أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - الشهادة ... والقَسَم !














المزيد.....

الشهادة ... والقَسَم !


نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4718 - 2015 / 2 / 12 - 09:15
المحور: كتابات ساخرة
    


قال للحرامي إحلف ! قالَ جـاءَ الفـرج !! من هنا أتسـاءل ؟ بَل أنا في حيرةِ من أمري ! أبدأ بالشـهادة أي ( الإسـتشـهاد ) مَن منهم شـهداء ومَن منهم الى مزبلة التأريخ أي في النار! وهل لهذا المصطلح أي أسـاس قبل الإسلام ؟ وهل يوجد مصطلح آخر لهذا المصطلح بعيداً عن الجهاد أي ( الجهاد في سـبيل اللـه ) كالدفاع عن العِرض والأرض وصولاً الى التضحية من أجل القضية الوطنية مثلاً ؟ فقبل الإسلام هنالك فتوحات وقراصنة وإنتشار حروب وغزوات وتوسـيع الامبراطوريات وماشـابه ذلك ! بالتأكيد كان ومن خلال كل حملة وحملة كان هنالك آلاف مؤلفة من القتلى ، فمَن منهم كانوا شـهداء أو بالأحرى ماذا كانوا يسـمون ضحاياهم ؟ ( كِلا الطرفين ) . فلنترك التأريخ ما قبل الأديان : ونبدأ التأريخ وتحديداً بعد الإسـلام لأنها الخاتمة . فاليهود والمسـيحيين والإسـلام تأريخهم مليئة بالدماء وقطع الروؤس في حروبهم فيما بينهم نتيجة خلافاتهم على الخِلافة والسـلطة لاأكثر ولاأقل! فمن منهم الى الجنة ومن منهم الى النار أي ( مَن منهم الشـهيد ومن منهم المعتدي ) ! في سـبيل المثال فهنالك حاخام ضد حاخام وكاثوليكي ضد أرتوذيكسي وسرياني ضد كلداني وشـيعي ضد سني وسـلفي ضد وهابي وهلا ما جرى . فمن منهم شَـهيداً ومن منهم الى النار ؟ وصولاً الى الثورات المعاصرة فالفلسطينيين يعتبرون أنفسهم شهداء من أجل القضية وفي نفس الوقت ضحاياهم نتيجة صراعاتهم الداخلية أيضاً شهداء فقتلى حركة فتح أمام فتح الإنتفاضة ضحية الطرفين شهداء وفتح وحماس ووو أيضاً شـهداء ! والنظام السوري أو جميع الأنظمة العربية والإسلامية أمام نضال شـعوبهم أيضاً كلا الطرفين شهداء ! وإقتتال الأكراد فيما بينهم أيضاً سـقوط ضحايا الطرفين شـهداء ! وصولاً الى الحرب ضد التنظيمات الإجرامية والدموية كـ ( الداعش ) ومنظات أخرى تكفيرية وسلفية وأصحاب الذقون العفنة وأفكارهم الجهنمية والخالية من كل القيَّيم . وسـقوط وضحايا كلا الأطرف شـهداء ! فهل بقي للشـهيد محلاً في الإعراب ؟ أم عبارة عن متاجرة الزعماء على دماء الفقراء ؟تحت مسـمياتٍ رنانة !
فالنأتي الى القَسَّـم والحلفان على اليَمين : منذ وعي في هذا الدُنيا وأرى كل رئيس ورئيس الوزراء والوزرا والنواب ورئيس مجلس النواب ورئيس الحزب وأعضاء المكتب السـياسـي وأعضاء اللجنة المركزية وووو الكل يقسم ويحلف باليمين واليسـار وحتى الطلاق وجلهم أو الأكثرية السـاحقة يحلفون بالكذب ولا أحد يتمسـك و يصون القسـم ! فيحلفون ويقسمون كي يحافظوا على الوطن والمواطن ويسهروا في خدمة الشعب ولا نرى الآ وهم مَن يسـرق و يتاجر بالوطن وراحة المواطن ! ولا نرى الآ وهم مَن يسـمسـرون ببيع الوطن ويتاجرون بأرواح ودماء الشـعب الى أن وصل بهم الى سـرقة أحلامهم أيضاً . فمتى يأتي يوم الحسـاب ونقول لكل منهم من أين لكم كل ما تملكون ! رغم معرفتنا بهم قبل إسـتلامهم المناصب المسـؤولة كان عبارة عن مواطن عادي وبعد القَسَّـم فجأةً أصبح إنسـاناً آخر من حيث الشكل والمضمون والسلوك ! لذلك أنا شـخصياً وحسـب فهمي البسـيط أرى ثلاثة أرباع منهم محرمين من نسـوانهم من كثر مايحلفون بالحلال والحرام وهم كاذبين بحلفانهم ناهيك عن حلفانهم باللـه والكتاب العزيز وأمام الملأ وهم كاذبين . والسـوؤال الى متى نمشـي ورائهم كالخرفان ونصفق ونزمر ونهلهل لهم وهم ليسـوا أهلاً لكل ذلك ! جوابي وبشـكل مختصر ... لاشـك جلهم مذنبين ولكن ذنبنا عن سـكوتنا أعظم .



#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوميّة والدين !
- جَهلنا ... وتقسيمه الخاطئ !
- لبنان ... و عيد الإستقلال !
- داعش ... أم أخطبوط مصنوعة !
- ( الدين فايروس البشريّة ) إذا أُستُغِلّتْ ! Virus
- رسالة الى قادة الأكراد ( العراق ) !!!
- إحذروا يا أقليم ( كوردستان ) !!!
- المنهاج التعليمي المنتهي الصلاحيّة !
- ميهفان فنان و ابن الفنان !!! فصالح آميدي - له العنوان .
- تعددت الحكومات والموت والقتل الجماعي .. واحد !
- حاربنا الظلم ... وها أصبحنا ظالمين !!!
- مفاجأة أرب آيدول ( 2013 ) الفنانة . برواس حسين !
- تركيا ... و المهزلة الكورديّة !
- كل ع 2712 ام وأنتم بخير
- جمهورية .. حرف الجر !
- الحقو ... مات ... ملا ... طه . ! ( الحكومة ) !!!
- لايسيئ إلاّ المسيئ !
- أَكراد أمام الإمتحان !!
- بشار والعيد !
- الإنسانية لا تحمل الجنسيّة !!!


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - الشهادة ... والقَسَم !