سيلها إلا بعد مقتل الآلاف منهم، وعلى رأسهم «على» و«الحسين» وقائمة من الصحابة،.....
وتناسى الطلقاء ومن أيدهم أنهم يرددون كل يوم فى صلواتهم الخمس: «اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد»،....
وظهرت من بعد ذلك كل فرق التشيع والخوارج فى الإسلام.....
ولا يختلف الأمر مع الرئيس السادات الذى قرر التصالح مع الإخوان وإخراجهم من السجون والسماح لهم بممارسة السياسة فانبثقت عنهم كافة جماعات العنف والإرهاب،....
وقاموا بتصنيف المجتمع وتقسيمه بين إخوانى وجهادى ومسيحى ومؤمن وكافر. وانتهت المصالحة الإخوانية بمقتل الرئيس السادات نفسه على أيديهم....
أن من يتحدثون عن تلك المصالحات يعرفون أن دولة القانون التى يتشدقون بها ليل نهار لا تعرف التنازل عن حق المواطن والمجتمع وأمنهما......
وأن لا مكان فيها لعبارات التصالح التى تفقد معناها أمام كل نقطة دم بريئة تسيل على الأرض بمبرر الإصرار على عودة شرعية واهمة احتالوا للوصول لها! ....
انظروا إلى و ألمانيا التى جرّمت قوانينها الحزب النازى فى أعقاب الحرب العالمية الثانية ومنعت المنتمين لفكره من ممارسة السياسة ووضعت إجراءات صارمة لا تخاذل فيها على الجميع الالتزام بها...
وعلى الدولة أن تعى أنه لا مناص لأمننا من تطبيق سيادة القانون العادلة المستبصرة....
حتى لا يتعرض ابنائنا لما عايشناه من كافة أنواع الإرهاب -الإخوانى والمنبثق عنهم- فلا سبيل أمامنا إلا زيادة الإنتاج وتطوير التعليم والإعلام وتجديد الخطاب الدينى وفصله عن سياسة الدولة....
واعلموا أن مستقبل أجيال مقبلة فى رقابنا فعليكم أن تختاروا ما تريدونه لهم.
لا تصالح معهم افرضوا القانون....
فعن أى مصالحة وعن أى طلقاء تتحدثون؟....

حمدى السعيد سالم‬-;-



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلملى على خالتك شرعية
- التنوير قبل التثوير
- حزب الزور السلفى
- الحوثيون ... لماذا؟!
- سقوط اليمن
- الطالع السياسى لإسرائيل فى عام 2015
- روشتة علاج لكى تخروج مصر من أزمتها الحالية
- المسلمون هم من أساء للإسلام
- نبوءات نوستراداموس السياسية
- جريمة الموساد الاسرائيلى فى تشارلى إبدو تحت الميكروسكوب
- الأزمة السورية والصراع الدامى
- حبيبة الروح
- الرجل الوطن
- إخفضوا ضجيج ترفكم كي لاتوقظوا أحلام الفقراء
- البرلمال
- جبال التخلف والخيبات
- مدينة محطمة
- الفرق بين ذكر النحل والذكر المصرى وذكر البط
- هل تستطيع الجزائر تحقيق حلمها النووى؟
- محافظ كفرالشيخ وفكر المخبرين والبصاصين


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية و-يجبر- عائلا ...
- -ديب سيك- تطبيق صيني يغير معادلة الذكاء الاصطناعي العالمي.. ...
- الأزهر يعلن رفضه القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين
- إقالة 12 مدعيا شاركوا بمحاكمة ترامب
- أميركا تواصل ترحيل مهاجرين إلى غواتيمالا وتتجاوز الأزمة مع ك ...
- سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدو ...
- حرصا على كرامتهم.. كولومبيا تخصص طائرات لإعادة مواطنيها المر ...
- مجلس الشيوخ يصوت على تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة
- تاكر كارلسون: بلينكن بذل كل ما بوسعه لتسريع الحرب بين الولاي ...
- دراسة تتوقع ارتفاع الوفيات في أوروبا بسبب شدة الحر بنسبة 50% ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - لا تصالح معهم افرضوا القانون