أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر سليم - الى سامح ابراهيم حمادي...مع التحيه















المزيد.....

الى سامح ابراهيم حمادي...مع التحيه


عامر سليم

الحوار المتمدن-العدد: 4718 - 2015 / 2 / 12 - 13:21
المحور: كتابات ساخرة
    


صديقي العزيز
بداية اقدم اعتذاري لتأخري بالرد على تعليقاتك..واشكرك على زياراتك المتكرره..وعليه فضّلت كتابة رساله نتداول فيها شجون وشؤون الكتابه.. وتركت الرد في باب التعليقات للاسباب التي ذكرتها للزميله العزيزه ليندا في رسالتي لها... اذ ان حصة الالف حرف احيانا تقطع سلسلة الافكار ...... لاأعرف من الذي( حسقل) التعليق بألف حرف فقط.. فانا اعلم ان شيخنا الجليل حسقيل قوجمان اطال الله لنا بعمره ليس عضوا في هيئة التحرير.. وحسنا فعل والا كنا نتوسل ال 500 حرف! (دعابه بريئه لغرض زرع الابتسامه على الوجوه الطيبه) تحيتي للشيخ الجليل قوجمان والذكر الطيب لأنزه واعظم وزير ماليه في تاريخ العراق حسقيل ساسون.
....... ............ ............... ..............
والان دعني ارد على ماورد في تعليقاتك .. بخصوص تأكيدك المستمرعلى طول التعليق او قصره يبدو انك لم تتفحص تعليقي جيدا فانا قلت ان تعليقك رغم قصره الا انه ضم مواضيع كثيره ولم اقل انه قصير! عتبي عليك ان تتصور ان تعليقي كان يحمل طلبا بهذه السذاجه والطفوليه! سأغفر لك ذلك..ربما لسرعة مرورك على تعليقي .لابد وانك لاحظت من خلال زياراتك بأنني لا أحب الافلام الهنديه ولا المسلسلات المكسيكيه!
يقول ساحراللغه يعقوب استغرب لمن يكتب عشرات الصفحات ولايقول شئ !
واجيبه واقول وانا احسد من يكتب بضعة سطور ويقول فيها كل شئ! فكيف بالذي يتبجح بانه اقترب من كتابة 500 مقال ولم يقل شئ بل ضاع في التكرار! عليه تأخري بالدخول الى عالم الكتابه كما تقول قد يكون له منافعه (رب ضارة نافعه)
.............. ................... ...................
هوّن عليك الامر ياصديقي ان كنت نسيتني او نسيتك ( رغم عشقي لاغنية ان كنت ناسي افكرك!) في تعليق أو رد.. فعلى الصفحات الالكترونيه نكتب ونتناقش من اجل الجميع ولايمكن ان نختزلها بالاخوانيات والتزاور القسري بين المقالات لرد الواجب !..فانا نادرا ما اعلق على صفحات الاصدقاء (اغلب تعليقاتي تكون على الكتاب الّذين لايردّون على التعليقات) وبالتالي لا اعتب ولا اشغل بالي لمن لايعلق على ما اكتبه!..خذها ببساطه ياصديقي العزيز
.......... ........... ............ ........
اما ياسيدي الكريم حول استفسارك عمن اتكلم ومن هو المعني هنا او هناك او انك لم تحزر هذا اوذاك.. وكما اشار الى ذلك بعض الاصدقاء ايضا... فاقول لك ولهم.. نحن لسنا محررين في مجلات الفضائح والاسرار او مصوري الباباراتزي! ولا أنشد من قرائي الكرام حل الكلمات المتقاطعه واكتشاف الاسماء المخفيّه! انا اكتب عن ظواهر او افكار او اراء اراها تستحق الاشاره اليها اما الاسماء فانها لاتعنيني لا من قريب ولا من بعيد.. لان للاشخاص انسانيتهم التي نتشارك فيها جميعا فانا لا انظر لمن يتكلم ولكن لما يقوله! لذا لست من المهمومين بأمور القراء والكتاب كما تقول بقدر اهتمامي بما يكتبون!
......... ........... ............ .............
تقول في تعليقك (أحسنت يا صديق،النفحات الأدبية لبطل هذه الحلقة لا نختلف عليها،أما النقدية ففيها نظر وفيها الكثير من الرفض،ولا أظن أن لها صدى في واقعنا الأجوف )

دعني اقص عليك قصه قصيره..في المرحله الاولى من الاعداديه وفي درس الادب كتب استاذنا ابيات شعريه للمعري على السبوره ثم قال لنا ..من منكم يستطيع ان ينقد هذا الشعر؟ استفسر البعض هل تطلب اعرابها؟ قال كلا لست طالبا اعرابها او شرحها او ربطها بواقعنا الان ولكن نقدها! اندهشنا جميعا ورحنا ننظر بعيون البعض مستغربين .. وساد الصمت بعض الوقت وكان الاستاذ يشاركنا النظرات مبتسما ..الى ان قال احد الطلاب هامسا ماذا ننتقد انه المعري يا استاذ!(ولسان حاله يقول هل تمزح معنا) وهنا قفز الاستاذ صائحا وكأنه حصل على مايريد.. هذا ما كنت اريد سماعه... اعلم انكم في هذه المرحله وفي هذا العمر لاتستطيعون نقد شاعر.. ولكنني بسؤالي هذا شاهدت القهر في عيونكم وحيرتكم واخيرا بلسان احدكم ! وذلك هو درسي لكم اليوم ...لاتسمحوا لاحد ان يقهركم مهما حمل هذا القاهر من عناوين..حاكما ..مدرسا..متخصصا ..مبدعا...الخ.. فالمتنبي اعظم الشعراء كتب بيت شعر غايه في العنصريه يخجل ان يكتبها شاعر قبله او بعده (لاتشتري العبد........الخ)
...................... .................. ....................
منذ ذلك اليوم ياصديقي تعلمت درسا مهما وهو ان لا امرر اي كلام قبل تفحصه أوالتفكير به مهما كان صاحبه مبدعا او مشهورا او مؤلفا لعشرات الكتب او كاتبا لمئات المقالات! لان البعض منهم تنتابه نشوه غريبه تقترب من الساديه بقهر الاخرين وفرض رأيه عليهم.. وقد يتحولون الى طغاة لايحبون اي نقاش ( اذكر كاتب معين ليس له شهره الا بهذا الموقع رد على معلق قائلا ..العب بعيد ياشاطر هذا ليس مكانك..كش ملك .. ومرة اخرى علق على كاتب اوكاتبه لا اتذكر بالضبط ...قائلا.. كتاباتك لابأس بها ولكنها لاتقنع أوترتقي للمستوى الذي يثير اهتمام او يلفت انتباه كاتب ومعلق حصيف مثلي!) فكيف اذا اشتهر هذا الكاتب خارج الموقع مثلا! ( انه مجرد مثال بسيط يحضرني )
لايهمني الرفض او الصدى ولكن مايهمني هو ان اتحرر من القهر والارهاب الذي يفرضه هذا البعض واقول كلمتي ...
يقول عنتره (سر شجاعتي أنني أضرب الضعيف ضربة يطير لها قلب الشجاع) فكم كان بائسا وجبانا هذا العنتره لانه يخيف الشجعان بضرب الضعفاء ...
صدقني ياصديقي المؤدلجون اكثر الكتاب بؤسا.... فاحيانا يمرروا افكارا واراء غايه في السطحيه بل وحتى الابتذال.. فقط لانها تتلائم مع عقائدهم ...فما معنى مثلا ان يقول اكاديمي ومتخصص ان الرأسماليه تشجع على اغتصاب الاطفال .. كلنا يعلم قسوة القوانين الغربيه حيال هذا الموضوع..ولكنها الادلجه والمزايده.. فما دمت ماركسيا عليك بمحاربة الرأسماليه والامبرياليه ولو تطلب الامر خيانة تخصصك العلمي!
..................... ........................ .....................
ختاما
اتعلم ياصديقي حمادي ان هذا الاسم يذكرني بشخصية حمادي في المسرحيه العراقيه الخالده النخله والجيران (مثله الفنان القدير يوسف العاني) وهنا اتذكر مشهد يهم موضوعنا..فعندما فقد مرهون(مثله الطيب الذكر عبد الجبار عباس) الفقير مصدر عيشه ومأواه من بيع الطوله.. راح يشكي لحمادي فجيعته وماكان من حمادي الا ان يصبره قائلا..اتهون ابن الحجيه..ولايهمك ابن الحجيه.. تدبر ابن الحجيه .. حتى انفجر مرهون غاضبا..انت شثبرتني بأبن الحجيه ..ابن الحجيه وانه امي ماتت ومازايره النجف!
وانا بدوري اقول لك يا حمادي انت شثبرتي ناقد ..ناقد.. وعندك خامه شعريه.. وانه بعمري لا كاتب مقاله نقديه ولا كاتب بيت شعر واحد!
ومع ذلك انا سعيد بمعرفة حمادي المثقف والصديق ...

شكرا لرحابة صدركم


وتقبلوا منا فائق المحبه والاحترام والتقدير



#عامر_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى ليندا كبرييل....مع التحيه
- المقامات البهلوانيه......المقامه الثانيه
- مقامات الشاطر حسن البهلوان..... المقامه الاولى
- la putain (ولكن) *
- عامر .. ك
- حجي راضي يقرأ مقال!!
- نزهة المشتاق في اختراق النفاق!
- المعطف قراءه تفكيكيه بنيويه بسحاق لغوي!!
- كيف تطبخ مقالا ليبراليا أو نيوليبراليا


المزيد.....




- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
- -بوشكين-.. كلمة العام 2024
- ممثلة سورية تروي قصة اعتداء عليها في مطار بيروت (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر سليم - الى سامح ابراهيم حمادي...مع التحيه