صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 15:27
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
سلطة تنفيذية أم أجهزة تنفيذية للسلطة التطبيعيّة
لا حرية ولا كرامة ولا شغل ولا وطن ولا استقلال في ظل حكم الصهيونية واجهزة وكالتها التنفيذية التطبيعية
في كامل أركان الكون وفي أغلب التواريخ المعاصرة، لا يوجد إغتيال سياسي إلاّ ووراءه المخابرات وبعلم الأمريكان والصهاينة مهما كان من ينفّذه ولو على الأراضي الامريكية نفسها. أما اذا تعلق الأمر بالمستعمرات، فالحكم للمخابرات بلا أدنى شك. أما الحركات والاعمال المصنّفة ارهابية فلا مجال للحديث عن مثال واحد خرج من حكم هذه الشبكات وهذه الوكالات وهذه المخابرات...
آن الاوان أن نعترف بوضوح تام: لا مقاومة ولا معارضة ولا نضال لا يواجه رأسا حربة المانحين القتلة المجرمين المتصهينين ومن والاهم من المطبّعين بزعمائهم وشيوخهم ورؤسائهم ووزرائهم ومستشاريهم وخبرائهم...
مثال عملية تخطيط الموساد لقلب نظام حكم الرئيسة الأرجنتينية، وقد أُحبطت وتم حل جهاز البوليس السري منذ اسابيع قليلة، الرئيسة التي لم تعترف بالديون وهاجمت العدو الصهيوني واتهمته بالارهاب خير وآخر دليل...
السلطة إما ثورية وإما استعبادية، أو العبث والتحيل على الناس بلا هوادة في حرب تخريب العقول
هذه هي البوصلة،
لا ثقة ولا شرعية ولا حكم للمطبّعين
لا حكم للمتصهينين
تسقط خلايا النظام السوداء
الترّوقراطية التي يسمونها ارهابا رحلة داخلية من البرتقالي الى البرتقالي
غوانتانمو داعش الذي عند العرب من غوانتانمو أمريكا الذي في كوبا زائد بعض المؤثرات السينمائية وعدد الجمهور
داعش مستوطنة عشوائية مشوشة فوضوية مراقَبة قد تتنظم وقد تذهب هباء
داعش راية خاطئة
داعش هي صهينة الإسلام عسكريا وإستخباراتيا، اسلام الغاب في سوق جهنم
يريدون تحكيم الصهيونية ونريد تحكيم المقاومة
لهم التدعيش والتَّصْهين ولنا الصمود والمقاومة
لا حياة لمن لا يقاوم
لا مقاومة من دون ايقاف المد الصهيوني واسقاط حكم المطبّعين
لنقاوم حتى النصر
خيارنا مقاومة
قرارنا انتصار
ولا نصر إلا بالمقاومة
النصر للمقاومين
الحكم للثوريين
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟