بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 10:22
المحور:
الادب والفن
الحلقة " 32 " رواية : ريح شرقيّة هي رواية ترمز إلى (( موج البحر والنهر الاصفر والريح الشرقيّة )) كأنهم ثلاثة وحوش مفترسين ت المبدعة faeza daud في روايتها " ريح شرقيّة " السباحة الفكريّة في فضاء مطلق والغوص فيأغوارالنفس البشريّة لشخوص من بعض أبطالها الذين يعتمدون الشعوذة والخرافات والمُخيّلة القائمة على ذاتيّة المتخيّل ، وعلى الأسطورة وحكايات عليا الشعبيّة وأمثالها (( ايّامكم هذه تُشبه يوماً، صَفَت سماؤه بعد ثلج ومطر وريح قالع أيّامكم بعد 1950أصبحت اكثر اماناً من ايّامنا )) وتتساءل faeza daud ما الفرق بين جسد أنثى شرقيّة صاحبة الرداء البرتقالي واحتضن جسدها موج البحر أو حضنتها مشاعر العاشق الهائم بها ؟! . فهل ثمّة فرق بين أن تموت المرأة عشقاً او غَرَقاً ؟! . بداية الرواية : عابر سبيل 1950 هو هلال القلع الذي خرج من قريته شلال الجبل مع دابته / حمارته التي سلكت طريقاً جبليّة وعرة مهجورة ولم (( ير مسكناً يوحي له بالأمان ولم يلمح نورا يرفرف في العتمة الرماديّة )) يحرره من خوفه وتخيلاته وحطّت به الرحال في .... كوخ عليان ووضحة وتسأل وضحة عليان عن الشاب الضيف فأجابها (( ومن يدري قد يكون جاسوساً أو مجرماً . عقبت وضحة قائلة : وقد يكون " فراريّ " أو قاطع طريق أو عابر سبيل ))
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟