عبد الرزاق عبدالوهاب حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 23:09
المحور:
الادب والفن
هي ساعة
للاقيامة عادة ان لا يخضبها الجنون
فتمحي من بين هاتيك الليالي
فاقرأ على المبعوث عمر جنونه سراً....
انا .... وانا انا الرب المٌعنى
وانا اليك القبلة الاولى
اذا رامت شفاهك خلسةً
طعم الرضاب
واجنح اذا جنحوا لعالمك الدفين
فأنا انا الرب المُعنى
ان يكن لون السنابل
وجهك القمحي يشبهني
لأبتدر الدهور بهالتي
وأزم ماشاء الحبيب
لعين من رحلوا ومن جنحوا
كي انؤ بخلق هذا المارد البشري
امنحه من الاسماء حكمتها
فأنا انا
الرب اسرك من جلالي طالعاً غثاً
وامنحك الحياة
ان لااله الا الله
من جاء بعد قيامة
كانت على شفتي شواخص حرفها
كلماً ونوراً للجلالة؟؟
فلأيما حرف اجلجل لوحه
برقاً لبارقة التمائم
ايها العشق الغضيض؟؟؟
اني اعمد للسويعات الجلالة
ربما عمراً وامتحن السراب
هلا عرفت نواظري طلاً
وأيامي اتكاء للخريف
هذا هو العمر سينشد بين افلاك
الخليقة يومها طرباً
لأعشق من يموت
فاقرأ على هاتيك مما جاءني سراً
لخارطة الدهور.....................
او.........
اولاً
في الشهر الأول من عام الفيل
قبيل حلول وميض الهجرة
اي كان المبعوث على شرف التأريخ
يحاول
في فرشاة رسوم الحب يقاتل
وانا مرتاع مماكان على كتف التأريخ احاول
ان اكتب اشياء العزل
باللغط المندثر
احاول شيئا مندرسا للأحياء رتيباً
يتطاول من بين عيون الموتى
ابعثه كي يشقى جياع ويحيا
منتظرٌ تلك البوابات
لم يعبأ للقلب كثيراً
لم يسطع حين رجمت عيون القلب
بما اوقده
او تلك البوابات تثير جنود النار
لردم جدار من غيث احمر
#عبد_الرزاق_عبدالوهاب_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟