محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 21:41
المحور:
الادب والفن
وأحمد يدخل التاريخ...
يسجل...
مواقفه العظيمة...
ثم يرحل عنا...
ومواقفه تبقى مسجلة...
في تاريخنا...
تعلمنا...
أن مواقفه العظيمة...
لا تصدر إلا عن عظيم...
أذاقوه العذاب...
عذبوه...
استغرقوا في تعذيبه الشهور...
والسنوات...
فلا يزداد إلا تمسكا بالمواقف...
بالمنهج العلمي...
بنهج الشهيد عمر...
شقيق أحمد...
المغتال في وضح النهار...
على يد التحالف...
بين الطغاة، والظلام، والنظام...
لينزاح عنهم...
غير أنه...
دخل التاريخ من باب الاغتيال...
وأماكن الشهداء ليست بين البشر...
لخلودها في مضمار التاريخ...
لتصير مرجعا...
لتصير مرشدا...
لمناضلي اليسار...
وأحمد كان يلتقط...
كل إشارات الشهيد...
ويعيد إنتاج فكر الشهيد...
يطوره...
يحدده...
يربطه بمناهج العظماء...
الأسهموا...
بتطوير فكر العمال...
بتجديد ممارسة النضال...
من أجل العمال...
من أجل الكادحين...
من أجل حقوق العمال...
من أجل الإنسان في صفوف الشعب...
من أجل حقوق الإنسان...
حتى صار أحمد...
لا يروي إلا مواقفه العظيمة...
اليشهد الجميع بأنها...
صحيحة...
اليشهد التاريخ بأنها...
لا تتراجع...
وأن ثبات مبادئ أحمد...
ثبات الأمهات...
تطورها...
وتجعل كل اليسار...
يروي مواقف أحمد...
يؤكد صحتها...
وأحمد في اتجاه مغتالي الشهيد عمر...
في اتجاه الحكام...
لا يتواضع...
وأمام نضالات اليسار...
نضالات العمال / الأجراء...
نضالات الشعب...
انطلاقا من مواقف أحمد...
من مواقف اليسار...
من مواقف حزب الطليعة...
يتواضع...
والإنسان فيه حاضر...
لا يتغيب...
حتى في حال المرض...
به يذكرنا...
به يزكينا...
عندما نفكر في النضال...
يقوم منا كل السلوك...
يوجهنا...
لا يستسيغ ما خالف التحليل...
اللا يرتوي من حياض العلم...
لأجل العمال...
لأجل الإنسان...
ليدخل التاريخ...
لا يغادره...
ليصير ذكرى جميلة...
تستوقفنا لتزودنا...
بما يرفع شأن النضال...
بما يقوي شأن العمال...
وكل الكادحين...
في مجرى التحول...
من أجل الإنسان...
من أجل تحرير العمال...
من قيود الاستغلال...
***
محمد الحنفي
***
ابن جرير في 02 / 02 / 2015
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟