أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - مُفارقات إسلامية 28














المزيد.....

مُفارقات إسلامية 28


عبد الكريم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 08:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مُفارقات إسلامية 28
بين الدين ( الدم ) وبين العلم ( تنوير العقل ) فجوة سوداء ...!!!
الأديان الإبراهيمية تُبعثرنا وتجعل عقولنا وقبضاتنا تُقطر دماً ، تقول لنا : أنت مسلم ولكن ( سني ، شيعي ، و..... ؟ ) ، أنت مسيحي ولكن ( كاثوليكي ، بروتستانتي و..... ؟ ) ، أنت يهودي ولكن ( آرثوذكسي ، إصلاحي و.... ؟ ) ، أنتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت حتى ... مجيء يوم فرسان الإصلاح ، فرسان السيف لقطع الأعناق ، يوم الأنقاذ الدموي الخُرافي للفرقة الناجية ......!!!
العلوم تجمعنا وتُهشّم جدران الدين والطائفية والعنصرية ، وخاصةً علم الوراثة وبيلوجيا التطور ، تقول لنا : الحقيقة التي لا يطالها الشك ، أننا نشترك في سلف واحد مع كل الأنواع الأخرى للحيوانات والنباتات على هذا الكوكب . لأن الشفرة الجينية ( المعجم الذي يتم من خلاله ترجمة كل الجينات ) هي الشفرة نفسها بين جميع الكائنات الحية التي خرجت إلى الوجود . من بين 2076 حرفاً في جين ( أف او أكس بي 2 –
) FOXP2
فإن لدى الشمبانزي تسعة حروف فقط تختلف عن حروفنا ، ويوضح ذلك سبب التشابه الكبير بيننا وبين أبناء عمنا الشمبانزي .
أليست تلك فكرة أكثر مُدعاة للتعجب من أي أسطورة ؟؟؟!!!
اقتباس مع الأختصار من كتاب ريشتارد دوكنز – سحر الواقع – .
خطابي هذا ، ليس للعامة ، للفقراء التي تعيش وتنمو في مستنقعات فضلات العائلة والمدرسة والشارع وفضلات الجوامع والحسنيات ، بل لِما يُدعى النُخبة المُثقفة ، العقل الفضولي المُتسائل الإنفعالي المُحلل المتجرّد من قضبان العشيرة والدين والطائفة ، الإنسان الشاعر ، القاص ، الروائي ، المُعلّم ، الطبيب ، المهندس ، المحامي وووووووووو
***

لكي لا يعمينا ويغشّنا النداء الإسلامي المعتدل ( المودرن !!!! ) حول وحشية ورِهاب وأرهاب التشدد الأصولي الإسلامي ( السني ، الشيعي ) ، وجب عليه أن يُنجز أول خطوة عصرية إنسانية، وهي رفع سورة الحمد أو الفاتحة من طقس الصلاة اليومي المُكرر 5 أو 3 حَسَب الطائفة ، وخاصةً أنتشال كراهية وتكفيرية وعدوانية هذه الآية ، التي تخاطب المسيح واليهود ، بالمغضوب عليهم ولا الضالين . وحَسب التفسير وأسباب النزول تؤكد هذه المُنغصات القرآنية في هذه الآية إزاء الآخر . وأقول ، على ما أعتقد ، إن كان المُصلُي لا يعرف وهو يردد هذه الآية فلا عتاب على غبائه وجهله ( الجهل ، أرض خصبة للارهاب ) ، ومن يتلوها بقصدٍ ، فلا خطاب أو نداء مُعتدل يُصلح لهذا الخراب الطقوسي اليومي الذي يواجه العالم .
***
لَم يَعُد لي بصاقاُ يكفي لإبصق على من رحمه الله .
المضحك المبكي للمسلمين ، يقولون رَحمة الله لضحيّة داعش معاذ الكساسبة ، ولا يعلمون أن القُربان ، حرق الجسد ليتصاعد دُخانه إلى العرش ويشّم الله رائحة الطاعة والإيمان من ابراهيم لولده اسحاق أو اسماعيل ( حَسَب تدرج وتراكم التاريخ للقصة الدينية ) ، الدواعش أعتمدوا على ما جاء في قرآنهم وبشكل صريح وبلا تأويل ، وآيات كثيرة تدعم أفعالهم ، كما دعمت أفعال أسلافهم في مقصلة الدم التي قطعت آلاف الأعناق من أصحاب الكتاب والمرتدين بعد سَم وموت محمد بن عبد الله ، وبُدعة ذو النورين الخليفة عثمان بن عفان في حريق مصاحف الله وشعراء ومعتزلة العقل وفلاسفة وكُفار وهراطقة ومتصوّفة العرفان من الغنوصيين وووو ، هذا ما أوجده ( الله ) علينا مُنذ نزوحه من آلهة السومريين وبعدها الفراعنة ليكون الواحد الأوحد . لا تترحموا على الضحية بِذكر آدات القتل – الله -
أبتروا وريد بيئتكم ونشئتكم الطافحة على بحر الدم ....



#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقات إسلامية - 27 -
- مفارقات إسلامية - 26 -
- مُفارقات إسلامية 25
- مفارقات إسلامية 24
- نصوص
- نصوص وسادة
- نصوص غريبة
- مفارقات إسلامية - 23 -
- مفارقات إسلامية - 21 -
- مفارقات إسلامية -20 -
- مفارقات إسلامية – 19 -
- مفارقات إسلامية 18
- مفارقات إسلامية 17
- مفارقات إسلامية 16
- مفارقات إسلامية 15
- مفارقات إسلامية 14
- مفارقات إسلامية 13
- مفارقات إسلامية - 12 -
- مفارقات إسلامية 11
- مفارقات إسلامية 10


المزيد.....




- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...
- قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي ...
- قائد الثورة الاسلامية: ينبغي صدور أحكام الاعدام ضد قيادات ال ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - مُفارقات إسلامية 28