|
(مغماطيس)... إبن حلال
عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)
الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 20:59
المحور:
كتابات ساخرة
نحن وإذ ننشر تجاربنا في الحياة، ندرك جيداً بأنها ليست كتابات ساخرة، لكننا نتمنى أن تكون ذكرياتنا وحتى المر منها، مبعث متعة للقارئ ومصدر راحة وتجربة غنية...
(مغماطيس)... إبن حلال
عندما كانت تجمعنا جلسات سمر بأصدقاء يسكنون مدن أعالي الفرات، كان لا يمكننا تمييز سوى لهجة أهل الدليم، لكن أهل المدن نفسها يمكنهم تمييز لهجة الحديثي عن العاني عن الراوي عن الهيتي... أهل المدن هم من يصنع اللهجة وهو من يميزها عن سواها، وهذا ما لمسناه بمنتصف الثمانينات حين خالطنا العمالة المصرية عن قرب حين شكلت أكثر من 75% من عمال شارع النهر... وأكتشفنا بأننا لا نعرف من اللهجة المصرية سوى ما يصلنا عن طريق أفلامهم ومسلسلاتهم، لكن الواقع كان يختلف وهناك لهجات وأساليب وحتى كلمات عديدة يستخدمونها فيما بينهم لا نعرف عنها شيء ولم يصلنا منها الكثير.
ولست أدري لماذا يستخدم العمال المصريون كلمة (مغماطيس) بدل مغناطيس* في الإشارة لهذا الشيء العجيب الذي أبهرني منذ صغري، وجعلني أتساءل... كيف تصدر منه طاقة لا تنتهِ وقوى غير مرئية تمسك بالحديد أو تنفر منه ؟ (باجات الأسماء) التي تزين صدر العمال والمتطوعين وغيرهم في هذه الأيام، تجلس على حبة مغناطيس شديدة القوة لا تفكها عن قطعة الحديد المقابلة لها إلا لو تستخدم كلتي يديك مع أن القماش يعزل طرفيها... في الموانئ تُحمل الحاويات ذي حمولة عدة أطنان بمغناطيس كهربائي يعمل فقط لو يمر به تيار، ولنتصور لولا خاصية المغنطة التي تتمتع بها بعض المعادن مثل الحديد، لما صنعنا الماطورات ولا المفاتيح الكهربائية، وبالتالي سنعود لعصور قبل التصنيع... × × × لم يقتصر عقد البدالات الريفية بداية الثمانينات على المعدات الالكترونية الحديثة فحسب، وإنما أيضاً تدريب داخل وخارج القطر وإنشاء مركز وطني للصيانة والسيطرة وآخر للتصليح، وكذلك تجهيزنا بالآليات للتنقل تتضمن طائرتي هليكوبتر صغيرتين للوصول سريعاً للقصبات البعيدة ويُسر، لكنها صودرت من قبل (الحبربش) بالحكومة وبأعلى مستوياتهم، مما اقتضى عدم السؤال عنها ! كانت قاعات البدالة مجهزة ضمن العقد حتى بأجهزة التكييف والإضاءة وحتى الأثاث المكتبي، وكل شيء مدفوع ثمنه وزايد، ومن كل هذا وذاك فقد لفت نظري دواليب أنيقة بأبواب زجاجية مظللة لحفظ مسجلات المراقبة، تفتحها (يدة) عبارة عن مغناطيس (جبار) في قوة جذبه، مغلف مغلف بالبلاستيك، كان أحد هذه الدواليب مقفل بمفتاح لدى ضباط مخابرات لأنهم يضلعون فيه كاسيتات مراقبة على أالوزراء.
حدث يوم أن فقدوا ضباط المخابرات المفتاح فثارت ثائرتهم، لأن كان عليهم وضع كاسيت لمراقبة مسؤول ما، وتطورت مشادة بينهم فسحب مسؤولهم مسدسه (ليهشم) بالأخمس الباب الزجاجي للدولاب. سجلنا الحادثة قضاءً وقدر، مما تطلب من أحدهم نوم الليل بطوله بجانب أجهزة المراقبة حتى قامت الشركة بتغيير الزجاجة ! وعندما جمعنا الهشيم رأيتُ معجبي (المغناطيس) متحرراً من الزجاج يسمو بقوته وعنفوانه بين الأنقاض، و(سمعته يندهني) كي أنتشله، فقد أبت كبرياءه أن تكون نهايته... سلة المهملات !
كنت في دوامي الصباحي هذا ارتدي ملبس رسمي لعملنا مع الخبراء باستمرار لأننا نحضر لقاءات في ديوان المديرية العامة والوزارة بشأن التراسل وزيادة السعة ولشؤون تتعلق بتحوطات الأمان والكتمان خلال حرب إيران، وما أن ينتهي دوامي حتى أعود لورشة بشارع النهر كعامل للساعة العاشرة مساءً، وكان يتطلب ذلك مني أن أغير ملابسي وان اتغدى خلال دقائق احتراماً لالتزاماتي وابدأ العمل، فقد كان ما أتقاضاه من الدائرة 350 دينار ومن الورشة 400 شهرياً، وهذا الدخل بمجموعه كان يكفي (بوقته) لشراء ـ مثلاً ـ تلفزيون وثلاجة كل شهر! × × ×
في الورشة الكبيرة وبين العمال... تبدأ حكاية اللغز الذي حير صاحبه... كنا كخلية عمل، حوالي عشر عمال أحدنا يكمل عمل الآخر وبدون أسطة، ولا نخرج إلى شارع النهر ولا نشم هواء (فريش) طالما نحن نعمل حتى يأتي المساء ويفرغ الشارع من رواده ومن... (بناته) ! أراد صاحب الورشة لسببٍ ما إقصاء (حافظ) المصري الذي يعمل على ماكنة السحبب، ولأنه نشيط ومشهود له بالنزاهة، لم نوافقه الرأي وسألنا عن السبب عسى أن لا يكن مبرر طرده هو الطعن بنزاهته لأنها رأس مال عامل الذهب... فقلنا انه من حق صاحب الورشة أن يطرد من يشاء ، لكن ليس من حقه المساس أو الطعن بنزاهته لأن ذلك سيفقده أية فرصة عمل أخرى بالسوق. عاد الجميع للعمل حتى جاء مساء يوم الخميس فسلمنا وزن الشغل لصاحب الورشة وقبل أن نغادر طلب أمام الجميع أن يحضر (حافظ) غداً الجمعة لاستكمال سحب سبيكة ملفوفة بطول المترين تقريباً وتحويلها تيل، فقام بوزنها وسجله بذمته وسلمها له شرط يبدأ السحب فوراً وسط أستغرابنا لهذا الأمر ونحن نعلم بأننا لسنا بحاجة لها بهكذا سرعة... وما هي إلا ربع ساعة حتى طالبه التوقف وتركها كما هي على الماكنة للغد، وغلق المحل والعودة لبيوتنا، فأستغربنا لهذا الاستعجال بلا مبرر، واستغربنا أكثر اشتراطه بضرورة عدم التغيب السبت للتداول بأمور العمل. لم تكن ليلة الجمعة كغيرها، فقد استخدم مفاتيحه الاحتياط واستفاد من تأخر السوق بعد ذهابنا ليعود مع عامل الخدمة المصري (رمزي) وبحركة سريعة اقتطع جزء صغير غير ملحوظ من السبيكة الطويلة وهي ملفوفة على الماكنة. جاء صباح السبت وحضر الجميع وبدأ العمل، وأول ما جاء لورشته طلب استلام السبيكة من (حافظ) والتي كان قد أكمل تحويلها إلى تيل، فصفّر كفة ميزانه الحديدية ووضع عليها الذهب لنجد بأن الوزن مضبوط وكما مُسجل !
اعترض وأعاد الحساب ثم كرر والنتيجة هي... هي، لا غرام زائد ولا ناقص، عدنا لشؤوننا لكنه ظل يصرخ ويشتم حافظ ويعلق، وزاد تعصبه وسط تجاهلنا له، فقال صراحة بأنه يتهم (حافظ) بالتقصير و... بالسرقة. سأل حافظ: فين المسروء يبي؟ ومع أن الجميع ايده، لكنه صمم على أتهامه المسكين وبطرده، عقدنا معه اجتماع مصغر لأنه لم يكن ثمة سبب لإدانة العامل (النزيه)، فمسك الحاسبة وجمع وطرح لإثبات شيء ما، فضرب أخماس بأسداس والنتيجة تأبى التغير ! لم نقتنع بكلامه وحججه ولامه الكل، ومضينا لعملنا وهو لا يزال يحسب ثم ادخل السبيكة بقاصته وغادر لبيته مثقل بالهموم !
أما حافظ فخرج ليشتغل مباشرة لدى الأسطة (تاج) المصري صاحب ورشة السحب في سوق السعادة بعد أن أكدنا جميعاً بأن سبب طرده ليس له علاقة بنزاهته، فبعث لنا بتحياته وقال بأن الله يسامح المتسبب بطرده! عاد كل شيء عادي، لكن كانت حسابات صاحب الورشة لا ندري ماهي لا تزال تدور بينه وبين ميزانه وقاصته، في صباح الأحد جاءني نداء بالهاتف للدائرة بضرورة الحضور فوراً، وحين وصلت وإذا بالعمال مصطفين كالمجرمين أمامه بمشهد غريب،وكان يحمل بيده شيئاً معيناً والشتائم تتقاذف العامل الغائب المطرود (حافظ)... ـ الحرامي السارق، لقد وجدتها، شوفوا هذا كان السبب، أنتم تعرفون هذا أم لا، سأثبت لكم وزن السبيكة ناقص 78 غرام. قلت: كيف وأنت استلمتها كاملة وبات الذهب بقاصتك؟ صاح: أحلف لك يمين بأن وزن الذهب كان ناقص 78 غرام. ... وهنا دخل الورشة أحد التجار صدفة: مرحبة أبو (...) شفناك فتحت المحل لوحدك يوم الخميس بالليل على السريع، خيراً ؟ ـ ها أي، لا لا أكيد أنت غلطان !
عاد الجميع للعمل وعدتُ للدائرة أعبر جسر الأحرار مسرعاً وفكري شارد... يا ترى هل يدري (حافظ) أنه يعود الفضل بإنقاذ سمعته لضابط المخابرات وللتأثيث الفاخر للبدالات ولعدة أسباب أخرى، لكن الأهم فيها هو إعجابي بصديقي المحروس والتقاطي إياه من سلة المهملات خوفاً على (كبرياءه) فلولاه لما تم إحقاق... الحق ! وحين دخلتُ بدالة الصالحية، كنت قد توصلتُ إلى أن عدة عوامل مجتمعة سخرتها إرادة الله بأن تنقذ المسكين، فذهبتُ مباشرة عند باب الدولاب الزجاجية ومسكتُ شقيقه وقلت، لو كان (حافظ) يعلم بأن وزنه كان بالضبط بوزن القطعة الذهبية المرفوعة من السبيكة، وأن بالتصاقه تحت الوعاء الحديدي للميزان كان قد عادل الوزن المفقود بالضبط، لجاء وتشكر منك وقال... ـ والله العظيم أنت (مغماطيس) إبن حلال.
عماد حياوي المبارك ـ 1986
× المغناطيس (منقول بتصرف): المغناطيسية ظاهرة يتميز بها حجر المغناطيس الطبيعي أو المغناطيس المصنع وهي واضحة جداً للعيان في ظاهرة الجذب لبعض المواد ذات مغناطيسية حديدية. وتبين أن المواد المغناطيسية تتكون من حبيبات مغناطيسية بذاتها حيث تتخذ الذرات المغناطيسية اتجاها واحدا، ولكن توزيع اتجاه مغناطيسية الحبيبات يكون عشوائيا في المادة بحيث تكون محصلة مغناطيسيتها صفرا. بينما تترتب في حالة المغنطة في اتجاه واحد تحت تأثير المجال المغناطيسي الخارجي.
اكتشف الإنسان قديمًا نوعًا مميزًا من الحجارة السوداء تختلف عن أنواع الحجارة الأخرى المعروفة، إذ كان بإمكان هذه الحجارة أن تجذب إليها قطع الحديد الصغيرة .
ولعل أكثر ما يثير الاستغراب والدهشة حول موضوع المغناطيسية هو أننا نعيش على سطح مغناطيس عملاق، فللأرض قطبان مغناطيسيان تمامًا كالمغناطيس العادي أحدهما شمالي يقع في الجنوب الجغرافي للأرض وآخر جنوبي ويقع في الشمال الجغرافي للأرض.
وتصنع بعض الأدوات مثل مفك البراغي ممغنطًا، فإذا سقط برغي صغير في مكان ضيق داخل جهاز كمبيوتر مثلاً، يكون في مقدرة الفني التقاطه بسهولة باستخدام مفك البراغي الممغنط.
قصة المغناطيس... تروي الأساطير أن راعيًا اسمه ماغنس كان يرعى غنمه، فلاحظ أن طرف عصاه المصنوع من مادة حديدية ينجذب نحو بعض الحجارة، فسميت هذه الحجارة باسم " الحجارة المغناطيسية " نسبة إليه بعد أن أشار لهذه الظاهرة. وربما تعود هذه التسمية إلى مقاطعة مغنيسيا ( Magnesia ) في آسيا الصغرى بالقرب من تركيا حيث اكتشفت هذه الحجارة المغناطيسية لأول مرة ، وأطلق اليونانيون على ذلك الحجر اسم الحجر العجيب أو الحجر المعدني وسمي فيما بعد باسم الحجر المغناطيسي .
المغناطيس الطبيعي: وهو عبارة عن معدن يستخرج من الحجر المغناطيسي وله تركيب كيميائي يعرف باسم الماجنتايت (أوكسيد الحديد المغناطيسي Fe3O4 ) وهو أسود اللون، ويجذب إليه المواد المغناطيسية وخصوصًا الحديد والنيكل والكوبلت وخلائطها، كما أنه إذا علق تعليقا حرًا بحيث تسهل حركته في مستوى أفقي فإنه يتحرك إلى أن يستقر تمامًا في اتجاه الشمال والجنوب المغناطيسيين للأرض. المغناطيس الصناعي : تستخدم المغناطيسات في حياتنا في أغراض متعددة، ولا يصلح المغناطيس الطبيعي لصعوبة تشكيله ولضعفه، والمغناطيسات التي نستخدمها كلها مغناطيسات صناعية، وتصنع من الصلب أو من إحدى سبائك الحديد، وتشكل أولاً بالشكل المطلوب ثم تمغنط بإحدى طرق المغنطة.
ويتميز المغناطيس الصناعي عن حجر المغناطيس بالآتي: 1ـ يمكن التحكم في شكله تبعا للغرض المراد استخدامه فيه. 2ـ يمكن التحكم في قوته المغناطيسية.
بعض الأنواع تصنع من مساحيق تسمى الفريت Ferrites وهي هشة، هذا المسحوق الدقيق جدًا يمكننا مغنطة كل جزئ منه يلخزن المعلومات في الأقراص المدمجة.
للمغناطيس قطبان أحدهما شمالي والآخر جنوبي، ومهما بلغ المغناطيس من القصر فإن له دائمًا قطبين، ويكتب أحيانًا على المغناطيس حرف N على أحد طرفيه وحرف S على الطرف الآخر. وأحيانًا يصبغ القطب الشمالي باللون الأحمر بينما يصبغ القطب الجنوبي باللون الأزرق.
تزداد قوة جذب المغناطيس للمواد المغناطيسية عند طرفيه، وتسمى كل منهما قطب المغناطيس، ويسمى الخط الواصل بين هاتين النقطتين محور المغناطيس. والأقطاب المغناطيسية المختلفة تتجاذب والأقطاب المغناطيسية المتشابهة تتنافر. قوتا قطبي المغناطيس الواحد متساويتان . قدرة المغناطيس على جذب الأشياء متفاوتة ، إذ يجذب المغناطيس الحديد المطاوع بقوة أكبر من قوة جذب الحديد الصلب والنيكل. قوة المغناطيس الطبيعي لا تنفذ بتقادم عمره ، لكنه يفقدها بالطرق الشديد والتسخين وكذلك بالكهرباء .
السلوك الملاحظ بين الأقطاب المغناطيسية يتشابه مع ما يحدث بين الشحنات الكهربائية المتشابهة والمختلفة ، ولكن يوجد فرق جوهري بين الأقطاب المغناطيسية والشحنات الكهربائية إذ يمكن فصل الشحنات الكهربائية السالبة عن الشحنات الكهربية الموجبة كما يمكن إنتاج شحنات كهربية منفردة سالبة أو موجبة في حين لا يمكن أن يوجد قطب مغناطيسي منفرد (قطب شمالي أو قطب جنوبي منفرد) فأي محاولة لقطع مغناطيس لنصفين أو أكثر تنتج مغناطيسات أصغر وبقطبين أثنين شمالي وجنوبي .
#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)
Emad_Hayawi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من (الديرة)... إلى (كبطاش).
-
زيارة... (ميمونة!).
-
رحلتي الأخيرة إلى المغرب
-
فاتي كانو
-
سطو مسلح... وعجز وفساد
-
مُصاهرة ملوك
-
لص (شريف)
-
سر الرقم (50)...
-
رسالة من الأعماق
-
زورائيات
-
نكسة أم هزيمة؟
-
ذبابة... نانو
-
قِ ثلوجك... سيد كلمنجارو
-
سبع سبعات... أو أكثر
-
مهرجان (الأبل بوب)
-
سيمي كوندكتووووور
-
الفضولي... يصل الأحمر
-
كفتحري
-
مجرد كلام كلاب... وسفن آب
-
خُبزة (7) وطماطيّة
المزيد.....
-
من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم
...
-
الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
-
ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي
...
-
حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
-
مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” ..
...
-
مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا
...
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|