محمد البكوري
الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 08:54
المحور:
الادب والفن
سلام الله على الانسان... سلام الله على الدنيا... انسانيتي ...دنياي... سلام الله على امي منبع احاسيس المروءة/الرجولة ...سلام الله على باريس قلبي، وهي تنير بتوهجاتها سراديب نفسي ، تضيء بانوارها انفاق نفسي ...ايها "السين "! اراك تعاشر الدنيا و الدين... فلما لا تحدثني و بصراحة عن قصص و حكايات الف عشق و عشق ،العشق المتنور/ المتحضر!؟ "العشق المتحضر" علامة من علامات الساعة "السويسرية" ،التي لا نراها الا مقرصنة ..."العشق المتحضر" يباع في سوق النخاسة من طرف الاوغاد و قراصنة البر ،من باعة خبز "السياسة" ... ايها المنتهية صلاحياتهم ! منذ زمن دعوا العشق الطفولي ينزع عن جبينه النقط السوداء المبهمة ...انه عشق متحضر ايها اللامتحضرون ! عشق "نحضره"،فيحرضنا على البقاء و الصمود ... عشقي لباريس "القلبية" لا يمكن بتاتا الا ان يصنف في خانة العشق المتحضر، الذي يبحث عنه من اسميه مجازفة "الانسان" فلا يجد عبق ارهاصاته الا في "نموذج المثال" الفيبري ...يخادعنا الزمن السرابي قائلا: لا القنوط و لا القنوت هي اسرار هذا العالم ،بل الامل هو السر الحقيقي للاستمرارية و دوام الحال ...! الى الابد، ساظل اؤمن ان عشقي "المعرنس"بالاستعارة ،ان نطق اخرس الاصوات و ان سكت ارقصها ...انه عشق لا متحلل و غير قابل للافول ...انه عشق للقيم المدنسة يعلن الذبول و لهزيمتها النكراء ،هاهي تجروراءها -مذعورة خائفة - عارالذيول . نداء اخير:ايه العشق الدي احضرنه كرها و "حضرنه "قصرا ، دعنا ننعم بسلام ...سلام الله!
#محمد_البكوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟