أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوار قسومة - لماذا أنا ودمشق مع الأسد















المزيد.....

لماذا أنا ودمشق مع الأسد


نوار قسومة

الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة زهران علوش لأهل دمشق واضحة إما أن تقفوا مع الأسد ضد الغزو المغولي الوهابي البدوي، أو أن تنتظروا جحافل الهمج وهي تنقض عليكم بلا رحمة أو شفقة. لا خيار ثالث أمامكم إما أن تقتلوا أو تُقتلوا والحديث عن مجازر وقصف .... رفاهية لا فائدة منها في الواقع الذي نعيشه.
أنا أعترف هنا بأني لم أكن يوماً معجباً بالنظام السوري وأعترف بأني كنت متعاطفاً مع الثورة الهمجية في الأشهر الأولى لأني كنت أعتقد أن الشعب السوري مختلف أو ناضج. لكن إذا كانت حجة المعارضة أن النظام وأنصاره هم حفنة من اللصوص والعاهرات والمجرمين فإن هذا وحده لا يكفي لإسقاط الشرعية عن النظام طالما أن البديل أي ما يسمى "المعارضة" هم أيضاً حفنة من اللصوص والعاهرات والنصابين والمجانين والمجرمين.
السؤال المنطقي هنا لماذا يجب علي أن أدعم إسقاط الأسد والرجل كان يحكم سوريا بشكل مقبول إلى حد ما ولماذا يجب أن أقبل بثورة حثالات حملت السلاح من أجل المال ومن أجل تنفيذ مصالح قوى إقليمية ودولية. أنا هنا مع "الأخ" بشار الأسد لأنه أفضل الموجودين على الأرض ولا يوجد عندي خيار ثالث ولو كان موجوداً لفكرت به. الكلام عن معارضة الطرفين كلام عاطفي لن يحل المشكلة أبداً. يجب دعم الطرف الذي يمثل ما بقي من دولة وهيبة وجيش وتاريخ وهو الأسد ليس لهزيمة الطرف الثاني فقط بل لإبادته. خلافي الوحيد ربما مع الأسد ونظامه الآن هو حول "فاعلية" إبادة هذه القطعان الهمجية وعن ضرورة التفكير بطرق مجنونة أكثر عنفاً ودموية. الجنون هو الحل لأنه وكما يقول نيتشه "المجنون" هو شيء نادرعلى المستوى الفردي ولكنه أي الجنون هو القاعدة الأساسية التي تسير الشعوب والحكومات والأحزاب والعصور.
توماس هوبز وهو الذي عاصر الحرب الأهلية الإنكليزية (1642-1651) يقول أن الحياة بدون دولة قذرة، وحشية، وقصيرة. وهي حياة تشبه الحياة التي يعيشها المواطن السوري حالياً.. ليفاياثان بحسب هوبز هو الملك الذي يملك سلطة مطلقة وهو أيضاً الحاكم الشرعي وعلى المواطنين الخضوع له مقابل العيش بسلام. الحل أمام المواطن السوري "العاقل" هو أن يخضع ويسلم لأي شخص يستطيع إبقاء السلام والأمن وفي الحالة الدمشقية على الأقل ليفاياثان الذي يجب الخضوع له هو بشارالأسد.

الصداقة في زمن الفيسبوك
كم تشبه هذه الصداقة الافتراضية الفيسبوكية الأميركية الوجبات السريعة التي تسوقها سلاسل مطاعم هذا البلد العجيب. تفرح بها في أول الأمر لكنك تشعر بعد تناولها بتأنيب الضمير وتنتظر اللحظة المناسبة بفارغ الصبر لدخول الحمام للتخلص "قدر الإمكان" من هذه الوجبة العسرة الهضم.
هذا هو شعوري مع الكثير أو الأصح أغلب من تعرفت عليهم في هذه الفضاء الافتراضي وربما من الأشياء التي مازلت أندم عليها هي إضاعتي للكثير من الوقت في التواصل والأخذ والرد مع أشخاص لا يستحقون حتى المصافحة في الحياة الواقعية.

داعش وفنون القتل
استعرض تنظيم الدولة الداعشية كل أنواع وفنون الإعدام التي مارسها كل أنواع الخلفاء في الإسلام فنفذوا عقوبات للخليفة العادل وأخرى للحاكم بأمر ربه (بالراء) ونفذوا أيضاً قصاصاً على طريقة الخليفة المجنون وأحكاماً لخليفة آخر ممحون لكنهم وإلى هذه اللحظة لم ينفذوا حكم ربهم (بالراء أيضاً) بالخازوق العثماني. نريد من الأخوة في داعش إعداماً بهذا الخازوق بالصوت والصورة والتكبيرت لأن مؤخرات الكثير من السوريين والعرب معجبة جداً وإلى حد التهور بالسلطان أردوغان حفظه الله.

الائتلاف القطري- السعودي فاسد!
الحديث عن فساد هذا الائتلاف لم يتوقف منذ تأسيسيه. ومثال عن هذا الفساد قصة أربعة شبان سوريين موجودين حالياً في مدينة كاليه الفرنسية صادفهم أحد أصدقائي الذي يحاول مثلهم العبور إلى بريطانيا وعند سؤال الصديق لهم عن الطريق الذي سلكوه حتى وصلوا إلى فرنسا أجابوه بأنهم لم يسلكوا أي طريق بل جاؤوا إلى فرنسا بالطائرة وبـتأشيرة سفر نظامية (فيزا) صادرة عن السفارة الفرنسية ببيروت بناءاً على دعوة من "سفارة" الائتلاف السوري تذكر بأنهم "نشطاء" من الداخل جاؤوا ليشاركوا باجتماعات للمعارضة في باريس أما التكلفة سبعة آلاف يورو للفيزا الواحدة. بالإمكان التحقق عند اللزوم من الدعوة في أرشيف القسم القنصلي في السفارة الفرنسية في بيروت.
تحياتي زميل عدنان
مازلت أذكر وكأنه الأمس... إنه يوم الجمعة!! المباريات انتهت إلا مباراة واحدة "حساسة"...فجأة قطع أحد الزملاء علينا أغنية مطربة الجيل (جيلي أنا!!) في آخر البرنامج الاسبوعي الإذاعي "ملاعبنا الخضراء" ليخبر "الزميل" عدنان أن فريق تشرين سجل هدف في الوقت بدل الضائع عن طريق ضربة جزاء ليقلص الفارق بينه وبين فريق الكرامة لهدف واحد. الزميل عدنان شكر الزميل وعاد إلى بث الأغنية بانتظار انتهاء هذه المباراة "الملحمية"... ثم عاد نفس الزميل ليقطع على "الزميل" عدنان وعلينا الاستمتاع بالأغنية ليخبرنا أن فريق تشرين تمكن من إحراز التعادل عن طريق ضربة جزاء أخرى نفذها...... "الزميل" عدنان شكر الزميل كالعادة وعاد بنا إلى مطربة الجيل ولم تمضي سوى دقيقة أو أكثر بقليل من هذا الوقت الضائع العجيب حتى عاد نفس الزميل ليقطع علينا وعلى "الزميل" عدنان الأغنية من جديد ويخبرنا أن فريق تشرين أحرز هدف التقدم عن طريق ضربة جزاء "ثالثة" وأن الحكم أطلق صفارة النهاية مباشرة بعد تنفيذ الضربة معلناً فوز تشرين "المستحق" بالمباراة والدوري. لا مستحيل في عالم كرة القدم كما تقول لنا دائماً "زميل" عدنان. شكر "الزميل" المرحوم عدنان زميله وودعنا وعاد بنا إلى مطربة "الجيل.

العلاقة "العرقية" و"الثقافية" بين شعوب الخليج والهند
سألت المذيعة "الإماراتية" في قناة دبي مصمم "العبايات" الياباني عن أكثر شيء أعجبه في هذه المدينة "الساحرة" فأجابها الياباني أنه معجب بالأكل الإماراتي فسألته المذيعة "ذات العباية" عن الأطعمة الإماراتية التي أحبها فقال الشاورما والبرياني فقاطعته وقالت بأن الشاورما ليست إماراتية أما البرياني فهي طبخة إماراتية أصيلة!

الموت من أجل النصر
ربع مليون جندي صيني عبروا نهر "يالو" على الحدود الصينية الكورية في الخامس عشر من شهر أكتوبر عام 1951 نصفهم أو أقل بلا بنادق!! وكانت التعليمات أن يرافق الجندي الأعزل زميله المسلح فإن مات المسلح يحمل زميله بندقيته ويواصل التقدم والقتال. وبهذه التكتيك الانتحاري الذي لم يتوقعه الجنرال الأميركي الشهير دوغلاس مكارثر، حول العظيم ماو الهزيمة في كوريا إلى نصر كاسح. لا يمكن أن تنتصر إذا كنت تفكر بالهزيمة أو الخسارة البشرية.
.........
ربي إني أسألك نفسي... (بالراء أيها الأحبة بالراء!)



#نوار_قسومة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش والثورة السورية السلمية
- سوريا ما بين التقاسم والتقسيم
- على أطلال مقبرة جماعية
- معلولا والورقة المسيحية
- في انتظار جنيف2
- العلويون والإيروتوقراطية
- تحويل الأسد إلى آكل للنمل
- ما وراء ضربة بندرالقادمة
- الكيماوي وحصان طروادة الإخواني
- غزوة علويستان
- ميدان -الترحيل-
- انتصار أصدقاء الأسد!
- من قتل البوطي؟
- الذكرى الثانية للمذبحة السورية
- سوريا سابقاً ... مقبرة الشعب السوري حالياً
- الخازوق التركي والدرس المصري
- الحل على طريقة الأسد
- 2013 الأكثر دموية...والأطول في تاريخ سوريا الحديث
- في انتظار حريق دمشق
- سوق الموت السوري


المزيد.....




- بدء تصوير -ليالي روكسي-.. يجمع دريد لحام ومنى واصف بعد 42 عا ...
- مسؤولان أمريكيان يفضحان سبب موافقة نتنياهو على عمليات تفجير ...
- بنغلاديش: مظاهرات حاشدة لأنصار الحزب الوطني المعارض في دكا ت ...
- 15 مؤسسة إعلامية ألمانية تطالب بالسماح لها بدخول قطاع غزة
- واشنطن توجه رسالة تهديد مبطن إلى إيران بعد تفجيرات أجهزة -بي ...
- زيلينسكي يدفع المسؤولية عن نفسه بقضايا التحرش في الجيش الأوك ...
- الدفاع المدني والصحة بغزة ينشران تحديثا للوضع الميداني وعدد ...
- إعلام إٍسرائيلي: -حزب الله- سيرد على انفجار أجهزة -البيجر- و ...
- الجيش العراقي يدمر معاقل لـ-داعش- شرق محافظة صلاح الدين
- وزير الخارجية المصري ينقل رسالة من السيسي لرئيس وزراء لبنان ...


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوار قسومة - لماذا أنا ودمشق مع الأسد