محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 15:58
المحور:
الادب والفن
وأحمد المغربي...
أحمد العربي...
أحمد الأمازيغي...
أحمد الإنسان...
غادرنا...
لم يعد فيما بيننا...
موجودا...
لم نعد نشاهده...
كما كان قبلا...
له سكناه...
له مكان العمل...
يدافع عنا أمام المحاكم...
له حزب الطليعة اليقوده...
يناضل من أجلنا...
يسعى إلى تحرير الشعب...
إلى تحقيق العدالة...
وكما صار بعدا...
يسكن في كل القلوب...
لا يتزحزح عنها...
يتغذى من حبنا...
يتقوى من عشقنا...
يتنقل بين القلوب...
على شوقنا...
اليتنامى في كل القلوب...
على مدى بعد الحضور...
حضور الجسد...
فيما بيننا...
حتى يتمكن من كل القلوب...
يستقر فيها...
حتى تصير نابضة بذكر أحمد...
حتى يتمكن أحمد...
من نبضات القلوب...
لتصير مستسرعة...
بحب أحمد...
بالشوق إليه...
بعشق تراثه...
بذكر نضالاته...
باستحضار تضحياته...
بالتحول نحو استحضار النضال...
من أجل التحرير...
لنفض غبار الاستعباد...
من أجل استنهاض الشعب...
للانخراط في النضال...
لتحقيق سيادته...
لفرض ديمقراطيته...
من أجل إعداد العمال الأجراء...
للنضال ضد الاستغلال...
وتحقيق العدالة...
حتى يطمئن أحمد...
على مصير الشعب...
على تقدمه...
على تطور كل حياته...
على توفير الشروط العظيمة
لاستقبال أجياله...
لإعدادها على نبل القيم...
انطلاقا من فكر أحمد...
من ممارسته...
من تراث نضاله...
وأحمد المغربي الغادرنا...
يتحول...
إلى فكر عظيم...
إلى فكر ثوري...
يوجه كل السلوك...
في تنظيمات اليسار...
في نضالات تنظيمات اليسار...
في النقابات ذات المبادئ...
في جمعيات حقوق الإنسان...
في جمعيات الشباب...
في جمعيات الطفولة...
في جمعيات الثقافة...
لإنتاج نبل القيم...
لبناء فكر ثوري...
يؤهل كل أحزاب اليسار...
لقيادة نهج التغيير...
لصالح الشعب العظيم...
في هذا الوطن...
ليصير أحمد المغربي قائدنا...
بعد أن غادرنا...
كما كان قائدنا...
قبل أن يغادرنا...
إلى مثواه الأخير...
في كل القلوب...
على مدى تراب هذا الوطن...
ابن جرير في 04 /02 / 2015
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟