يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 23:32
المحور:
الادب والفن
ماذا في رأسك المملوء بالشيفون
وبالأسئلة المرهقة
وبهول التهافت،
رأسكِ الملقب بالعدوى الزئبقية،
بماذا يحاورني بازدحام الأسئلة
وبالموحيات
وبالطبول؟.
وبماذا تتوحم ضروراتك النيترونية؟
تقول:
ضميري مدمى بالتفرطِ
وصوت دمك
ينقط وسائلك في رغامي،
ومثل الحرب مخنوقة.
مستباحة عروس امتحاني
يحترق بلل العشق بعينيها
ومشيمتها
رعناء، مثل قفير نحلٍ
إن تمسها القشعريرة
تتساقط مخاضاً،
كأن فيها من الزرقة شهوة للأنقضاض
ورغبة للأنسحاق
ورغوة من تشتت،
حين تجن.
وأنا في قعر دمي
كنانة للتسعَّرِ
وكل أوردتي حسكا.
ينبت جسدي قلقاً
ويبتل بالسم دمي.
أيمّا وحشة
تسفح برحيق الهتك
هي روحي،
وأنتِ تنقطين في أخر الليل
منياتي؟!
أنتِ كما يدي
تحرضني على خاصرتي
خنجر يطيق احتلال دمي
وتشترطين الإتكاء
على رئة لا تموت.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟