أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - الغريب















المزيد.....

الغريب


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 09:37
المحور: الادب والفن
    


الغريب...

نبيل عودة


ظهر في حارتنا فجأة. من الصعب تحديد دقيق لوقت ظهوره، جاء امس؟ جاء اول امس؟ تجمعت شهادات مختلفة، بعضها ذهب للإصرار على انه مضى على ظهوره في حارتنا اسبوع بالتمام والكمال وربطوا بين ظهوره وبين بداية بث التلفزيون لتمثيلية قصة حياة ام كلثوم.
آخرون رفضوا هذه التفسيرات وقالوا انها تخيلات، لأن ظهوره محصور بالأربع والعشرين ساعة الأخيرة فقط. الحارة صغيرة،كما قالوا، بيوتها قريبة من بعضها البعض بالأبنية والعلاقات، لذا من نافل القول ان يكون جميع أهل الحارة قد اغفلوا ظهوره لهذا الوقت الطويل، الذي يكاد يتجاوز الأسبوع بكامله، هذا التحليل فيه منطق كما اقتنع أغلبية أهل الحارة .
هذا النقاش اشغلنا ليلة كاملة، بعدها لم نعد إليه، صار خلفنا وصارت حقيقة ظهور الغريب هي الأهم.
أصحبت معرفة تفاصيل عن الغريب وتبادل المعلومات عنها بين أهل الحارة على رأس سلم الأولويات.
ظننته، كما ظن ذلك اهل الحارة ضيفاً عابراً عند احد الجيران.. وبعد ان طالت ضيافته بدأنا نبادله تحيات أطول، نحاول في جلساتنا ان نقارن انطباعاتنا ومعلوماتنا عنه، نستفسر عنه أصحاب الحوانيت في حارتنا علّهم يوسعون معلوماتنا عنه وعن شؤونه ومن يكون وما علاقته بالمضيفين وطبعا ما هي مشترياته الأساسية؟
أيجوز انه ضيف ثقيل إلى هذا الحد؟ او يكون احد أبناء حارتنا الذين غادروا قبل سنين؟! كبار السن من أهل حارتنا لم يتذكروا وجود شبيه له او ما يمت اليه بصلة، سلسلوا المرحومين والمسافرين للخارج والمنتقلين لأحياء أخرى، واستصعبوا الوصول الى من يشبهه شكلاً وجيلاً. حتى ام إبراهيم، ذاكرة الحارة وسجل أيامها ومولدة نصف إناثها وذكورها، أعلنت بعجز وأسى خلو سجلها من كل ما يمكن ان يربط الضيف الجديد بحارتنا وأهلها.
ربما هو ليس مجرد ضيف؟!
يبدو انه ساكن جديد عند جيران مختلفين بعض الشيء عنا، يحافظون على مسافة من كل أهل الحارة، رغم بشاشة وجوههم وحسن سيرتهم. الله يخلق الناس مختلفين مثل أصابع اليد ولا اعتراض على أمره...هذا اكيد .. كما قال الشيخ في سهرة جمعت الرجال للتباحث الطارئ بخصوص الغريب.
بدأت تحاك الخطط لكشف ما خفي من أمر الضيف/الساكن على غفلة من أهل الحارة، غير ان ما صعب وعقد الخطط، كون الجيران "انعزاليين" حسب تعبير بقال الحارة وقارئ الصحف الوحيد فيها، الذي يتحف جلساتنا بتعابيره الغريبة والمسلية التي يحفظها عن الصحف، يدبها بمناسبة وغير مناسبة، لولا وجود أولئك الجيران لما فهم أهل الحارة المعنى الدقيق لكلمة "انعزاليين" البعض توجسوا أن يكون استعمال هذا التعبير يوازي الكفر، فاستغفروا ربهم وطلبوا رحمته..ورفضوا استعمال كلمات البقال الذي يقرأ الصحف الكافرة!!
الصعوبة الثانية في كشف المعلومات الموثوقة عن الغريب هو كون هؤلاء الجيران، الذي حل في ضيافتهم، بحركة دائمة. الزوج يعود مرة في الأسبوع، بالكاد تراه أبراج المراقبة، كانت كل التحركات ترصد وتبلغ لمجالس الحي في سهراته بتفصيلاتها الدقيقة،وحتى نلتزم الدقة، هناك إضافات لا بد منها لجعل السهرات "رومانتيكية" كما يقول البقال.. وقد فهم أهل الحارة ان "الرومانتيكية" هي المبالغة.. غير ان البقال عجز عن إعطاء التفسير الواضح، فطلبوا اليه حفظ سخافات الصحف في تجاويف دماغه.. والصعوبة الأخرى ان الزوجة تعمل بالتعليم وتتعلم مساء وهي دائمة الانشغال او "عاملة حالها مشغولة" كما تقول أم إبراهيم.
بسبب انشغالها، أو "لأنها عاملة حالها مشغولة" تعتذر عن الاشتراك بجلسات القهوة وفتح البخت ومعرفة المخفي، الذي لا يخفى على أم رياض، رغم ان أم رياض طعنت في السن وبدأت "تخربط" بين أسماء أحفادها، بلا ويقال أيضاً بين أسماء أبنائها، لكن المستقبل لا يخفى عنها وتورده كما في نشرات الأخبار، مفصلاً، مطولاً، مليئاً بالتعليقات، لا يخلو من التحليلات، تسرد فيه التوقعات والأحداث المنتظرة. ام رياض تؤمن ان الإنسان ليس مسيراً تماماً لكنه ليس مخيراً بشكل مطلق، لأنه يقدر في حالات ما ان يتوكل على عقله ويغير بعض الأمور، لكنه لن يغير المصائر. الحاجة أم سليمان وافقت أم رياض بالكامل ولم تعترض على حديثها هذه المرة، لكنها لا تدري أين سمعت هذا القول "اعقل وتوكل" فهي متأكدة انه مكتوب في الكتب.
ما يميز ام رياض كفتاحة بخت هو نصائحها التي لا بد منها لمواجهة كل طارئ تكتشفه داخل فنجان القهوة. وكثيراً ما أنقذت برؤيتها الثاقبة للطالع المثبت في فنجان القهوة، أبناء الحي من غدر عزرائيل او من مصائب اقل قسوة، وهذا مؤكد على ذمة نساء الحارة مجتمعات ومنفردات، ويقلن ان ام رياض كانت تنذر صاحبة البخت بما هو معلوم وواضح في قعر الفنجان او على حوافه، وكيفية الاستعداد الكامل للطارئ القادم، أحياناً تعطي إشارات لا بد من تذكرها والانتباه لها، وانه لا بد من الاستعانة عندها بالحاجة ام سليمان لتبخير المنزل وتلاوة الآيات الكريمة ورش الملح خارج البيت، إذ يقال ان الأرواح الشريرة لا تحب طعم الملح وترتعب من تلاوة القرآن ، ومن ثم اذا كان الطارىء مرضا، يجب الانتقال للطبيب، ليواصل ما بدأته الحاجة من علاج وطرد للأرواح الشريرة، مما يمهد الطريق للعلاج.
توصلت النساء إلى ضرورة اخذ أسرارهم من صغارهم أي من أولاد "الانعزاليين" الذين يشاركون أولاد الحارة بعض ألعابهم قبل استدعائهم بلهجة آمرة للعودة الى البيت. لكن الأولاد مقلون بالكلام، نسخة من أهلهم. حثت النساء أولادهن على استقاء المعلومات عن الضيف الغريب من أبناء الانعزاليين.. غير ان الأولاد لا يقلقهم ما يقلق ذويهم وينسون ما أوكلوا به من مهام حينما تسخن اللعبة.
اشتدت الحيرة بالحارة، حتى لا نغفل أمر ما يجري لا بد من ان نسجل ان محاولات بعض النسوة لاستدراج أولاد العائلة الانعزالية في الحديث لم توفق، وفشلت فشلاً ذريعاً كاد يصل حد الفضيحة، إذ انتبهت الأم ومنعت أولادها من النزول للعب.
اتهم الرجال نساءهم بأنهن قليلات خبرة في مجال التحري والتحقيق. بل واحتد احد الرجال واتهمهن بأنهن قليلات عقل. وذكر رجل آخر آية قرآنية، كما قال، تؤكد صحة قلة عقل النساء. إحدى الزوجات تحدت زوجها غاضبة ان يجلس حضرته ويجري التحريات وعمليات الرصد وجمع المعلومات بدلاً منهن، بدلاً من التلفظ بالتهم الجائرة والاهانات. صاح رجلها بغضب: ان الجواسيس كانوا دائماً من الرجال وتحدى ان تذكر امراة اسم جاسوسة؟! قدم دعما لكلامه أسماء معروفة، مثل رأفت الهجان، الذي شاهدوا حلقات المسلسل عنه في الصيف الماضي، أضاف رجل آخر: انه حتى جواسيس أعدائنا كانوا من الرجال. هل سمعتم باسم إيلي كوهين وما فعله بالسوريين؟! قال آخر، انه حتى في امريكا، ام المساواة، الجواسيس من الرجال، فهذا بولارد.. يتجسس لإسرائيل. صاح شاب متحمس انه حتى الجاسوس جيمس بوند كان رجلاً وان النساء كن لمتعته فقط. فنزل الصمت على رؤوس الرجال، فهم لم يسمعوا بهذا الجاسوس، لا يريدون ان يظهروا جهلهم بعالم الجاسوسية أمام نسائهم، ثم ان قصة تمتعه بالنساء كانت ثقيلة وغير لائقة لتقال في محضر مشترك بين رجال ونساء الحارة. كان أفضل لو تركها لجلسة رجالية.. وهنا نطق شيخ الحارة حكمه غير القابل للرفض وهو ان الرجال كانوا دائماً قوامين على النساء ديناً وشرعاً وعقلاً.
انسحبت بعض النساء باستنكار، لأول مرة يحدث انقسام واضح رغم الصمت الذي تواصل بسبب حذر النساء من "تأزيم" زائد للموقف، رغم ذلك بقي المخفي عن الغريب يستفز أهل الحارة ويثير حيرتهم.. ويسهل عودة العلاقات الى طبيعتها بين الرجال والنساء.
كان الضيف/الساكن الجديد، الغريب عن الحارة، يخرج باكراً كل صباح، مهندماً على آخر طراز، يفوح منه عطر ذكي، مما دفع الرجال للاقتراب منه ومبادلته ابتسامات واسعة وتحيات صباحية عطرة، متنشقين رائحة عطره الذكي، أثار نوع العطر وثمنه خيال الحارة وخاصة الرجال. أضاف العطر الفواح حججاً جديدة لضرورة الكشف عن المخفي. البعض قال انه عطر مستورد من مصانع البغاء في الغرب، التي تصنع هذه العطور لجعل المرأة طوع بنان الرجال. آخرون استخفوا بهذا التحليل، قالوا ان صناعة العطور اليوم حدودها السماء، وانه من الخطأ مقارنتها بالكولونيا الرخيصة والمغشوشة التي تباع ببقالة الحارة. قال شاب: ان العطور اليوم أثمانها تشابه أثمان الذهب. هذه المسألة استصعب الرجال استيعابها، ـما النساء فتحسرن على نصيبهن وقلة ذات اليد لشراء عطور حقيقية، هذا الوضع أثار حفيظة وخوف بعض الرجال، فقطعوا حديث العطور، قالوا انه من الواضح ان الغريب مليونير من إياهم ربما يستطيع شراء الحارة كلها، بالطبع لم يكن من الصعب الطعن بهذه النظرية لعدم امتلاك الضيف/الغريب سيارة فاخرة، فهو حسب عمليات الرصد، أحذيته كلها سوداء ونمرة 44 بالتأكيد.
كان الضيف يعود آخر النهار مهندماً معطراً كما لو انه محفوظ في براد. ثار تساؤل جديد، كيف يطيق الضيف ربطة العنق والجاكيت في هذا الحر؟
أضيف هذا السؤال إلى لائحة المخفيات التي لا بد من توضيحها وتفسيرها.
المسألة التي تستحق وقفة خاصة ان الراصدات من النساء، اكتشفن ان الضيف الغريب ظهر حتى هذا الوقت ب (7) بدلات مختلفة الألوان والتفصيل و ب (12) قميصاً بألوان مختلفة. اختلفوا على عدد ربطات العنق بسبب صعوبة التمييز بين الوانها من نقاط المراقبة والرصد، منهن من تصر انها (8) ربطات عنق حتى اليوم، منهن من تصر على (12) ربطة عنق تماماً بعدد القمصان. لكنهن اتفقن ان يبقين هذه المعلومات طي الكتمان عن مجلس الرجال، نكاية بهم من الاهانة الجماعية التي طالتهن، غير ان "سمر" ضعيفة النفس، التي تشترى وتباع بابتسامة من زوجها، اعترفت في لحظة ضعف بهذه المعلومات السرية.
كاد اعترافها يحدث طوشات بيتية بين الأزواج وزوجاتهم، بسبب شعور المهانة وفقدان الهيبة واستهتار النساء الظاهر بمركز الرجال، باخفاء اسرار يجب الا تخفى، حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه ويتدهور امن الحارة واستقرارها.
قال احد الرجال: ما ينقص رجال حارتنا في هذا الزمن الرديء ان يتعطلوا عن أعمالهم للقيام بمهمات الاستطلاع والرقابة؟! حقاً النساء قليلات عقل، بل و"قليلات دين أيضاً" أكد شيخ الحارة على هذا الكلام وأضاف: "ان كيدهن لعظيم" اما المسألة التي استصعب رجال حارتنا هضمها، فهي كيف يعرف زوج سمر، الحديث العهد بالزواج والمسؤولية، هذه الأسرار وهم ذوو النفوذ والسطوة تخفى عنهم؟
وجهن النساء اللوم لسمر التي فضحتهن، تقرر فرض مقاطعة نسائية كاملة عليها عقاباً لها للخروج عن كلمة النساء وفضح أسرارهن. غير ان زوج سمر لم يهزه الأمر. طمأن سمر بأن هذه المقاطعة لا تختلف عن المقاطعة العربية لإسرائيل، سرعان ما تصبح فتحاتها اكبر من فتحة طبقة الأوزون. قد يعالجون فتحة الأوزون، مهما طال الزمن، أما أوزون المقاطعة العربية فيتسع باستمرار، قال لها: نفس الحالة مع نساء الحارة.. وأضاف: ابدئي بجارتنا الحجة ام سليمان فهي المفتاح. تحملي كشرتها وادعيها لتبخر البيت، فهي تعشق هذه المهمة وتكرس لها كل وقتها وتفكيرها وأحلامها.
قالت له سمر إنها لا تؤمن بهذه الخرافات والتقاليع. طمأنها بأنه لا يختلف عنها، يعتبرها تمثيليات مسلية، لكننا أبناء حارة يسري علينا ما يسري على الجميع ونقبل ما يقبلون، هكذا السياسة يا سمر.
بهذا الشرح الوافي والواضح تعلمت سمر أول دروس السياسة، بناء عليه كشفت لزوجها معلومة جديدة بأن الراصدات سجلن حتى اليوم، استعمال الضيف لـ (3) أزواج من الأحذية المختلفة وكلها سوداء... فطالتها قبلة من رجلها.
مع صباح اليوم التالي، رصدت سمر خروج ام سليمان لبلكون بيتها، مقابل بلكونها بالضبط، سارعت سمر تلقي على جارتها تحية الصباح بصوت قصدت ان تسمعه عاشر جارة.. أجابت الحاجة ببرود وبعدم رغبة ظاهرة في تبادل ما هو أكثر من التحية. غير ان سمر عاجلتها بطلب تبخير البيت، خوفاً من أرواح شريرة تكون وراء فلتان لسانها وتخريب سر نساء الحارة. قالت انها كئيبة وتشعر بتوعك وانها لولا ذلك لما فتحت فمها، اذ ان زوجها رأى حالتها وأصر ان يعرف ما تعانيه ويبدو انها كشفت السر وهي غائبة عن الوعي.
توردت خدود الحجة وفتحت عينيها بيقظة، انهالت تخاطب سمر بيا حبيبتي ويا روحي ويا ضو عيني، ويا فلذة كبدي، العوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن العفاريت والجن، وتمتمت بآيات مقطعة وصلت سمر كلمات متناثرة منها لا يربطها رابط بمعنى واضح، قالت الحجاة ام سليمان بصوت مرتفع لتسمعها الجارات: "انا في الطريق إليك يا سمر يا روح أمك.. لن ابقي لهم أثراً بإذنه تعالى".
هكذا انتقلت المعلومة من بيت الى بيت، بأسلوب يضاهي بسرعته وانتشاره أفضل محطات التلفزة، مثل تلك التي نقلت لصالوناتهم حرب العراق المسماة "الجزيرة" وحتى أفضل من سرعة انتقال الأخبار المفبركة لدار الإذاعة الإسرائيلية.
دب النشاط في الحارة، تجمعت الجارات داخل وخارج بيت سمر لحضور طرد الأرواح الشريرة من بيتها. بعضهن ربطن بين ظهور الغريب وظهور الأرواح الشريرة في الحارة.
قامت الحاجة بجهد واضح، بذلت ما في وسعها من قدرة صبر وقوة إيمان، حتى ظهرت شرايين عنقها وأجهدها التعب والعرق، ما ان أتمت مهمتها، حتى تساقطت متهالكة على الكنبة، فسارعت إليها سمر بكوب ماء بارد.
اما المفاجأة الكبيرة التي لم يتوقعها احد فهي ان الراصدات في الصباح التالي ابلغن المتجمعات في بيت سمر ان الضيف لم يظهر هذا الصباح، أصابهن الخبر بالذهول والحيرة، مضت عدة أيام وصار عدم ظهور الغريب مرة أخرى حقيقة متجلية.
تعطلت او كادت مشاريع الرقابة، توقفت النقاشات، اختفت اختلافات الرأي، بدأ الملل يتسرب للبيوت، فتطفأ الأضواء في ساعات مبكرة ويلهو كل رجل بما كتب له.
في صباح احد الأيام ، حتى قبل ذهاب الرجال إلى أعمالهم، طرقت ام سليمان باب بيت سمر بقوة، صارخة بفرح شديد انها تعرف الان حقيقة الغريب، فهو ظهور للشيطان بصورة بشرية بهية، اختفى حينما نجحت ام سليمان بإخراج روحه النجسة من بيت سمر وأنقذت الحارة من أحابيله، فالحمد لله!!

[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص قصصية متمردة
- فلسفة مبسطة: مفهوم العقلانية
- فلسفة مبسطة: المضمون والشكل
- واقع جديد: مغامرات نتنياهو لا تمر بدون ثمن
- فلسفة مبسطة: الأبدية (اللانهاية) ما هي؟
- السقوط المتواصل للسياسة العربية في إسرائيل
- عجيبةعربية: قائمة مشتركة
- هل من شخص آخر ..؟!
- يوميات نصراوي: ما تبقى من التاريخ
- ما قل ودل عن مغامرة نتنياهو الأخيرة
- فلسفة مبسطة: قانون نفي النفي
- العرب في اسرائيل: قائمة مشتركة للعشائر العربية؟
- الو جهنم... مكالمة محلية؟!
- الموجات الثلاث، نصف البحر وحبيبتي
- ثقافتنا الغائبة او مثقفنا الغائب؟!
- فلسفة مبسطة: وحدة وصراع الأضداد
- فلسفة مبسطة: الديالكتيك
- فلسفة مبسطة:نظرية المعرفة
- انتخابات: من يقرر مصير الجماهير العربية؟!
- الإختبار ..!


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - الغريب