بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 09:20
المحور:
الادب والفن
الحلقة" 33 "وابطال الرواية في البداية اربعة " الكلب فيكتور . الشاب هلال الذي بُترت ساقه . الشقيقان وضحة وعليان ((والحروب والسفر اكلت الرجال )) نتيجة مقاومة الملثمين والفراري للفرنسيين واجبارهم على الرحيل ، واحتفال القرى بيومالنصر والاستقلال .ونهاية الرواية : حكاية تتعلّق بشخصيّة " أبو طاقة " الترهيبيّة التي قام بصناعتها الثلاثيّ " الراعي . الخادم الشيخ " للحصول على الامتيازات الماديّة والمعنويّة . ثُم تحولت تاريخيّاً لدى التيّار الشعبوي إلى محكمة تُحاكم الخائن والقاتل والسارق والزاني وقراراتها التي تصدر تبعاّ للعوامل النفسيّة والدقّات القلبيّة للمتّهم تبقى متموجة بين الخطأ والصّواب والطبقة الشعبيّة لا تتجاسر على ربط حيواناتها بشجرة سنديانة المزار لأنّها تعتبر سنديانة المزار شجرة الموتى المباركة ولا أحد يتجاسر على قطع غصنٍ من أغصانها أو قضم ورقة من اوراقها والراعي يعتبر قطيعه، جمهوريّة اهله واسرته وخلاّنه ويقوم بمحاورتهم ورعايتهم وحمايتهم ومعاقبتهم تقول فائزة بلسان الراعي الموجّه إلى (( أحلام شاعر فرنسيّ في مهمّة انظر فيكتور إلى ثمار شجرة البلوط ترى في اعلاها قلنسوة " قمع الدّوامة " إنّها رؤوس الموتى الموجودين في المقبرة وهي تُسامر فيما بينها اواخر الليل وأكون أنا ساهراً في كوخي الشجري ، فأستمع إلىمسامرتها واعرف منها ما فعل أصحابها في حياتهم وما حدث معهم في القبور ))
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟