أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بهلول - ادانت منظمة التحرير الارهاب في مصر ، لماذا لا تدينه حماس!! المصالحة ...... حلم يتلاشى














المزيد.....

ادانت منظمة التحرير الارهاب في مصر ، لماذا لا تدينه حماس!! المصالحة ...... حلم يتلاشى


محمد بهلول

الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 16:10
المحور: القضية الفلسطينية
    



منذ الإنقلاب الدموي الشهير في قطاع غزة، وترسيم الإنقسام السّياسي- الفصائلي وامتداداته الجغرافية والديمغرافيّة، لم يفقد الفلسطينيّون الأمل في تجاوزه وإجراء المصالحة بقدر ما يفتقدوه اليوم.
بداية، تنوّعت أراء النّاس والمتابعون على وجه الخصوص، بتحميل الخيارات السياسية تجاه الصراع العربي الفلسطيني- الإسرائيلي ما بين الخيار السياسي التفاوضي الذي تبنّته السلطة ومنظمة التحرير وخيار المقاومة المسلّحة الذي نادت به حركة حماس، دون إغفال ان كل فصائل المنظمة بما فيها حركة فتح لم تلغِ خيار المقاومة العسكري من أدبيّاتها وممارساتها للحظة، مسؤوليّة الإنقسام. البعض الآخر، حمّل الرغبات السلطوية المحليّة، أي الصّراع الفلسطيني الخالص على السلطة والنفوذ المسؤولية المباشرة.
السببان، كما توضح على مدار سنوات الإنقسام، هما تغليف للسبب الحقيقي والمباشر، أي الصّراع ما بين أولويّة وحاسميّة الوطنيّة الفلسطينيّة والصّراع الفلسطيني- الإسرائيلي الذي تتبنّاه السلطة ومنظمة التحرير، أو استخدامية وثانوية هذا الصراع لصالح حسم السلطة على المستوى القومي والإقليمي، لما للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي من قدرة على الحشد الشعبي والتأثير الإعلامي.
الأميركيّون المؤثّرون منذ البداية في ظاهرة الربيع العربي، عملوا على تغيير سلطوي، لا يمسّ جوهر المصالح الأميركيّة، إنما يمتصّ –غضب الشارع العربي، فكان تغيير وجوه السلطة المستهلكة شعبياً إلى حركات لها امتدادها وتأثيرها الجماهيري، هنا نفهم حياد الجيش في كل من تونس ومصر مع بداية الربيع العربي.
اسرائيل المتضرّرة من تقارب الولايات المتّحدة مع حركة الأخوان المسلمين، وجهت شرارات غضبها تجاه غزة، فكان عدوان (2012) عنواناً للمرحلة الجديدة، والتي سارعت الولايات المتحدة إلى إحتوائه، فكان قصير المدى زمنيّاً، وظهرت السرعة العربية والدولية الفائقة لايقافه، وبان المال العربي الوفير لازالة اثاره. مع فشل تجربة حركة الأخوان المسلمين وتعثر التوافق الأميركي معها، مع وضوح احتضانها للتنظيمات المتطرفة من جهة، وعدم قدرتها على كبح جماح هذه التنظيمات، لا سيّما بعد احداث بنغازي واغتيال السفير الأميركي هناك. كان العدوان (2014) عنواناً لإزالة آثار هذه المرحلة، فكان طويل المدى، وتباطئت الجهود العربية والدولية لإيقافه، وانعدام المال العربي لإزالة آثاره.

اليوم في قطاع غزة، 20 ألف مواطن من أصل 450ألف اقتلعوا من بيوتهم يسكنون في المدارس وأماكن لجوء أخرى، وفرتها الأنروا التي أعلنت مؤخّراً إفلاس صندوقها المخصّص للإيواء بعدما استنفذت 135مليون دولار، 45ألف موظف يعانون من عدم انتظام الرواتب بفعل الحصار المالي الإسرائيلي على السلطة، وغياب شبكة الآمان العربية عن السمع. لجنة الدول الداعمة لإعمار غزة والتي اجتمعت في تشرين أول (2014) في مصر خصّصت 5.4 مليار للإعمار، تبخّرت هي الأخرى، ولم يصل سوى اقل من 2%.
أمام الواقع المتفجّر في قطاع غزة، والحصار المالي للسلطة، والغياب العربي عن السمع، لا زال البعض يراهن على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، العديد من اتفاقيات المصالحة تعثّرت بفعل الرهان على التغيير الخارجي، واليوم لا زال هذا البعض يراهن ويراهن. لا اتفاق مصالحة له الأمل، دون ان تحسم حركة حماس الحوار داخلها حول الأولويات ما بين الوطنية الفلسطينية والإنتماء الأوسع لحركة الأخوان المسلمين. وكما رفض الفلسطينيون من كل اتجاهاتهم الفكرية والسياسية والجغرافية قرار احدى المحاكم الإبتدائية المصرية باعتبار كتائب القسّام حركة إرهابية، فإنهم يدعون اليوم حركة حماس لإدانة الإرهاب في مصر، لأنه بداية الطريق نحو المصالحة وفكّ الحصار وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.



#محمد_بهلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمّد أبو خضير قبل الكساسبة إسرائيل أوّل الحارقين
- تهمة الإرهاب من غزة الى عين الحلوة / عصبة الأنصار والدور الإ ...
- الدبلوماسية الفلسطينية: ردّة فعل ام سياسة دائمة
- قوة فتح والتوافق الفلسطيني أساساً راية منظّمة التّحرير تحمي ...
- مستقبل نتنياهو السياسي ... بيد أوباما وحسن نصرالله
- نتنياهو وإسرائيل .... مسيرة تراجع
- الانروا ايضاً..... تبرر لاسرائيل
- الأخوان المسلمون والعدوان على غزة: عود على بدء
- المبادرة المصرية للتهدئة استعجال اسرائيلي وتمهلّ حمساوي
- أميركا: تحالف ضد الإرهاب، أم تحالف غير معلن مع الأرهاب
- اقرار الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين: أولوية لبنانية اسا ...
- المال الأوروبي يغزو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان... ...
- النازحون الفلسطينيون من سوريا ... تهجير ومعاناة مضاعفة
- إسرائيل و أحداث العراق، إنتصار مؤقت... و هزيمة متوقعة
- الديمقراطية لحماية الثورة و ليس لأ حتوائها
- المصالحة والسؤال المشروع
- المقاومة الشعبية بوجه تحالف أوباما - نتنياهو
- أحد عشرة شهيداً ألا يكف ؟! ...
- 63 عاماً على النكبة
- الذكرى 63 للنكبة والحلول الديمقراطية للوحدة الوطنية


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بهلول - ادانت منظمة التحرير الارهاب في مصر ، لماذا لا تدينه حماس!! المصالحة ...... حلم يتلاشى