أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافع الصفار - عندما تصطادني الكلمات - 5














المزيد.....

عندما تصطادني الكلمات - 5


رافع الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 1317 - 2005 / 9 / 14 - 10:50
المحور: الادب والفن
    


62

نستذكرُ..
نلطمُ الخدودْ
نمزقُ الجلودْ
نلعنُ الجدودْ
نتحيزْ..
ونسفكُ دماً..
ويستذكرونْ..
منهمْ
من يحمل وردةْ
ومنهمْ
من يضيءُ شمعةْ
ويصلي بهدوءْ
وقد..
يسفحُ دمعةْ..
في اللحظةِ التاليةْ
يعودُ
ليحلمْ
بتفاصيلِ
يومٍ جميلْ..


63

خلعتُ أحلامي
وخبأتها
تحت المخدةِ
وخرجتُ
إلى الناسْ
كي أبدو
مثلهمْ
ظلاً
أو
إنسانا
عديمَ الظلِّ..


64

أخرَجوني
من وطني
كما يُخرجونَ السمكةْ
مازلتُ أتنفسُ
حسرةْ..

65

مخلوعٌ
من جذوري
مزروعٌ
في أرضِ الغيرْ
محرومٌ
من وطني..


66

وضعتُ أحلامي
في كيسٍ
ودفنتهُ
تحت النخلةِ
قبلَ
أن أرحلَ
عن وطني..
هل في الدنيا
من يُخرج أحلامي
من تحت النخلة
لعلها..
تتحقق؟
سأسأل ولدي..


67

آتٍ
من خلفِ السورْ
صحراويٌ
يتلونُ كالحرباءْ
غولٌ
ينفثُ سماً
ويقيءُ الحقدَ
في
طرقاتِ بلادي
يتربصُ بي
ويطاردُ أولادي..


68

أسكتُ
كي
يتكلم الصمتُ
ومن يستمعْ
يهز رأسَه طرباً..


69

أراكِ
أشم فيكِ
هواءَ بلادي
تمتدُ
جذوري
في الأرضِ
أفتحُ
صفحاتِ الروحْ
لأرسمَ
نهرينْ
ونخيلاً
وضحكةَ طفلٍ
في عينيكِ..


70

لسنا أطولَ
أو
أقصرَ
من غيرنا
متساوونْ
نعيش
بين النهرينْ
ونزرعُ
في كل بيتٍ
نخلةْ..


71

لو تأتينْ
سأبتني
لكِ بيتاً
عند الشطِ
بحديقةْ..
وفي الحديقةِ
نخلتانْ
تتعانقانْ
وترسمانِ ظلاً
حيث سنجلسْ
ونحكي
لأولادنا
أجملَ
قصصِ الحبْ..

72

أنا
وأنتِ
والكلماتْ
أحبكِ فيها
وتحبني الكلماتُ
فيكِ
تجمعنا..
في الحب..



#رافع_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تصطادني الكلمات - 4
- عندما تصطادني الكلمات - 3
- عندما تصطادني الكلمات - 2
- عندما تصطادني الكلمات
- حالة تمرد


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافع الصفار - عندما تصطادني الكلمات - 5