فاهم إيدام
الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 22:21
المحور:
الادب والفن
( على موانئ الليل )
مرّة اخرى تخرج المراكب من لوحاتها
البحر كالعادة مغر وعميق،
لكنها لا تتحطم هذه المرّة على ضفاف السرير،
بل هكذا
تتركني بكل القساوة التي ستكسر قلبي
وتضيع خلف البحر.
ويدي ترتجف للتلويح كأنها ليست في المكان الخاطئ
ودمعتي أضأل من ان تتحدى هذا المداد!
أنا ارضيّ صرف
حتى أنني ادعو الى وحدة الشعوب،
لكن جوقة المهاجرين صدحوا بأغنيتهم حولي
ـ من الماء جئنا
واليه عائدون،
لا أحد يعلم مالذي يعنيه هذا..؟
هل كانوا يرتلون وصيتهم
كراحلين لم يكونوا بالضرورة احياءً
قبل أن يلقّبوا بالاموات.؟
***
11 ـ 2014
#فاهم_إيدام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟