أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مي القيسي - كل عيد حب وأنا ....














المزيد.....

كل عيد حب وأنا ....


مي القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 4718 - 2015 / 2 / 12 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


عيدٌ جَديد
تَتَناثَر عَلى أرصفَتِهِ باقات الزُهور
قُلوبٌ وَألعاب
تَرتَدي حُلَةً حَمراء
كَكُل عام
أسيرُ في نفسِ الشارع القَديم
أنظُرُ الى الأيدي المُتهافتة
لاقتناء أي شيئ وكلَ شيئ
أنزَوي بِخَجَل
أعَلِقُ نَظَري عَلى أقدام المارة
بِقَلبٍ لاهث ... أغلِقُ البابَ ورائي
أتَنَفَسُ بِعُمق
بِخُطى مُتَرَددة
أفتَحُ خِزانتي
أختارُ الأجمَل
أضَعُ عِقدا من لؤلؤ
أطلي شفتي بلونِ الحُب
أزينُ شَعري بِزهرةِ روز
لَونُها كَلَونِ هذه الليلة
على تِلكَ الطاولةِ الفَخمة
أجلِسُ كَمَلِكةٍ .. بانتظارِ لَحظةِ التتويج
أطيلُ النظرَ الى الكرسي الفارغِ أمامي
وتلكَ الهديةِ المغَلَفةِ بإتقان
أوقدُ شمعة
أبتسمُ للا شيئ
يَنظُرُ النادلُ إلَيَ باستغراب
يُزيحُ وجههُ لِيُخفي شَفَقَة مَكتومة
عِندَ اقتراب الساعة مُنتِصِف العِشق
تَتَلاشى ابتسامتي
تَتَغَورَقُ عَينايَ بالدُموع
فَتَسيلُ عِلى خَدي آخرَ قَطرات الأمَل
أرفَعُ كأسي

كُلُ عيد حبٍ وِأنا وَحــــــــــــــــيدة

مــــــــــي القيــســـــــي
بـــــــــغداد / 2015



#مي_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرنفال الفوضى
- سطور من حياتي
- يوم أمس
- غفوة على ذراع الليل
- ماذا يَحصُل لَو امتَلَكتُ العالَم
- هَمَسات تَحتَ مظلَة الأنتظار
- عُذرا ... سَيدي
- أمنيات أنثى مهزومة
- الطريق الى المستحيل
- جنة خلف القضبان
- قل لهم
- طقوس الليلة الأخيرة
- الهروب
- عند منتصف الليل
- ألأنهزام
- المحطة الأخيرة
- شهريار والأنتخابات العراقية
- أحتضارات
- السراب
- أحلام يقظة


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مي القيسي - كل عيد حب وأنا ....