محمد نور الدين بن خديجة
الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 16:22
المحور:
الادب والفن
من عجب الورد ...---
شوق في عينيك يشسع بالدمع
ماعادت العين تعشق
ماعاد يطربني السمع ..
كل الأغاني ابتذلت
والورد في ذبول
فتماسك في وهج الريح
ياقصب العمر لاتنحني
قد كانوا هنا
أينهم ؟..والقمر يلاحق ماتبقى من ظلالهم
على الماء..
أمضوا مع الدمع جزافا
والريح لازالت تحكي شيئ
من أنينهم غاضبة تجول ..
فيا كؤوس الأسى
ها أني أترع عشقي للناس
وأمشي على خلل من شوك الطريق
ومن ذهول ..
كأني ماحلمت
الابما يأني أريجا مع الورد
ثم يمضي عجول ..
فلا الصب تفضحه عيونه
ولا النحل يراقص سر الزهرات الخجلى
بين نهدي الحقول ..
اني هنا على كفن الحياة
أحمل وردي الى قبري
وأقول أدركت كل شيء من أمري ومن خمري
ألا كم أضلني هذا الورد الجهول ..
فيا لهذي الليالي كم أضاءتنا
وأضأناها
وفي غفلة منا ومنها
تركتنا خرابا وتركناها طلول ..
... ...
أه ..لم يتعبني المشي منها اليها
فكيف أتعبني الوصول ؟؟؟؟؟؟...
شعر : محمد نور الدين بن خديجة ---المغرب .
2---2---2015
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟