أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - كفّوا عن ضرب -مؤخّرة- المتقدّمين














المزيد.....

كفّوا عن ضرب -مؤخّرة- المتقدّمين


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 09:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


11-2-2015
كفّوا عن ضرب "مؤخّرة" المتقدّمين
راضي كريني
علّمتني الحياة أن أتنازل عن وهم السيطرة على الآخرين، إذا أردت أن أعيش براحة بال، لأنّني لا أستطيع أن أغيّر من الناس إلاّ نفسي، ربّما بتغيير نفسي أساعد الآخر أن يتغيّر (فليكن إلى الأفضل).
مِن حقّ الإنسان وبإمكانه أن يحبّ أخاه الإنسان إلى أقصى حدّ أو أدنى، أو أن يكرهه كيفما يشاء عاطفيّا، وإلى ما يشاء شعوريّا و... وإلى أيّ مستوى عاطفيّ، كما مِن حقّه وبإمكانه ومِن المفضّل لإنسانيّته أن يهتمّ ويساند ويدعم ويعاضد و....
لكن، لا يستطيع الإنسان، أيّا كان، أن يفرض ملكه على أيّ إنسان آخر ( ولو كان ابنه أو ابنته) مهما كان ضعيفًا و...بإمكاننا أن ندعو للآخر بالخير ونطلبه ونتمنّاه له و... وأن نصلّي من أجل توفيقه (كي لا نغضب الدينيّين والأتقياء) ولنبعد المخاطر والشقاء عنه و... ولنقرّب الأمان والسعادة إليه و... لكنّ سعادة وشقاء الإنسان لا تتوقّف على دعوات وتمنيّات وصلوات الآخرين؛ بل على عمل وفكر الإنسان ذاته، وعلى الظروف الموضوعيّة والذاتيّة، ووفقًا لمنظوره ورؤيته وفلسفة حياته ليس إلاّ.
نحن في خضمّ معركة انتخابيّة برلمانيّة في 17-3-2015 وليس إبّانها، والمعركة ليست سيفًا يختضم العظم؛ فهي ليست مصيريّة، فمصيرنا الإنسانيّ و...والديمقراطيّ لا يتوقّف على المعارك الانتخابيّة. لكنّها معركة حرجة ومهمّة و... ولها وقعها وتأثيرها على مجرى الحياة السياسيّة في البلاد والمنطقة. علينا أن نبذل أقصى الجهود كي نسقط سياسة حكومة اليمين برئاسة بنيامين نتنياهو الفاشيّة والمعادية للسلام والفاسدة والمفسدة والمفرّطة بمصالح الغالبيّة الساحقة من المواطنين، وعلينا أن نسهم في إيجاد البديل الأفضل، ولو بقيد أنملة (فليسمع هذا هاني المصريّ ويذوّته).
نسمع بعض الأصوات الانتهازيّة والأنانيّة (من العرب واليهود) التي تتقن الثوريّة اللفظيّة/الكلاميّة وتدعو إلى الانتحاء جانبًا عن المعركة الانتخابيّة، وإلى عدم الاشتراك فيها، وتتستّر بالجمل الراديكاليّة اليساريّة أو الدينيّة/الطائفيّة أو الإقليميّة لتبرّر ضربها "مؤّخرة" قيادة القائمة المشتركة، لتستسلم ولتعلن هزيمتها قبل يوم الانتخابات.
من حقّ بعض المقاطعين للانتخابات أن يستهتر بأهميّة المعركة وأن يشكّ في قدرة القائمة المشتركة على التأثير في الساحة السياسة العامّة وفي نهج السلطة التشريعيّة، وفي جدوى مشاركة الأقليّة في الانتخابات الديمقراطيّة و...لكن مِن حقّنا نحن (ونحن كثر) أن لا ننتظر الثورة العالميّة التي يعدنا هذا البعض بها، وأن نثق بقدرة القيادة الجبهويّة على لفّ الحلفاء حولها وأن تلعب الدور الثوريّ في قيادة معركة الصمود والبقاء والتطوّر و... والسلام من خلال القائمة المشتركة.
لا يوجد قوّة تستطيع أن تجرّد الشيوعيّين وحلفائهم الجبهويّين من أسلحتهم الفكريّة والتنظيميّة؛ فالتحالفات الديمقراطيّة العادلة والمعادية للفاشيّة هي أحد أهمّ الأسلحة الفكريّة والتنظيميّة التي تمتلكها الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة.
لكن، من العيب أن يلجأ البعض إلى التكتّل السريّ من أجل إفشال القائمة المشتركة ونشر الأمزجة الاستسلاميّة، وليصبح بالتالي أداة في يد القوائم الأخرى؛ فهذا يتناقض مع مصالح جماهيرنا العربيّة والانتماء لها (بدون اليهوديّة كما يرغب هذا البعض) وينافي الشعارات والمبادئ المعلنة التي يطلقها هذا البعض ويتلذّذ بها!



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة بعثة ألOECD إلى إسرائيل
- بيبي وسارة بلاء لا رحمة فيهما
- زعزعة الاستقرار المتصدّع في المنطقة
- إنقاذ الغرقى أم منع رميهم إلى النهر؟!
- الشرط الضروريّ لتصفية الانشقاق
- دولة الرفاه مرتبطة بالسلام
- هل مات خالد ليثبت لنا أنّ من بعده حياة؟!
- أمثال أبراهام بورج ذخر
- المطلوب اعتراف واستنكار وردع
- لا شعير في المخلاة
- قانون قبليّ
- بيبي نتنياهو شاذّ عن السلام والديمقراطيّة
- بيبي يريد أن نستجيب أكثر لِمُثيراته
- التنافس في كسب اليمين
- الهروب من إسرائيل
- ماذا بقي من حزب العمل؟
- تقييم خطاب عبّاس
- المنافسة على لقب الضحيّة
- أنقذونا من النفاق الألمانيّ
- دولة نموذجيّة جديدة


المزيد.....




- وجهات فائقة الفخامة لإطالة العمر..ما أبرز ميزات هذه النوادي ...
- نجيب ميقاتي يهاجم تصريحات قاليباف حول لبنان: -تدخل فاضح ومحا ...
- مفاوض سابق خبير بالتعامل مع حماس يبين لـCNN -نتائج خطيرة- بع ...
- -حاولا العبور من الأردن-.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل متسللين ...
- -بوليتيكو-: شولتس يعلن استعداده للتفاوض مع بوتين.. فهل يرغب ...
- -السنوار يقاتل إسرائيل حتى الرمق الأخير-.. صور لما يقول الجي ...
- السيسي يعرض أهم الإصلاحات والمشروعات المصرية أمام منتدى بريك ...
- روسيا تعلق على اغتيال السنوار وتحذر من العواقب
- -بلومبرغ-: وضع القوات الأوكرانية الكئيب يزيد الضغط في واشنطن ...
- الدفاع المدني بغزة: منطقة جباليا تواجه حملة إبادة ونسفا لمبا ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - كفّوا عن ضرب -مؤخّرة- المتقدّمين