أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الأزهر الشريف ورسالة الشرف














المزيد.....


الأزهر الشريف ورسالة الشرف


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 16:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في شرح معني شريف الشرف من المعجم:
الشَّرَفُ : العُلُوُّ والمجد ؛
رف المهنة : كرامتها واحترامها ،
شرف النّفس : سموّ أخلاقيّ أو عقليّ ،
قَبُ شرف : لقب يولي المرءَ تكريمًا وتشريفًا دون منفعة مادِّيّة ،
شريف : نبيل ، عالي المنزلة ، سامي المكانة ، رفيع الدّرجة
نفس شريفة : عزيزة يأنف صاحبُها من الدنايا
شريف : ذو اخلاق حميدة لا يعمل المنكرات
هل الأزهر يستحق إطلاق وصف شريف عليه بحق وهو الذي شارك بصمته علي تشجيع كل الإرهابيين و الإرهاب والإجرام الذي يتم بواسطة الجماعات الإسلامية (داعش وبيت المقدس و.....) علي هُدي و بإسم كتابه المصحف الشريف وتفاسيره المختلفة علي كل لون من ألوان الطيف ....!!!!؟
هل الأزهر شريف عندما يصمت صمت الأموات أمام محكمة تحاكم وتدين وتحكم علي المدون السعودي ( الشاب رائف بدوي )بالسجن والجلد لمجرد إبداء رأيه في أسلوب شيوخ بلده الذي يُدار بواسطة عصابات حُكامه ورجال دينهم المنحطة تصرفاتهم إنسانيا وحقوقيا وحُكم المدون بإسم إزدراء دين الإسلام... وحامي حمي الوسطية الإسلامية الأزهر الغير شريف يدير وجههة ولا يري ولا يسمع ولا ينطق شيوخه بمجرد رأي في هذة الحالة التي تدين وتفضح الإسلام أمام العالم يصمتوا خوفا علي مناصبهم وأموالهم علي الرغم أن التشريف يكون معنويا وليس ماديا في معاجمهم اللغوية ...
هل الأزهر شريف عندما يصمت أمام حكم بالإعدام يصدر عن محكمة موريتانية علي الكاتب المسلم محمد ولد الشيخ بحجة إزدراء الدين والكاتب لم يرتد عن الإسلام ويؤمن وأعتقد سيردد الشهادتين عند قتله وفقط كتب ينتقد سياسة الكيل بمكيالين في التفريق ما بين قبيلتين بإسم الإسلام والإسلام براء من ممارسات رجال الدين ...
هل الأزهر شريف عندما يصمت ولا يصدر بيان أو تصريح يشرح أن ما قالته الكاتبة المسلمة فاطمة ناعوت عن حيوانية الذبح أمام الأطفال والملأ في الشوارع إبتهاجا بعيد الأضحي لا يعد إزدراء للدين ولا للسنة ولا للنبي إبراهيم وأن الكاتبة تقصد فقط أن يتعلم المسلم أصول النظافة وإحترام المشاعر (خاصة الفقراء الذين لا يمتلكون حق شراء ذبيحة للتباهي بقتلها والتمثيل بجثتها علانية مثل غيرهم من الأغنياء )والحفاظ علي البيئة وحماية الأطفال من مشاهدة عمليات النحر والذبح الهمجي العلني حتي تحفظ لهم براءة الطفولة ونقائها وبعدها عن التطرف العنيف في حياتهم و تصرفاتهم...
هل الأزهر شريف عندما صَمتَ عن إدانة داعش منذ بداياتها وكل الدواعش في الدول الإسلامية وفي مصر خاصة بدءا من التكفير العلني للأقباط في خُطب كل جوامع المحروسة مرورا بإغواء وخطف إناثهم بحجة هدايتهم حتي وصل الحال بدواعش الأزهر أن يحرقوا مسلما ينطق الشهادتين حيا ولا يجروأ ولن يجرأوا علي تكفير المجرمين الذي أحرقوا مسلما مثلهم لأنهم مجرمين قطاع إسلامي خاص تحميه مهزلة نُطق الشهادتين وكم ترتكب بإسم بضعة كلمات (نطق الشهادتين ) جرائم مرعبة ولا ولن يتجرأ مغسول عقل واحد من تكفير مسلم مجرم سفاح ولكنهم يكفرون في بساطة متناهية عُلماء وقديسين تفتخر بأعمالهم وبشخوصهم وتقدرهم الإنسانية جمعاء إلا المغسولة عقولهم بنطق الشهادتين...
هل الأزهر شريف عندما يسمح بتدريس كتب حديث إسلامي في مدارسه والمدارس العامة تدعو إلي تسفيه معتقدات الآخرين وقتالهم وتكفيرهم بل وتسمح بأكل لحم المرتد و خلاف من الترهات الغير إنسانية ولا منطق أو عقل سوي يقبل بها ...
أليس الوصف اللائق بمؤسسة كالأزهر أن نطلق عليها عندما نذكرها ب الأزهر الغير شريف حتي يفيق رجاله من غيهم ويتخلوا عن مكتسباتهم المادية من أجل خير ومصلحة إنسانهم المسلم أولا وأخيرا فلا مصلحة لكائن من كان في بقائه علي فساده أو صلاحه سوي الإنسان المسلم في كل مكان ..الشرف أمانة ورسالة هل أنتم يا رجال الأزهر (ليس جميعكم ولكن الغالبية منكم ) تؤدون الرسالة وتحملون أمانتها بشرف ....!!!؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرق ..بالقرآن والحديث..
- الشعب المختار وأمة الحمار يحمل أسفار....!!
- أمة الإله الأهطل ...
- عن الذي لم يقوله رسول الله...
- الصحوة الإسلامية من الحجاب حتي العقاب ..
- أمة قال تعالي ...في الهايفة إتصدٌر
- صمتَ المسلمين ..خوفُ أم تعاطف؟
- هيئة الحوار المتمدن ..ماذا بعد
- المُبسّط النبيل في علم التنزيل.
- فشل مُدراء المشروع الإسلامي ..
- عام ..المجد والعزة والكرامة للإنسان
- الإسلام ورطة المسلمين ..
- اللَّهُمَّ ....!!!!؟إنزع الشر عن معتقداتهم وهيئ موضع للحِكمة ...
- إسلام فاعِلُ وليس مفعول به...!!؟
- أماني في عام جديد ...!!؟
- الإسلام ..مرحلة بدائية في تاريخ نشوء وتطور..؟
- الدين والعِلم والإسلام...!!
- الإسلام ..مِهنة...
- نفايات...الأديان. والإسلام ..
- حَكٓ-;-متْ المحكمة...!!


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الأزهر الشريف ورسالة الشرف