عبدالرزاق عبدالوهاب حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 21:32
المحور:
الادب والفن
------
التحول المقطع 2-------------
-------------------------------
وانت تنأى صوب روح البحر
مقروناً بصوت من اجاج
يسمع الرجع فيرتد كما كانت
الى عينيك تبعث صورةً
خلف ارتطامك بالجنون
- اترى هموا؟؟؟؟؟
رممٌ من السفلي
تخرج قامة العراف في وله
ليقرأ من اكون
وكل مافي الارض اخرجه طباقاً
كي يكون
سراً يساقط
شكلي القرويُ انباءاً
ويخرج من فضاي
او علهُ لفظٌ يجيءُ
لصوت هذا الكائن البشري
يضرم في مناسكه صباي
فأعود بالطلع المبارك سادر غيَ ارتطام الروح
قي هلع تطامن في رؤواك
علمتنيها غائراً
في القيظ احتسي النبؤة مرة
وازمُ للأشياء خلف ايالتي
معنىً يخلف للثمالة ماأريد
- اترى همو....؟
واعدت اسماء الدناصير القديمة
فوق وجه الماء محتسياً ضلال الخمر زلفى
والصوت يمنع في منافذه
احتدام الرعد بالرمم القديمة
ساعة البعث
المحنط فوق ارغفة يباس
وجثوت مذ امد على عينيك تنشر غاية
البعث الموله بين قلب الموت احياناً
لتبدأ من جديد
سورُ القيامة
او نشيد الغيث مكتحل بروحك والنزيف.
رمدٌ يعاود شد عين الريح
في رئة التكهن والصديد.....
وجع الدنا المقرؤ مذ امد على عرش التأله
والجدار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو برزخ مما اجال عيوننا شوقاً لفاصلة البحار
فاقرأ رؤواك سلالةً جاءت تأم الاولينَ
فالكون مندثر على اياته اتضحت لعينك مرة
اسماءه
حتى لجأت بغيرما وجل تعاودُ
شوقنا
وتطل عرقاً نابضاً
في الارض تزرعُ سرنا سفراً
وتقرأُ في الفيافي دونما شغف
قصائد اللحظات للأيام
تنهرها فيصطفق الردى ورماً
لتحترق السنين صواغرا
والشمس تبتدر الحروب تحية
هي لحظة التكوين لاترمي عليك رغامها عمراً
ولكن البحار نواظر
فاهدأ لساعات يطل بنبضها
نارٌ لهذا الخلق تعريف بشجوك والجنون
فعلام غلقت النوافذ قرب وجه الرب
تلعن روح من شاءوا رحيلك للصحارى
وانت انت الغابر الممتد في الازل المهيمن
فاحمل لخلقك حكمةً وانهر سحابك
لاتريه سراب ذياك المعنى
تحت وهج الجرح تندمل الشفاه
وانت وحدك لاهثا كالقيح في وهج الرمال
--------------- المقطع الثاني----------------
#عبدالرزاق_عبدالوهاب_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟