مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 21:01
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
أفكار وخواطر في كل اتجاه ؟
الخيَال مراّة العقل .
..
الأسواق العربية أسواق إستهلاكية , بينما الأسواق القوية اسواق إنتاجية .
تفتيت تذرير تشظي تفجر الدول -- مطلوب للهيمنة !
..
البلاد العربية غنية بالكنوز المعرفية والثقافية والطبيعية .
..
إسرائيل تتفاخر بأنها زرعت الفتن .
سيطرت على الإعلام , والتاّمر على الإتحاد السوفييتي , وهدمت التراث في روسيا
..
درعا , يا قامة الثورة الممشوقة , يا قبلة الأحرار المعشوقة .
لقد أصبحت كل بلدة ومدينة في وطني أيقونة عشق وشهداء .
. .
من المفارقات , والشئ المزعج والعجيب والمُقرِف , أن الدولة التي تتاّمر على بلدك وتحاربك وتنهبك وتقف مع قاتلك وسفاح بلدك وتدعمه , تجعلك أمام أمرين كلاهما مُرّ , إما الموت , وإما الهجرة , فتهاجر إليها مرغماً .!
..
إمبراطوريات تصعد , وإمبراطوريات تهبُط , وبعضها تَغرُب .
هكذا الدروب .. لا بدّ من مفترق , إتجاه يسار , أو يمين !
عوامل ذاتية - داخلية
عوامل خارجية
تنهض دول تتألف , وتتلاشى دول , أو تتجمد وتنكمش وتقصر
أو يفتتها ويتقاسمها المحيطين بها !
..
القوي هو الذي يسيطر .
القوي يسيطر عسكرياً , أم إقتصادياً , أو سياسياً وبلطجياً .
..
لقد امتلأ وفاض وطني قديسون
القديس هو شهيد الإيمان بما يؤمن , أو يكرّس كل حياته بما يؤمن .
فكم شهيد حرية في سوريا ؟؟
إنهم قديسون لأرض مقدسة طاهرة ..
..
أصبح الفوق تحت , والتحت فوق .
ستون عاماً وأنا أغني للحفاة , للرعاة , للفلاحين , للكادحين , والفقراء , للمظلومين , والمقيدين ,, ستون عاماً وأنا أكتب لهم -
اليوم تكسّرت السلاسل , وسقطت الأصنام في الطرقات , زحف عليها الأطفال يقهقهون , نزلت صور الديكتاتور و الديكتاتورية من على المنابر المسروقة , وامتلأت كراسيهم ببرك الدماء !؟
هل نسميه اليوم عيد الشعوب في يوم الحرية ؟
نعم , يوم الإنتفاضات الشعبية , يوم الثورات والتمرد وبركان الغضب الثوري.. يوم الكرامة وصيحة الحرية دون خوف ورصاص ؟
تتكسر السلاسل يوم إغلاق السجون وتحويلها متاحف ...
" كسّروا الأقلام هل تكسيرها يمنع الأعين أن تنظر شذرا ؟
أطفئوا الأعين هل إطفاؤها يمنع الأيدي أن تنقش صخرا ؟*
لقد انتصر بياعو الأرصفة .. انتصر الحفاة والمعتقلون والمناضلون .. انتصر الجائعون للخبز والحرية الذين غنّينا لهم إنها ثورة " العبيد المغيّبون " الأحرار!
وأخيراً ركع الظلم والطغاة أمام إرادة الإنسان وحرية التغيير والتطور المنطقي للشعوب والدول ..
ركع الظلم أمام الفقير
ركع الكبير أمام الصغير, سقط الكرسي أمام العدالة , والاّن أصبح " الاّخرون الأولين , والأولون الاّخرين " . !
..
من تمسّك بالحق لا يُهزَم .
------------------------
* الشاعر اللبناني خليل مطران في قصيدته مخاطباً ومتحدياً جمال باشا السفاح بعد إعدام شهداء6 أيار في سوريا ولبنان أيام الإحتلال العثماني -
مريم نجمه - هولندة
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟