مجازر العسكر والاخوان

عدلي محمد احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 04:00
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

ثورة 25 يناير وجهت ضربات عنيفة لنظام مبارك مرسى السيسى منذ قيامها فاطاحت بمبارك  وداخليتة ووزير دفاعة طنطاوى  وبالرئيس الاخوانى مرسي وهى الآن بصدد الاطاحة بنظام السيسى ومنذ ذلك الحين والثورة المضادة بجناحيها المباركى والاخوانى تحاول بكل جهدها التخلص من ثورة يناير والقضاء عليها  فاطلقت سراح مبارك ونجلية وبقية عصابتة ورفعت اسعار السلع الغذائية والكهرباء والبنزين والسولار ومياة الشرب واسعار الادوية والعلاج وشردت العمال وفصلتهم من مصانعهم وشركاتهم واغلقت المصانع وقتلت العمال واطلقت عليهم الرصاص الحى وقتلت طلاب الجامعات واقتحمت المصانع  والجامعات بمدرعاتها  ورفعت الدعم عن القطن  والسماد والمستلزمات الزراعية وصادرت الحريات واصدرت قانون منع التظاهر واعتقلت الثوار واصدرت اقصى الاحكام المؤبدة ضدهم وارتكبوا  ابشع الجرائم والمذابح كان آخرها اغتيال الشهيدة شيماء الصباغ ومذبحة مشجعى نادى الزمالك الرياضى التى راح ضحيتها حسب البيانات الحكومية 22 شهيدا فى ريعان الشباب .ورغم قعقعة السلاح والمواجهة العسكرية  الدائرة بين طرفى الثورة المضادة بجناحيها المباركى وتنظيم الاخوان الارهابى فى صراع على السلطة ولمن تكون قيادة الثورة المضادة الا ان ذلك لا يحول بين تصالح الطرفين حين تخرج الثورة للاطاحة بكامل نظام الثورة المضادة .ان حركة الاشتراكيون المصريون يرون فى اغتيال الشهيدة شيماء الصباغ والمجزرة التى راح ضحيتها عدد من شباب مشجعى نادى الزمالك استباق لخروج الثورة فى الايام القادمة حين يقوم نظام السيسى برفع اسعار الوقود والمواد الغذائية رفعا خياليا مقارنة بالرفع السابق لها خاصة بعد عقد مؤتمر المانحين فى مارس وتطبيق سياسات البنك و الصندوق الدولى .ان حركة الاشتراكيون المصريون تدعو كل الثوار والقوى الثورية لمواجهة نظام السيسى بتشكيل لجانهم الثورية فى المصانع والجامعات والاحياء الشعبية وتنظيم قواهم ورص صفوفهم للتطويح النهائى بنظام السيسى القمعى المستبد الفاسد التابع ناهب ثروات الفقراء وحليف الصهيونية وانظمة الخليج الرجعية والولايات المتحدة الامريكية عدوة الشعوب  
 
 
حركة الاشتراكيون المصريون 9-2 -2015 

الترويج غير متاح

#عدلي_محمد_احمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات